أنواع الم اسفل الظهر
ينقسم الم اسفل الظهر، إلى نوعين وهما الحاد، والمزمن, فالحاد عبارة عن الشعور بآلام شديدة تصل مدتها من عدة إلى أيام إلى 8 أسابيع، بينما يمتد الألم المزمن، لأكثر من ثلاثة شهور.أسباب الآلام الحادة
استكمالًا لأنواع الم اسفل الظهر، فقد تختلف أسباب حدوثه وفقًا لنوع الإصابة، سواءً كان حادًا أو مزمنًا كما هو موضح:- الوقوف مدة طويلة.
- الجلوس لمدة طويلة وبشكل خاطئ.
- الإجهاد الزائد الذي ينتج عنه تمزق عضلات وأوتار أسفل الظهر.
- إصابة أعصاب العمود الفقري بالتهيج.
- الإصابة بأمراض العظام والمفاصل.
- التعرض لكسر في العظام والمفاصل أسفل الظهر.
- التهابات المفاصل.
- الإصابة بالتهاب أو حصوات الكلى.
- الحمل.
- الأورام.
- نقص فيتامين (د).
أسباب الآلام المزمنة
- الانزلاق الغضروفي.
- الانزلاق الفقاري.
- هشاشة العظام.
- ضيق العمود الفقري حول النخاع الشوكي.
- التواء العمود الفقري.
أخطر أعراض الم اسفل الظهر
يرجى العلم، أن أعراض الم اسفل الظهر، قد تكون أعراض وقتية وتنتهي بزوال السبب، ولكن هناك بعض الأعراض التي تشير إلى مخاطر كبيرة، والتي تستلزم التدخل الطبي، منها:- فقدان الوزن بشكل سريع وغير مبرر، بالتزامن مع حدوث الآلام.
- تزامن الألم مع ظهور احمرار وانتفاخات بموضع الألم.
- استمرار حدة الألم لفترات طويلة، دون التوصل لأي وضع يخفف الآلام مثل الاستلقاء.
- امتداد الألم لمنطقة أسفل الركبة.
- الشعور بالوخز أو الضعف أو الخدران بالساق.
- في حالة مصاحبة سلس البول أو البراز للآلام.
- في حالة السقوط الخطير، الذي نتج عنه الألم.
- ارتفاع دراجات الحرارة بالتزامن مع الألم.
عوامل الخطر لالام الظهر
بالرغم من أن الم اسفل الظهر، قد يكون حادًا أو مزمنًا إلا أن هناك بعض العوامل التي تلعب الدور الكبير في تعرض أي شخص لآلام الظهر، منها:- التعرض في السابق، لكسر بالعمود الفقري.
- منتصف العمر، خاصة عند سن الثلاثينات، وحتى عمر الـ 65 عامًا، ثم تقل نسبة الإصابة مجددًا.
- يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر دونًا عن النساء.
- التاريخ العائلي للمرض.
- وجود تشوهات أو عيوب خلقية بالعمود الفقري.
- الخضوع لجراحات سابقة في الظهر.
- الضغوط النفسية والعصبية، التي ينتج عنها التوتر والاكتئاب.
- الإصابة بمرض السمنة وزيادة الوزن.
- بعض الأدوية التي لها آثار جانبية على صحة العظام، مثل الكورتيكوستيروئيدات.
متى تزور الطبيب
عادة ما تبدأ آلام الظهر في التحسن من خلال الرعاية الذاتية، والعلاج المنزلي، ولكن هناك حالات لا تتحسن سريعًا، وتحتاج لزيارة الطيب، مثل:- في حالة تسبب آلام الظهر مشاكل جديدة في الأمعاء أو المثانة.
- عند الشعور بالحمى، عقب الإصابة بآلام الظهر.
- عند السقوط وتعرض الظهر لإصابة جديدة.
- في حالة عدم تحسن آلام الظهر، رغم الراحة التامة.
- إذا كان الألم يمتد إلى أسفل الركبة.
- عند الشعور بضعف أو تنميل أو وخز بإحدى الساقين أو كلتيهما.
- في حالة خسارة الوزن بدون مبرر.
- عند الشعور بألم الظهر لأول مرة بعد بلوغ 50 سنة.
- الذين لديهم تاريخ مرَضي من السرطان، أو مرض هشاشة العظام.
- الذين يستخدمون الأدوية الستيرويدية، أو الاستخدام المفرِط للأدوية أو الكحول.
