ما هو الشخير
غالبًا ما تُعاني من مشكلة الشخير عندما لا يتدفق الهواء بسهولة عبر الفم أو الأنف، حيث يتم دفع الهواء عبر منطقة مسدودة، وفي هذه الحالة تصطدم الأنسجة الرخوة في الفم والأنف والحنجرة ببعضها البعض وتهتز، تصدر الاهتزازات صوتًا عاليًا أو شخيرًا. وقد يُؤثر الشخير على نومك، خاصةً عندما يكون الشخير بحد ذاته أحد أعراض مشكلة صحية مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، في هذه الحالة يجب أن تتحدث إلى طبيبك خاصةً إذا كنت تشعر بالنعاس بشكل مفرط أثناء النهار، أو إذا كنت تشخر كثيرًا أو بصوت عالٍ جدًا، أو إذا لاحظ شريكك أنك في بعض الأحيان تتوقف عن التنفس تمامًا، قد تحتاج إلى مساعدة طبية حتى تتمكن أنت من النوم جيدًا ليلاً ,وتُعد مشكلة الشخير شائعة جدا، حيث يمكن لأي شخص أن يُشخر في مرحلة ما من حياته، ولكنها أكثر شيوعًا بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يُعانون من زيادة الوزن أو السمنة.ما هي العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة بالشخير
كل شخص تقريبًا عُرضة لمشكلة الشخير من وقت لآخر، بما في ذلك الرضع والأطفال والبالغين، لكن بعض الناس أكثر عُرضة للشخير من غيرهم، ويمكن معرفة سبب الشخير . من خلال بعض العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة بالشخير ما يلي :-
العمر
حسب ما أظهرت البحوث الطبية، فإن الشخير أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر بسبب ضعف قوة العضلات، مما يُؤدي إلى انقباض الشعب الهوائية.
-
الإفراط في تناول الكحول والمهدئات
حيث تعمل المشروبات الكحولية وبعض الأدوية على إرخاء العضلات وإعاقة تدفق الهواء في الفم والأنف والحنجرة.
-
الجنس
يُعتبر الشخير أكثر شيوعًا عند الرجال.
-
تاريخ العائلة
أيضًا مشكلة الشخير لها علاقة وثيقة بالجينات الوراثية في العائلات، لذا إذا كان أحد والديك يُشخر، فمن المرجح أن تُصاب بالشخير أيضًا.
-
مستوى الصحة العامة
قد يحدث انسداد في الأنف بسبب الحساسية و نزلات البرد والذي يُؤثر على تدفق الهواء عن طريق الفم والأنف، وتُعد النساء الحوامل أكثر عُرضة للشخير بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة الوزن.
-
الوزن
الشخير واضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن أو السمنة .
اقرا ايضا : " المضاعفات والأسباب | ما هو علاج الشخير الصحيح؟ "ما هو سبب الشخير الأكثر شيوعًا
غالبًا ما يتساءل العديد من الأشخاص حول سبب الشخير الأساسي، كما ذكرنا سابقًا قد يحدث الشخير نتيجة انسداد تدفق الهواء عبر الفم والأنف. وهناك العديد من الأشياء التي تُؤثر على تدفق الهواء، بما في ذلك :- انسداد المجاري الهوائية الأنفية.
- ضعف عضلات الحلق واللسان.
- تضخم أنسجة الحلق.
- الحنك الطويل الرخو.
- وضعية النوم.
- اضطرابات النوم.
- هرمونات الحمل التي تُسبب التهاب الأنف.
تشخيص الشخير
سيسألك طبيبك عن تاريخك الطبي في محاولة منه لمعرفة سبب الشخير كما يُجري فحصًا جسديًا للبحث عن الأشياء التي يمكن أن تسد مجرى الهواء، مثل احتقان الأنف المزمن بسبب التهاب الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، أو انحراف الحاجز الأنفي، أو تورم اللوزتين، قد يُوصي الطبيب أيضًا بإجراء مجموعة من الاختبارات لتحديد سبب الشخير مثل اختبارات التصوير، بما في ذلك الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية عن المشاكل الموجودة في مجرى الهواء.علاج سبب الشخير
على الرغم من أن علاج مشكلة الشخير يتوقف على سبب الشخير إلا أن هناك بعض العادات التي يُوصي طبيب الأنف والأذن والحنجرة بإتباعها للتغلب على هذه المشكلة كما يلي :-
تغيير نمط الحياة
قد يُوصي طبيبك بفقدان الوزن أو الإقلاع عن التدخين أو التوقف عن شرب الكحول قبل النوم.
-
استخدام الأجهزة الفموية
حيث ترتدي جهازًا بلاستيكيًا صغيرًا في فمك أثناء نومك، وهذا الجهاز يُسهم وبشكل فعال في الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا عن طريق تحريك فكك أو لسانك.
-
الجراحة
يمكن أن تُساعد عدة أنواع من الإجراءات في وقف الشخير، قد يقوم طبيبك بإزالة أو تقليص الأنسجة في حلقك، أو يجعل حنكك الرخو أكثر صلابة.
ما هي العلاجات المنزلية لوقف الشخير
جرب هذه الحلول الأخرى للحصول على نوم جيد ليلاً :- نم على جانبك وليس ظهرك.
- استخدم شرائط الأنف التي تلتصق بجسر أنفك لتوسيع فتحات الأنف.
- استخدم مزيلات الاحتقان لفتح مجرى الهواء، لا تستخدمها لأكثر من 3 أيام دون التحدث مع طبيبك.
- التزم بجدول نوم.
هل هناك مضاعفات لمشكلة الشخير
لا يبدو أن الشخير له مضاعفات جانبية خطيرة، لكن يمكن أن يُسبب انقطاع النفس أثناء النوم مشاكل، بما في ذلك :- كثرة الاستيقاظ من النوم رغم أنك قد لا تدرك ذلك.
- النوم الخفيف، خاصةً أن الاستيقاظ عدة مرات في الليل يتعارض مع نمط نومك الطبيعي، مما يجعلك تقضي وقتًا في نوم خفيف أكثر مما تقضيه في نوم أعمق وأعمق.
- إجهاد قلبك, على المدى الطويل الانسداد يُوقف التنفس أثناء النوم وغالبا ما يُثير ضغط الدم ويمكن أن يصبح لديك تضخم في عضلة القلب، مع ارتفاع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية و السكتة الدماغية .