استشاري انف واذن وحنجرة هو طبيب في مجال  الأذن والأنف والحنجرة، ويُطلق عليه أيضًا دكتورالأنف والأذن والحنجرة أو أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، ولكن البعض لا يعلم متى يلجأ للاستشاري أوللأخصائي، في مقالنا سنتعرف على الفرق بينهما وعلى المشكلات التي يقوم أطباء الانف والاذن والحنجرة بعلاجها.  

طب الأنف والأذن والحنجرة

طب الأنف والأذن والحنجرة، أحد التخصصات الطبية التي تتعامل مع أمراض الأذن أو الأنف أو الحنجرة، إلى جانب الأعضاء ذات الصلة بالرقبة والرأس، ويطلق على الأطباء في هذا التخصص اخصائي أو استشاري أو جراحي الأنف والأذن والحنجرة، حيث يقومون بعلاج أمراض الأذن، والأنف، والحنجرة، وقاعدة الجمجمة، وإجراء العلاجات الجراحية للسرطانات، والأورام الحميدة في الرأس والرقبة.  

أشهر أمراض الأنف والأذن والحنجرة

هناك العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان فيما يتعلق بالأنف والأذن والحنجرة، نذكر منها ما يلي:  

• فقدان السمع:

وهي حالة مرضية تصيب الأذن ويشكو المريض من العجز عن سماع وفهم الكلام واستيعابه. وقد تحدث  في أي وقت منذ من الولادة وحتى سن الشيخوخة. و كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع، بينما تختلف حدة فقدان السمع ما بين الفقدان الخفيف للسمع، أو الشديد، وحتى العميق الذي يطلق عليه الصمم.  

• حساسية الأنف:

تعرف أيضًا باسم «حمى القش» وهي عبارة عن التهاب للأغشية المبطنة للأنف، نتيجة استنشاق المواد التي يتحسس منها الإنسان، المعروفة باسم مهيجات الحساسية، ومن أبرز أعراض هذه الحالة الشعور بالتعب الشديد والسعال والكحة وعدم القدرة على ممارسة أي أنشطة يومية، إلى جانب حدوث اضطرابات في النوم وفقدان التركيز.  

• التهاب الأذن الوسطى:

التهاب الأذن الوسطى، من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، مقارنة بالبالغين، وينتج بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، وهناك عدة عوامل تتحكم في زيادة مخاطر الإصابة بهذه الحالة منها نقص المناعة، وقصر قناة استاكيوس.  

• التهاب الحلق:

يعتبر التهاب الحلق من أشهر أمراض الحنجرة، وهو من الحالات التي تعرف عادةً عن طريق الشعور بألم، أو حرقة، أو جفاف في الحلق، مما يزيد من صعوبة البلع.  

استشاري انف واذن وحنجرة

هو طبيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة،  حيث يقوم أطباء الأنف والأذن والحنجرة بتشخيص  وعلاج اضطرابات الرأس والرقبة، بما في ذلك الأذنين والحلق والأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، طب الأنف والأذن والحنجرة هو تخصص باطني و جراحي ويتم تدريب الأطباء فيه  على علاج أمراض الأنف والأذن و الحنجرة بشكل دوائي أو جراحي.  

الفرق بين الاستشاري والأخصائي في طب الأنف والأذن والحنجرة

يجب أن يكمل طبيب الأنف والأذن والحنجرة حوالي 10 أعوام من التعليم والتدريب، يتضمن ذلك الدراسة بكلية الطب لمدة 6 سنوات و سنة تدريب عامة وما لا يقل عن 3 سنوات من التدريب المتخصص في مجال الأنف والأذن والحنجرة، ولكن قد تجد طبيب يطلق عليه أخصائي وآخر يطلق عليه استشاري، وأغلبنا لا يدرك الفرق خاصة عندما تكون بحاجة ضرورية لزيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة. طبيب الأنف والأذن والحنجرة  الذي يطلق عليه أخصائي هو طبيب اكتمل تدريبه و حصل على درجة الماجيستير في تخصص الأنف والأذن والحنجرة. أما الطبيب الذي يطلق عليه استشاري فهو طبيب مر على تخصصه في مجال الأنف والأذن والحنجرة وحصوله على درجة الماجيستير أكثر من عشر سنوات، أو حاصل على درجة الدكتوراه في نفس التخصص. وقد يكون حاصل أيضا على زمالة دولية في نفس المجال. يفضل أن تذهب أولا لأخصائي وإذا قرر أن الأمر أكبر من خبراته قد ينصحك بزيارة إستشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة لتشخيص وعلاج المشكلة المستعصية.  