علاقة الم اسفل الظهر بالدورة الشهرية عند النساء
تواجه العديد من النساء، مشكلة التعرض لآلام أسفل الظهر، عند اقتراب موعد الدورة الشهرية، المصاحب بأعراض حرقة المعدة وألم في أسفل الظهر، والذي يظل مستمرًا قبل وبعد فترة الحيض. وبحسب الأطباء، فإن الشعور بحرقة المعدة ما هو إلا أحد الأعراض التي تصاحب الدورة الشهرية، ولكنه ما يكون نادر الحدوث، بالرغم من تعرض العديد من الفتيات له. في حين تكون آلام أسفل الظهر، ضمن أعراض الدورة الشهرية الطبيعية، أيضًا، ولكنه قد يكون مؤشر خطير عند الشعور به مع عدم انتظام الدورة الشهرية، وهو ما يعني وجود مشاكل طبية أخرى، مثل بطانة الرحم المهاجرة، أو خلل بعض الهرمونات، مثل هرمون الحليب، ويجب الاستعانة بالطبيب المختص لتفادي المضاعفات.علاج الم اسفل الظهر
ينقسم علاج مشكلة الم اسفل الظهر، إلى نوعين، إحداهما يمكن للشخص المصاب نفسه أن يقوم ببعض الإجراءات، والآخر بواسطة الطبيب أو المختص، والمتمثلة في الدعم النفسي، والجراحة، والعلاج اليدوي، وكذلك منح المريض بعض دروس التمارين الرياضية المناسبة. تتمثل الإجراءات العلاجية لمشكلة الم اسفل الظهر في الآتي:- الحرص على ممارسة تمارين تمدد الظهر.
- الحرص على ممارسة حياته اليومية بالنشاط والحركة.
- تناول بعض المسكنات لآلام الظهر، تحت إشراف طبي مثل، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والأيبوبروفين.
- مداومة الاسترخاء، والتفكير الإيجابي.
- استعمال الكمادات الحارة والباردة للتخلص من الألم.
- ممارسة رياضة المشي والسباحة معًا، إلى جانب رياضة اليوجا.
- النوم الكافي لراحة الجسم.
- النوم على الجانب مع وضع وسادة بين الركبتين.
- النوم على فراش ثابت وغير مهتز.
- الحرص على الجلوس في وضع يسمح للظهر بالاستقامة، مع استرخاء الكتفين، والقدمين مسطحتين على الأرض.
- وضع وسادة بين الكرسي وأسفل الظهر، عند الجلوس.
- عدم ارتداء أحذية الكعب العالي.
- عدم رفع أي أحمال ثقيلة.
- إتباع الطريقة الصحيحة عند رفع الأحمال، والتي تعتمد على ثني الركبتين وليس الظهر.
- تجنب الإصابة بأمراض السمنة وزيادة الوزن.
- الإقلاع عن التدخين الذي يعد أحد مسببات هشاشة العظام.
طرق الوقاية من آلام الظهر
ترتبط طرق الوقاية من الإصابة بآلام الظهر، بالحالة البدنية للإنسان، وذلك من خلال معرفة ودراسة وممارسة ميكانيكا الجسم المناسبة. تشمل طرق الحفاظ على صحة وقوة الظهر ما يلي:-
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة
هناك بعض التمارين الرياضية التي تعمل على حماية الظهر، مثل تمارين الأيروبكس المنتظمة منخفضة التأثير، لأنها لا تُجهد ظهرك أو تعرقله، حيث تزيد من القوة والقدرة على التحمل في الظهر، من خلال السماح لعضلاته بالعمل بشكل أفضل، كما تشمل التمارين الرياضية أيضًا، المشي والسباحة.
-
ممارسة تمارين عضلات البطن والظهر
تهدف تمارين عضلات البطن والظهر، على تقوية العضلات وتكييفها مع بعضها البعض، بحيث تعمل معًا مثل مِشد طبيعي للظهر.
-
الحفاظ على الوزن
يعتبر الحفاظ على الوزن الصحي، من الأمور التي تجنب الإصابة بمشكلات الظهر، خاصة وأن زيادة الوزن تجهد عضلات الظهر.
-
الإقلاع عن التدخين
يعتبر التدخين، من أسباب الإصابة بآلام الظهر، لذلك من المهم الإقلاع عنه في أسرع وقت، كما يجب التحدث إلى الطبيب حول طرق الإقلاع عن التدخين.
-
الوقوف الصحيح
يجب الوقوف بطريقة صحيحة، وعدم الوقوف مترهلًا، بحيث يتم الحفاظ على موضع الحوض محايد، وفي حالة إذا كان يجب الوقوف لفترات طويلة، فيمكن وضع قدم واحدًا على مسند قدم منخفض لتقليل التحميل على أسفل الظهر، ومن ثم تبديل الوضع بين القدمين وذلك بهدف تقليل الضغط على عضلات الظهر.
-
الجلوس الصحيح
يجب اختيار مقعد مع دعم أسفل ظهر جيد، ومساند للذراعين وقاعدة دوَّارة، مع ضرورة وضع وسادة أو منشفة ملفوفة في الجزء الخلفي من الظهر، للحفاظ على منحنى طبيعي، وكذلك الحفاظ على مستوى الركبتين والوركين، مع ضرورة تغيير الوضع كثيرًا بمعدل كل نصف ساعة تقريبًا.
-
رفع الأحمال الثقيلة بشكل صحيح
من الضروري تجنب رفع الأحمال الثقيلة، ولكن إذا كان يجب رفع شيء ثقيل، فمن المهم أن تدع الساقين تقومان بالعمل، مع الحفاظ على بقاء الظهر مستقيمًا دون انحراف، وانثنِ فقط عند الركبتين، على أن يكون الحمل قريبًا من الجسم.