علاج التهاب اللثة
قبل التعرف على خيارات علاج التهاب اللثة يجب أولاً أن تتعرف على مسببات التهاب اللثة والأعراض التي تظهر على المريض نتيجة التهاب اللثة، كما أنه هناك حالات لا تستدعي الذهاب إلى الطبيب في حالة التعرض لالتهاب اللثة و يمكن للنظافة الشخصية الدورية فقط أن تكفي لحل تلك المشكلة. فكما ذكرنا من قبل أن التهاب اللثة من الأمور البسيطة التي يمكن علاجها بسهولة ولكن في البداية ولا تترك الالتهاب يتفاقم حتى لا تتعرض لأضرار جانبية أكبر فيما بعد، والعلاج المتبع من قبل الطبيب المختص يمكن أن يقضي على ذلك الالتهاب في خلال أيام قليلة.أعراض التهاب اللثة
هناك بعض الأعراض التي تمكن المريض نفسه من التعرف على أنه يعاني من التهاب باللثة ليتأكد من التشخيص الذي يطرحه عليه الطبيب قبل تحديد علاج التهاب اللثة الذي يصفه له طبيب الأسنان. كما أن التهاب اللثة من الأمراض التي لا تحمل الكثير من الأعراض التي يمكن التعرف عليها و لكنها تحمل بعض الأعراض المميزة التي يمكن تمييزها من خلالها مثل :- نزيف اللثة.
- احمرار اللثة مصحوب بالتورم والانتفاخ والحساسية المفرطة.
- رائحة كريهة وطعم غير محبب بالفم.
- ظهور فجوات عميقة بين اللثة والأسنان.
- تخلخل أو فقدان بعض الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
يمكن لطبيب الأسنان المختص تشخيص التهاب اللثة من خلال بعض الطرق العلمية المتعارف عليها من قبل الطب الحديث وهي :- يسأل الطبيب المريض عن تاريخه الطبي بالنسبة لأمراض الأسنان كما يعرف الطبيب من المريض إذا كانت تلك الأعراض السابقة متكررة أم لا و كم المدة التي تتكرر بها.
- يفحص الطبيب فم المريض بالكامل من حيث الأسنان واللسان واللثة وحتى عظام الفك للبحث عن أي التهابات موجودة بمنطقة الفم.
- قياس فراغ الجيبة الموجودة بين اللثة والأسنان التي في العادة تتراوح ما بين 1 إلى 3 مليمترات فقط، و في حالة كانت الجيبة أكثر من 4 مليمتر فهذا يعني وجود التهابات باللثة ويجب هنا الحصول على علاج التهاب اللثة المناسب.
مضاعفات التهابات اللثة
هناك بعض المضاعفات التي من المحتمل حدوثها إذا قمت بإهمال علاج التهاب اللثة من البداية لذا ينصح بضرورة زيارة الطبيب مع بداية الشعور بأي عرض من أعراض التهاب اللثة. وتشمل المضاعفات ما يلي :- ظهور الخراجات بشكل متكرر في اللثة.
- المعاناة من مشكلات في الأربطة الواصلة بين الأسنان ونسيج اللثة.
- فقدان عظام الفك.
- انحسار اللثة.
- فقد الأسنان.
علاج التهاب اللثة
يعتمد علاج التهاب اللثة على حالة المريض الصحية، ومدى خطورة التهاب اللثة، حيث تشمل خيارات علاج التهاب اللثة ما يلي :-
علاج التهاب اللثة بالمضادات الحيوية
يعتمد علاج التهاب اللثة على المضادات التي تساعد على التئام نسيج اللثة المتعافي مرة أخرى ليقوم بالالتئام حول الأسنان مرة أخرى بشكل طبيعي لينتهي على الالتهابات الموجودة في نسيج اللثة.
تعمل المضادات على تقليل التورمات في اللثة كما تعمل على تقليل حجم الجيوب الموجودة بين اللثة وبين الأسنان لتكون بذلك حل أولي للقضاء على الالتهابات التي من شأنها أن تفقد المريض أسنانه في حالة عدم الاهتمام بتعليمات الطبيب في علاج التهاب اللثة.
و لكن كل الحالات لا يمكن علاجها من خلال المضادات الحيوية، إذ أن استجابة جسم المريض للمضاد المصرف تتحكم في تحديد العلاج المناسب، وكذلك مدى خطورة حالة التهاب اللثة للمريض من العوامل التي يجب مراعاتها من قبل الطبيب، كما أن الحالة الصحية العامة للمريض تتحكم في المضاد الذي يقوم الطبيب بوصفه للمريض بشكل عام.
-
علاج التهاب اللثة بالجراحة
من الممكن أن يلجأ الطبيب في بعض الأحيان للإجراءات الجراحية للسيطرة على الحالة واستعادة طبقة دعم الأسنان مرة أخرى.
يلجأ الطبيب إلى الجراحة عندما تكون حالة الالتهاب شديدة ومن الصعب السيطرة على الجراثيم المسببة للالتهاب من خلال العلاجات الكيميائية فقط.
يعد التهاب اللثة من الأمراض السهلة والبسيطة التي يمكن تجنبها من الأساس من خلال زيارة الطبيب الدورية مرتين سنوياً كما أن العناية بنظافة الأسنان من خلال الفرشاة والمعجون والغسول المناسبين يكون الوضع في الفم ككل تحت السيطرة حينها.
طرق الوقاية من التهابات اللثة
هناك قاعدة عامة يفضلها جميع الأطباء بمختلف تخصصاتهم وهي أن الوقاية أفضل من العلاج، أي أن وقاية اللثة من الالتهابات أفضل بكثير من البحث عن طرق علاج التهاب اللثة . حيث أن هناك بعض النصائح والطرق الوقائية التي يجب الحفاظ عليها كي تستمتع بفم ذو صحة جيدة منها :- استخدم الفرشاة والمعجون مرتين يوميًا على الأقل خاصةً قبل النوم وبعد تناول الطعام.
- اختر مع طبيبك غسول يناسب طبيعة فمك للحفاظ على اللثة من الالتهابات والأسنان من التسوس.
- استخدم خيوط مخصصة لتنظيف الأسنان لحماية أسنانك من التسوس.
- ابتعد عن التدخين بكافة أشكاله.
- تناول الأطعمة الصحية في نظام غذائي متوازن كي تحافظ على صحتك العامة.