الحالات التي يعالجها استشاري انف واذن وحنجرة

يعالج أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة البالغين والأطفال ويعالجون مجموعة متنوعة من الحالات، مثل:

• فقدان السمع والأذن واضطرابات الأذن مثل التهاب الأذن ، والدوخة ، وطنين الأذن.
• حالات الحساسية مثل حمى القش و التهاب الأنف الموسمي.
• حالات العدوى مثل التهاب الجيوب الأنفية و التهاب اللوزتين.
• حالات الإصابات المباشرة مثل العراك والمصارعة.
• العيوب الخلقية مثل الحنك المشقوق ، الشفة المشقوقة، الحاجز المنحرف، الجفون المتدلية.
• اضطرابات البلع (مثل صعوبة البلع).
• اضطرابات الكلام (بحة في الصوت، التهاب الحنجرة )
• حالات نمو الخلايا الحميدة (غير سرطانية) وأورام خبيثة (سرطانية) من الأنف والجيوب الأنفية والفم والحنجرة (مثل الزوائد الأنفية وسرطان الرأس والعنق ).
• اضطرابات عصبية معينة على سبيل المثال( شلل بيل )
• اضطرابات النوم على سبيل المثال(توقف التنفس أثناء النوم و الشخير ).

جميع  هذه المشكلات يعالجها أطباء الأنف والأذن والحنجرة، وطبيب الأنف والأذن والحنجرة يجب أن يكون له خبرة في مجال الجراحة، لأن هناك حالات تحتاج لتدخل جراحي.  

متى تحتاج إلى استشاري انف واذن وحنجرة؟

كما ذكرنا أن طبيب  الأنف والحنجرة  عليه أن يساعدك في علاج جميع أنواع المشاكل المتعلقة بالأذن والأنف والحنجرة، ومع ذلك، متى تعرف أن الوقت قد حان للذهاب ورؤية طبيب؟ هناك الكثير من الأعراض والعلامات التي يجب مراعاتها، وفيما يلي خمسة مؤشرات واضحة جدًا على أن الوقت قد حان لزيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة وهي:

ضعف السمع المستمر

إذا كنت تعاني من مشاكل في السمع لديك لأكثر من أسبوع أو أسبوعين، فقد حان الوقت لرؤية طبيب الأذن والأنف والحنجرة، يمكن أن يحدث فقدان السمع المؤقت من وقت لآخر، إذا كنت تستمع إلى الموسيقى بصوت مرتفع للغاية  لفترة طويلة.  إذا لاحظت ضعف في سمعك فمن الممكن أن  يكون قد حدث تلف في الأذن، وبالتالي يجب زيارة الطبيب على الفور قبل أن تفقد حاسة السمع نهائيا.

ألم الجيوب الأنفية

تأخذ الجيوب الأنفية جزءًا كبيرًا من وجهك ويمكن أن تصبح ملتهبة ومؤلمة جدًا عند تعرضها لمشكلات صحية، على هذا النحو، إذا كنت تعاني من آلام الجيوب الأنفية التي تستمر لبضعة أيام، فيجب عليك زيارة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، ويتضمن ألم الجيوب الأنفية ألمًا في الوجه والأذن ومنطقة الأسنان العلوية والأنف، اذهب إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة وسوف يقوم  بتشخيص مصدر آلام الجيوب الأنفية وإيجاد أفضل خطة علاجية لك.

احتقان الأنف المستمر

هل تستيقظ باستمرار مع انسداد الأنف؟ هل تجد صعوبة في التنفس لأن الممرات الأنفية تشعر بالانسداد طوال الوقت؟ إذا كان الأمر كذلك، فعليك أن تبحث عن طبيب أنف وأذن وحنجرة، فاحتقان الأنف المستمر ليس طبيعيا وعادة ما يكون علامة على مشكلة مزمنة، من خلال زيارة أخصائي، ستكتشف سبب ذلك وستتلقى حلاً على الفور، تشمل الأسباب الشائعة لاحتقان الأنف الحساسية ضد التلوث والغبار أو الالتهابات.

