المشكلة والعلاج | كل ما تريد أن تعرفه عن وجع الاسنان
وجع الاسنان هو الألم المزعج الذي يعاني منه العديد من الأشخاص، ولكن هل سألت نفسك يوما, ما سبب هذه الأوجاع ومتى يجب عليك زيارة الطبيب للتخلص منها، تابع مقالنا وسنجيب على كافة الأسئلة المتعلقة بآلام ووجع الاسنان.
وجع الاسنان
غالبًا ما يحدث وجع الاسنان أو ألم الأسنان عندما يحدث تهيج أو التهاب في العصب السني، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من آلام الأسنان، وتشمل عوامل الخطر لوجع الاسنان: التهاب الأسنان، أمراض اللثة، البلاك، تسوس الأسنان، الحشوات أو التيجان ذات الوضع السيئ، الحشوات أو التيجان الفاشلة، فقد الأسنان، وتوقف التنفس أثناء النوم. ومع ذلك، وهناك بعض الحالات التي يكون فيها الألم ناشئ من مشكلة من خارج الفم ويصل الألم لداخل الفم، مما يعطي الانطباع بأن الألم هو في الأصل من الأسنان، يحدث هذا غالبًا عند وجود مشكلة في مفصل الفك (المفصل الصدغي الفكي أو TMJ) أو الأذنين أو الأعصاب أو الجيوب الأنفية أو العضلات، في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب مشاكل القلب إحساسًا بألم الأسنان. https://www.youtube.com/watch?v=lf5hBvmv32I&t=41sما الذي يسبب آلام الأسنان؟
تحدث آلام الأسنان في الغالب عندما يحدث التهاب في الجزء المركزي من الأسنان وهذا الجزء هو لب الأسنان، يحتوي اللب على خلايا عصبية شديدة الحساسية للآلام، وفي المعتاد يكون سبب التهاب لب الأسنان هو بسبب أي شيء يلامس السن. الأسباب الشائعة لآلام الأسنان هي:- تسوس الأسنان.
- حساسية عالية لدرجات الحرارة سواء السوائل الساخنة أو الباردة أو الأطعمة.
- الهواء الساخن أو البارد.
- تقويم الأسنان.
- خراج الأسنان.
- الحمل.
- بعد تركيب التاج تصبح السن في بعض الأحيان حساسة بعد إعداد التاج أو تدعيمه.
- التهاب اللثة.
- أمراض اللثة.
- كسر الأسنان.
- التآكل الحمضي.
- الحشوات التالفة أو المكسورة أو التيجان.
ما الأعراض والعلامات التي قد تصاحب وجع الاسنان؟
إن وجع الاسنان هو شكوى معتادة من عدد كبير من الأشخاص، فليس طبيعيا أن يشعر الشخص بألم بسبب الضغط أو التعرض الساخن أو البارد للسن، ومع ذلك، إذا كان ألم الأسنان حادًا وشديدا وغير محتمل أو كان ألما مستمرا لفترة أطول من 15 ثانية بعد التوقف عن الضغط أو التعرض للحرارة، فقد يكون هذا بمثابة جرس إنذار لوجود مشكلة خطيرة في الأسنان، إذا كان هناك التهاب شديد في السن، فقد ينتشر الألم إلى الخد أو الأذن أو الفك. تشمل العلامات والأعراض التي تصاحب وجع الاسنان ما يلي:- الشعور بألم عند مضغ الطعام.
- وجود نزيف أو إفرازات من حول الأسنان أو اللثة.
- التورم حول الأسنان أو في منطقة الفك أو الخد.
- حساسية الأسنان للسوائل الساخن والباردة ولتيارات الهواء الساخنة والباردة أيضا.
متى يجب على المريض البحث عن رعاية طبية لوجع الاسنان؟
ينبغي للشخص أن يتصل بطبيب الأسنان للحصول على استشارة طبية ضرورية في الحالات التالية:- لم تخف آلام الأسنان عن طريق الأدوية.
- إذا تعرض المرء لألم شديد بعد مرور أكثر من يومين على خلع وإزالة الأسنان، فمن المحتمل ألا يكون مآخذ السن تلتئم بشكل صحيح، فقد تحدث حالة تعرف بإسم "متلازمة مأخذ التوصيل الجاف" ويجب على المريض رؤية طبيب الأسنان على الفور.
- إذا ارتبط الألم بتورم اللثة أو وجود علامة أخرى لعدوى في الأسنان فهذا يشير إلى وجود عدوى تحيط بالسن أو اللثة أو عظم الفك (الفك العلوي أو الفك السفلي)، وقد تشير الحمى والتورم أيضا إلى وجود خراج، قد تتطلب خراجات الأسنان مضادات حيوية وفتح جراحي لتصريفه.
- في حالة الأسنان المكسورة، يجب الاتصال بطبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن ما لم يكن مرتبطًا هذا الكسر بإصابات أكثر خطورة، كلما أسرعت في طلب العلاج، كلما انخفض خطر الإصابة وتكون فرصة الأسنان أكبر في الإنقاذ، من المهم بشكل خاص علاج الأطفال الذين أتلفوا أسنانهم الأساسية (الأسنان اللبنية) على الفور بحيث يمكن أن تؤثر هذه الإصابات على الأسنان الثانوية (الأسنان الدائمة).
- قد يكون وجع الاسنان موجودًا في زاوية الفك، إذا تسبب فتح الفم في حدوث الألم، فمن المحتمل أن يكون المفصل الصدغي الفكي (TMJ) قد أصيب بالتهاب.
كيف يتم تشخيص وجع الاسنان؟
يساعد التاريخ الطبي والفحص البدني عادة على التشخيص المناسب للحالة المرضية. في بعض الأحيان، يمكن استخدام الصور الإشعاعية المعروفة "بالأشعة السينية" إلى جانب بعض أدوات التشخيص الأخرى. تُستخدم الصور الإشعاعية البانورامية وطرق التصوير المقطعي المحوسبة ذات العوارض المخروطية لتقييم الأسنان والعظام في جميع أنحاء الفم والجمجمة. من حين لآخر، فإن التقييم المختبري بما في ذلك رسم القلب قد يساعد الطبيب في التشخيص خاصة إذا كان السبب هو شيء آخر غير مشكلة الأسنان أو الفك. قد يصف الطبيب الأدوية المناسبة بناءً على المشكلة التي يعاني منها المريض، إذا كانت الحالة أكثر شدة، يمكن للطبيب إدخال المريض إلى المستشفى لمزيد من الرعاية والتشخيص.هل هناك علاجات منزلية لـ وجع الاسنان؟
- قد يستخدم بعض الأشخاص أدوية مسكنة للألم لتخفيف آلام الأسنان.
- تجنب تناول الأطعمة شديدة البرودة أو الساخنة لأن هذا قد يزيد الألم سوءًا.
- يمكن أن يشمل العلاج في المنزل لتخفيف آلام الأسنان العض على كرة من القطن المنقوع بزيت القرنفل وزيت القرنفل متاح في معظم الصيدليات.
- استخدام مضاد حيوي طبيعي لعدوى الأسنان عن طريق تناول المزيد من الثوم، فيمكن سحق الثوم وخلطه في عجينة مع القليل من الملح وتطبيقه على المنطقة المصابة، هذا لن يعالج العدوى ولكنه قد يساعد في تخفيف ألم الأسنان ويمنع العدوى من النمو أو الانتشار.
هل ألم الأسنان من أعراض كورونا؟
حتى الآن، لم يثبت علميًا، أن آلم الأسنان ضمن أعراض فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، في الوقت الذي يعاني فيه المصابون بهذا الفيروس، بآلام في كل أنحاء الجسد. بالرغم من ذلك، فقد أكد العلماء أن هناك علاقة بين ألم الأسنان، وبين جائحة كورونا، والتي تكمن في إصابة المصابون بمزيد من التوتر والقلق المرتبطين بالتهديد المستمر للمرض، أو المخاوف الاقتصادية، وكذلك العزلة الاجتماعية، وهي العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية ضارة مثل اضطرابات الفك الصدغي (TMD) وصرير الأسنان. على هذا الأساس، فأجريت دراسة شارك فيها ما يقرب من 1800 شخص، خلصت بأن هناك ارتفاع في نسب الشعور بألم الفم والوجه، وهو عرض مرتبط عمومًا بالتوتر والقلق. أوضحت الدراسة، أن معدل انتشار هذه الأعراض ارتفع من حوالي 35% قبل جائحة كورونا، إلى 47% وقت الجائحة، إلى جانب زيادة انتشار صرير الأسنان أثناء النهار من حوالي 17% إلى 32%، في حين زاد معدل طحن الأسنان ليلًا من حوالي 10% إلى 36%. أكدت الدراسة في ختامها، أن التوتر الذي يصيب مصابي فيروس كورونا، يكونون في خطر دائم، خاصة وأن أي شخص يتحدى التوازن بين الظروف والعواطف يكون عرضة للضغط والطحن.ما هي الأعراض غير المعتادة لفيروس؟
تتمثل أعراض فيروس كورونا المعتادة، والأكثر شيوعًا،ن في الحمى والسعال الجاف والتعب، إلى جانب ضيق التنفس، أو صعوبة التنفس، أو آلام العضلات، أو القشعريرة، أو التهاب الحلق، أو سيلان الأنف، أو الصداع، أو ألم الصدر، بالإضافة إلى فقدان حاستي الشم والتذوق. لكن قد يؤدي فيروس كورونا، إلى الشعور بأعراض غير متوقعة وغير معتادة بالمرة، منها ما يلي:- أعراض مَعدية ومعوية، وتشمل القيء، والغثيان، والإسهال.
- استمرار فقدان حاسة الشم أو الذوق لنحو 60 يومًا أو أكثر.
- الأعراض الجلدية، وتشمل، طفح جلدي، تغير لون بعض المناطق في أصابع اليدين والقدمين، الشري.
- التشوش الذهني (الهذيان)، وتختص هذه الحالة بكبار السن.
- مشاكل العين، وتشمل هذه المشكلات، العين القرنفلية، والحساسية للضوء، والتهاب وحكة العين.
نصائح للحفاظ على صحة الأسنان في جائحة كورونا
أجبر فيروس كورونا المستجد، كافة البشر، بضرورة مراجعة حياتهم اليومية بشكل دقيق، وذلك لتجنب الإصابة به، والأمر نفسه ينطبق على صحة الفم والأسنان. تشمل طرق الحفاظ على صحة الأسنان والفم ما يلي:- الحرص على تنظيف الفم والأسنان بعد الأكل، وقبل النوم.
- استعمال المضامض الفموية المعروفة، أو المضمضة بالماء والملح.
- الاهتمام بتناول الغذاء الصحي والمفيد، والابتعاد عن تناول الأطعمة الضارة.
- تجنب أو الحد من تناول الحلويات.