جيوب اللثة
جيوب اللثة هي حالة مرضية تصيب منطقة اللثة، وتكون عبارة عن التهابات تصيب المنطقة المحيطة بالسن مما يؤدي إلى تجمع البكتيريا والميكروبات داخل هذه الجيوب المحيطة بمنطقة السن. ونتيجة لتكاثر هذه البكتيريا داخل جيوب اللثة، يقوم جهاز المناعة بمهاجمة هذه البكتيريا مسببًا ما يسمى ب" التهاب جيوب اللثة". https://www.youtube.com/watch?v=FCA9tHhYVeUأعراض جيوب اللثة
عند انحسار اللثة يبدو الضرس أكثر طولا وتتكون الفجوات والجيوب بين الأسنان، مما ينتج عنه ظهور العديد من الأعراض الجانبية، لمشكلة الجيوب اللثة ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:- تورم اللثة.
- التهاب اللثة.
- الشعور بآلام شديدة في اللثة خاصة عند لمسها.
- تغير لون اللثة ما بين اللونين الأحمر والبنفسجي.
- انحسار اللثة.
- نزيف في اللثة خاصة عند غسل الأسنان.
- رائحة كريهة بالفم.
- تخلل الأسنان دون سبب.
- ظهور قيح بين الأسنان واللثة.
- ظهور بعض الفجوات والفراغات بين الأسنان.
طرق علاج جيوب اللثة
هناك طرق مختلفة لعلاج جيوب اللثة، والتخلص منها، وذلك من خلال الطرق الدوائية والطرق المنزلية، إلى جانب حلول علاجية متقدمة، وهو ما نوضحه في السطور التالية:-
علاج جيوب اللثة بالطرق المنزلية
يمكن علاج مشكلة جيوب اللثة ببعض الطرق المنزلية، ولكن يجب الانتباه أن هذه الطرق ليست علاجًا دائمًا، بقدر ما تعد أحد الحلول المؤقتة لهذه المشكلة التي تتطلب مراجعة طبيب الأسنان فورًا.
ومن أهم الطرق المنزلية لتخفيف آلام جيوب اللثة ما يلي:
-
- التخلص من البكتريا عن طريق غسل الاسنان جيدًا، باستخدام كافة الوسائل مثل الفرشاة والمعجون الطبي، وذلك بهدف تجنب حدوث أي تلف للعظام أو للأنسجة المحيطة.
- الحرص على تنظيف الفم بصفة عامة، بواقع مرتين في اليوم على الأقل.
- استخدام خيط الأسنان الطبي مرة واحدة يوميًا للتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان.
- إزالة الترسبات الموجودة على خط اللثة عن طريق طبيب الأسنان.
-
علاج جيوب اللثة باستخدام الأدوية
تحتاج الكثير من حالات جيوب اللثة إلى التدخل الطبي العاجل لعلاج هذه المشكلة قبل تفاقمها وذلك بواسطة بعض الأدوية التي يصفها الطبيب.
ويجب العلم أن اختيار طريقة علاج هذه المشكلة يتوقف على عمق الجيوب وعددها في كل فك إلى جانب كمية تآكل العظام ونوعها، ومدى معاناة السن من الحركة.
ومن أبرز الطرق الدوائية لعلاج جيوب اللثة ما يلي:
-
- استخدام غسول الفم المضاد للميكروبات مثل الكلورهيكسيدين وذلك لقدرته على التحكم في البكتيريا أثناء العلاج.
- استخدام الرقاقة المطهرة وهي عبارة عن قطعة من الجيلاتين تحتوي على الكلورهيكسيدين وذلك لقدرتها على تقليل نمو البكتيريا وبالتالي الحد من انتشار الجيوب.
- تناول مضادا حيويا في صورة جل يحتوي على مادة الدوكسيسيكلين للسيطرة على انتشار البكتيريا.
- استخدام المضادات الحيوية المجهرية للسيطرة على نمو البكتيريا وتحتوي هذه المضادات الحيوية على مادة المينوسيكلين.
- هذا إلى جانب مثبطات الإنزيم، التي تكون في صورة أقراص، لتقليل نشاط الإنزيم الذي يتسبب في تلف أنسجة اللثة.
- كذلك يستخدم الطبيب المضادات الحيوية الفموية للتخلص من العدوى.
- إزالة جزء من اللثة المتسببة في تكوين هذه الجيوب.
- إجراء جراحة للثة للكشف عن الجذور وتنظيفها بشكل تام.
- عملية ترميم عظمي من خلال زراعة عظم لتعويض العظم المتضرر والمتآكل.
- وأخيرًا، قد يلجأ طبيب الأسنان في النهاية، إلى خلع الأسنان، كآخر الحلول الطبية، وذلك نتيجة لعدم إمكانية الحفاظ على الأسنان المتضررة أو المتخلخلة بشدة.
-
علاج جيوب اللثة المتقدم
يلجأ طبيب الأسنان، إلى ما يسمى بالحلول الطبية المتقدمة لعلاج مشكلة جيوب اللثة، وذلك في الحالات الصعبة والتي تطور فيها المرض.
وتشمل الطرق العلاجية المتقدمة، ما يلي:
-
-
الجراحة
-
تعتبر الجراحة أحد الحلول الطبية المتقدمة لعلاج مشكلة جيوب اللثة المتقدمة، وهنا يقوم الطبيب بإجراء عملية إزالة الترسبات الموجودة داخل جيوب اللثة وذلك من أجل الحفاظ على نظافتها ثم يتم إعادة اللثة لمكانها ثم تتعافى اللثة بعد الجراحة.
-
-
تطعيم العظام والأنسجة
-
قد يتطلب الأمر اللجوء للطبيب لإجراء عملية تطعيم لعظام وأنسجة الفم التي تم تدميرها، حيث يتم معالجة الجيوب عن طريق إعادة إنشاء العظام والأنسجة التي تم تدميرها باستخدام جزء من أنسجة الفم أو قد يستخدم بعض المواد الصناعية من أجل هذه العملية.
اقرأ ايضاً " تعرف على أهم طرق علاج مشكلة جيوب اللثة "الوقاية من الإصابة بالجيوب اللثوية
يمكن لأي إنسان تجنب الإصابة بجيوب اللثة، خاصة وأن المسبب الرئيسي لهذه الحالة هو تكون البكتيريا داخل الفم وبين الأسنان، وذلك عن طريق إتباع بعض الطرق الوقائية. ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:- المداومة على تنظيف الفم والأسنان باستخدام الفرشاة الطبية المناسبة، ومعجون الاسنان الذي يحتوي على مادة الفلوريد.
- استخدام غسول الفم المخصص لمنع نمو البكتيريا والتخلص من الالتهابات.
- الحرص على استخدام خيط الاسنان بعد تناول الطعام للتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان لتجنب تكون البكتيريا.
- إتباع نظام غذائي صحي خالي من السكريات.