التهاب الحلق

يعد التهاب الحلق شائعًا للغاية، وأغلب الأشخاص تفضل شرب السوائل الدافئة  عن زيارة الطبيب، ولكن يجب عليك التوجه للطبيب عندما يكون  التهاب الحلق شديدًا أو لا يمكنك شرب الماء أو استمرار الالتهاب في الحلق لمدة تزيد عن أسبوع، هذه الحالات تشير إلى أن مشكلتك ليست على الأرجح التهاب في الحلق. احجز موعدًا وستحصل على فحص شامل للحنجرة لمعرفة ما إذا كانت المشكلة خطيرة مثل التهاب اللوزتين أو ربما شيء أقل حدة مثل ارتجاع المريء.

رنين في أذنيك

إذا واجهت إحساسًا مستمرًا بالرنين في أذنيك، فمن المحتمل أن تكون هذه علامة على حالة تسمى طنين الأذن، هذا أمر يتطلب الاهتمام، وطبيب الأذن والأنف والحنجرة هو أفضل من يفحصه. في بعض الحالات، يعد الطنين من الأعراض المبكرة لفقدان السمع، ومع ذلك، يمكن أن يكون ذلك أيضًا علامة على وجود إصابة في الأذن أو مشكلة أخرى في السمع، بغض النظر، راجع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة للحصول على علاج لهذه المشكلة  على الفور. كن على دراية بهذه الأشياء الخمسة وتأكد من حجز موعد مع أخصائي في الأذن والأنف والحنجرة إذا ظهر عليك عرض أو أكثر من الأعراض السابق ذكرها،  كلما كان رد فعلك أسرع عندما تلاحظ وجود أعراض، كلما زادت سرعة تلقي العلاج وعدم تعرضك لأي مضاعفات أو ألم.  

أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي

تعمل مجموعة مستشفيات ومراكز مغربي المنتشرة في معظم دول الوطن العربي، على تقديم  رعاية طبية شاملة للأشخاص المصابين بأمراض الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة، وذلك من خلال توافر مجموعة من المتخصصين في هذا المجال.   ويلتزم أطباء الأنف والأذن والحنجرة داخل مستشفيات «مغربي» بتوفير الرعاية الطبية والجراحية الشاملة للمرضى، وذلك من خلال التعاون مع اختصاصيين آخرين لتوفير رعاية متكاملة ومنسقة للمرضى.   وتعمل مستشفيات مغربي من خلال كافة أطبائها على توفير الخدمات الصحية بشكل كامل، وذلك وفقًا لحالات المرضى الصحية، وبالتنسيق التام مع متخصصين في كافة الأقسام الطبية لتحقيق المتابعة الدقيقة لحالة كل مريض، الأمر الذي ساهم في منح مراكز ومستشفيات مغربي الخبرة الكافية لتقديم أفضل برامج الرعاية الصحية لمرضى الأنف والأذن والحنجرة، وبالتالي القدرة على إجراء عمليات جراحية متخصصة لأمراض الأذن والأنف والحنجرة لدى الأطفال، والكبار، مثل جراحة إعادة بناء الحنجرة الرغامية.  

نصيحة مغربي

كل جزء من جسدك هو شيء غالي عليك، يجب أن تهتم بنفسك وبصحتك، كل عضو في جسدك يؤدي مهمة ليست بالهينة، فالأذن والأنف والحنجرة لهم وظائف حيوية وهامة جدا إذا لم تهتم بعلاج أي مشكلة تظهر عليهم، سيعرضك ذلك لخطر جسيم، لذلك الحياة بصحة جيدة أفضل كثيرا من الحياة بلا معنى وبلا متعة. وتعتبر مستشفيات مغربي ضمن أفضل المستشفيات الطبية التي تضم عدد كبير من استشاري الأنف والأذن والحنجرة والذين يمتلكون كافة المهارات والخبرات الطبية اللازمة في التعامل مع جميع الحالات المرضية. كما أنها تملك أحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة.