تعرف على طرق علاج العصب السابع وأسبابه
علاج العصب السابع يعتمد على تشخيص المرض أولاً ومعرفة الأسباب والأعراض للحصول على العلاج المناسب من أجل الشفاء السريع وسوف نتعرف من خلال هذه المقالة عن كافة المعلومات الخاصة بالعصب السابع وأعراض الإصابة به وطرق العلاج.
ما هو العصب السابع؟
العصب السابع هو العصب الوجهي وهو واحد من الأعصاب القحفية الإثنى عشر وهو المسئول عن التحكم بعضلات خاصة بجانب الوجه حيث يتحكم في ظهور تعبير البكاء والابتسامة والغمزة , فالفرد يمتلك عصبيين وجهيين يوجد كل منهما على أحد جوانب الوجه فالعصب السابع يمتد مع العصب السمعي ومحيط بتراكيب الأذن الوسطى وممتدًا من الثقبة الإبرية الخشائية حيث يمر عبر الغدة النكفية وعندها يتفرع العصب إلى عدة فروع أخرى حيث يزود الغدد والعضلات المختلفة في الوجه والرقبة بالوظيفة الحركية.ما هو التهاب العصب السابع؟
التهاب العصب السابع أو ما يعرف بشلل الوجه النصفي هو أحد المشكلات الصحية التي قد تصيب بعض الأشخاص بإختلاف المراحل العمرية لهم والتي ينتج عنها تغيير كبير جداً في شكل الوجه حيث يبدأ الضعف العضلي بشكل مفاجئ في إحدى جانبي الوجه حيث تزداد الحالة سوءاً بعد مرور فترة لا تزيد عن 48 ساعة, ويجب العلم بأن شلل الوجه النصفي لا يعتبر من المشاكل الصحية الدائمة أو المزمنة وذلك لأن المريض يتعافى من هذه الحالة بعد مرور أسبوعين إلى 6 أشهر من بدء ظهور أعراض الإصابة على المريض.أعراض التهاب العصب السابع
الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع قد تظهر فجأة في إحدى جانبي الوجه وتزداد الحالة سوءاً بعد عدة أيام قبل استقرار الحالة ولكن العلامات والأعراض التي تحدث تكون كالآتي:- الشعور بصعوبة المضغ.
- تقلص عضلات الوجه أو حدوث انتفاض بها.
- زيادة كمية دموع العين أو نقصانها بشكل غير طبيعي.
- الشعور بضعف حاسة التذوق.
- الشعور بألم أو تنميل خلف الأذن.
- سيلان اللعاب بشكل ملحوظ وخصوصاً عند شرب الماء.
- عدم القدرة على تحريك العين والرمش بها أو إغلاق الجفون وبالتالي فإنه يسبب احمرار العين وجفافها.
- المعاناة من صعوبة التحكم في عضلات الفم وبالتالي تداخل الكلام.
مضاعفات الإصابة بالتهاب العصب السابع
توجد عدة مضاعفات قد تحدث نتيجة الإصابة بالتهاب العصب السابع وتشمل تلك المضاعفات ما يلي:- نمو الألياف العصبية بشكل غير طبيعي والذي قد يؤدي إلى الإصابة بالحركة التصاحبية والتي تتمثل في حدوث انقباض لاإرادي لعضلات معينة في الوجه عند تحريك العضلات الأخرى.
- حدوث ضرر قد يدوم في العصب السابع.
- إصابة العين بعمى جزئي أو كلي وذلك نتيجة إصابة العين بالجفاف الشديد والذي ينتج عن تعرض القرنية للخدش وعدم انغلاق العين.
علاج التهاب العصب السابع بالأدوية
يمكن علاج العصب السابع عن طريق عدة طرق ومنها الطرق الدوائية التي تزيد من سرعة الشفاء والتعافي وسوف نذكر منها التالي:- من الأدوية المستخدمة في معالجة العصب السابع دواء بريدنيزولون ويتم تناوله عن طريق الفم فهو يعمل على منع إنتاج المواد المسببة للالتهاب مثل اللوكوترايينات والبروستاجلاندين وبذلك يقل الالتهاب وتزيد سرعة تعافي العصب المصاب, ولذلك فالطبيب يقلل قبل انتهاء فترة العلاج بالستيرويد الجرعة التي يتناولها المريض بالتدريج وذلك بهدف منع ظهور الأعراض الانساحبية على المريض مثل التعب والتقيؤ.
- مضادات الفيروسات من الخيارات الدوائية والتي تستخدم في بعض الأحيان مع البريدنيزولون مثل آسيكلوفير.
- قطرات ترطيب العين وتكون عبارة عن قطرات ومراهم الدموع الاصطناعية يصفها الطبيب وتستخدم المراهم عادة قبل الخلود إلى النوم بينما تستخدم القطرة خلال ساعات النهار والاستيقاظ وخصوصاً في حالة معاناة المريض من مشكلة في الرمش والذي يسبب تبخر الدمع في العين وذلك يزيد من خطر الإصابة بعدوى أو تلف في العين.
علاج العصب السابع عن طريق العناية المنزلية
يمكن إتباع مجموعة من النصائح المنزلية لـ علاج العصب السابع ومن تلك النصائح ما يلي:- الحرص على مضغ الطعام جيداً وتناوله ببطء وذلك في حالة كان المصاب يعاني من مشاكل في البلع ويفضل أيضا تناول الأطعمة اللينة مثل الزبادي.
- العناية الجيدة بالأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط فقد يفقد المريض نتيجة التهاب العصب السابع الشعور الكلي أو الجزئي بالفم وذلك بالطبع يتيح الفرصة للإصابة بأمراض اللثة أو تسوس الأسنان.
- يمكن للمريض تناول بعض المسكنات مثل الإيبوبروفين للتخفيف من الألم.
- عمل بعض التمرينات للوجه مثل شد وإرخاء عضلات الوجه فقد يساعد ذلك على تقويتها وذلك عندما يبدأ العصب التالف في التعافي.
- يجب الحرص على ارتداء النظارات الواقية بالنهار وتغطية العين ليلاً وذلك لحماية العين من الخدش.
- ممارسة تمارين العلاج الفيزيائي وذلك عن طريق معالج مختص والتي تكون عبارة عن تمارين للوجه وعضلاته.
أسباب الإصابة بالتهاب العصب السابع
إن تحديد السبب الرئيسي الذي يسبب التهاب العصب السابع والإصابة بشلل الوجه النصفي ولكن توجد بعض العوامل المحفزة لحدوث هذه الحالة وتشمل الآتي:- الإصابة بفيروس الهربس النطاقي.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري فهو يسبب تدمير الجهاز المناعي في الجسم.
- الإصابة بفيروس إبشتاين-بار.
- الإصابة بالهربس البسيط فهو المسئول عن الإصابة بالهربس التناسلي وتقرحات البرد.
- الإصابة ببعض المشكلات الصحية والتي تشمل داء الساركويد.
- متلازمة غيلان باريه.
- الوهن العضلي الوبيل.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكر.
- الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
العصب السابع في اي تخصص طبي
العصب السابع هو واحد من الأعصاب القحفية الإثنى عشر الموجودة في الوجه، ويعتبر هذا العصب المسئول عن التحكم في عضلات الوجه، للتعبير الضحك والبكاء وغيرها, ويوجد في وجه الإنسان عصبيين وجهيين يوجد كل منهما على أحد جوانب الوجه فالعصب السابع يمتد مع العصب السمعي ومحيط بتراكيب الأذن الوسطى وممتدًا من الثقبة الإبرية الخشائية, ويمكن علاج مشاكل وأمراض العصب السابع، لدى طبيب أخصائي واستشاري أعصاب.هل العصب السابع خطير
بلا شك فإن تجاهل علاج أي مشكلة مرضية، من الأمور الذي تزيد من خطر التعرض لمشكلات كبيرة قد لا يمكن إدراكها مبكرًا، وهو الأمر الذي ينطبق على اضطراب العصب السابع، الذي تختلف أسبابه من شخص لآخر ومن حالة لأخرى, ووفقًا لأسباب اضطراب العصب السابع، قد يمكن علاجه، بشكل مبكر، ولكن في حالة التأخر في العلاج قد تزداد الأمور تعقيدًا. ومن أبرز المخاطر التي قد تنتج عن اضطراب العصب السابع في حالة الإصابة بشلل الوجه تزيد احتمالات تعرض العين للتلف، وذلك بسبب منع شلل الوجه النصفي أحد الجفنين أو كليهما من الانغلاق بشكل كامل، ما يؤدي إلى جفاف في العين.علامات تحسن العصب السابع
عادة ما يعود المصابين بالتهاب العصب السابع إلى طبيعتهم بعد أسابيع قليلة أو عدة أشهر من تلقي العلاج المناسب, وتتمثل علامات تحسن المريض في النقاط التالية:- عودة وجه المريض إلى طبيعته الأولى قبل الإصابة.
- الشعور بالتذوق.
- عودة التحكم في الفم من جديد.
- تحسن العين والتحكم في إغلاقها أو فتحها.
- القدرة على تناول الطعام و البلع بصورة طبيعية.