التهاب الأذن الوسطى والدوخة | الأسباب و الأعراض و العلاج
التهاب الأذن الوسطى والدوخة مرتبطان ببعضهما البعض، خاصة وأن الدوخة تعتبر من أعراض التهاب الأذن الوسطى، يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب وجود بعض الالتهابات بالأذن الوسطى بسبب تراكم السوائل في الأذن وفي هذا المقال سنوضح أسبابها وأعراضها وأهم طرق علاجها.
العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى، والتي ترتبط بالدوخة، نذكر منها ما يلي :- حدوث اضطرابات في ضغط الدم من انخفاض وارتفاع يؤدي إلى الإصابة بالدوخة ثم الإغماء.
- الإصابة ببعض الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد ومرض باركنسون.
- تناول بعض الأدوية التي لها آثار جانبية مثل الأدوية المضادة لنوبات الصرع، و المسكنات والمهدئات مضاد للاكتئاب وغيرها العديد من الأدوية التي قد تسبب ذلك أيضًا.
- الإصابة بالأنيميا حيث يؤدي فقر الدم إلى الشعور بالإعياء المستمر والدوخة.
- الإصابة بأمراض القلب، التي يمكنها أن تؤدي إلى الدوخة والإغماء بشكل متكرر.
- وكذلك انخفاض نسبة السكر في الدم قد يؤدي إلى قلق، وتعرق ثم الإصابة بـ الدوخة والإغماء.
- حدوث بعض الاضطرابات في الأذن الداخلية والإحساس بالدوخة والآثار الجانبية للأدوية.
ما هو التهاب الأذن الوسطى
تتكون الأذن من أذن وسطى وأذن داخلية، ويمكن للأذن الداخلية، والوسطى أن يتعرضا للالتهاب ولكن عند تعرض الأذن الوسطى التهابات تؤدي إلى الدوخة، والإغماء وعدم الاتزان. لذلك لا يكون المريض قادرًا على ممارسة حياته بشكل طبيعي وهي توجد خلف طبقة الأذن و تحتوي على عظام اهتزازية مما تؤدي إلى العديد من المضاعفات عند تعرضها للالتهاب. وتحدث بسبب وجود بعض الالتهابات بالأذن الوسطى بسبب تراكم السوائل في الأذن مما يسبب ضغط عليها ويسبب ذلك تكاثر البكتيريا والفيروسات مما يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى وحدوث نوبات دوخة. اقرا ايضا : " حساسية الاذن و التهاب الاذن الوسطي تخلص منها بطرق منزلية "أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهاب الأذن الوسطى والدوخة ومن أهم تلك الأسباب :- الإصابة بضعف في الدورة الدموية.
- حدوث التهاب في العصب الدهليزي، الذي يسبب دوخة شديدة.
- التعرض للحساسية أو الإصابة بالبرد الذي يعمل على سد قناة استاكيوس.
- الإصابة بعدوى.
ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى
هناك العديد من الأعراض التي يشعر بها المريض عند الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى ومن أهم هذه الأعراض التي يشعر بها المريض :- حدوث ألم شديد في الأذن، وتحديدًا عند الاستلقاء على الظهر.
- الدوخة وفقدان التوازن بشكل مستمر.
- اضطرابات في السمع طول الوقت.
- نزول بعض السوائل من الأذن.
- ارتفاع درجة الحرارة وخصوصًا في الأذن.
- الإغماء بشكل مستمر.
طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن
هناك العديد من الطرق التي تهدف للوقاية من خطر الإصابة بـ التهاب الأذن الوسطى والدوخة كونها من أبرز أعراض الالتهاب، ومن هذه الطرق :- تجنب التعرض إلى التدخين السلبي.
- الإكثار من شرب المياه يوميًا حيث يمكنك شرب 2 لتر من الماء بشكل يومي.
- تجنب تناول الطعام غير الصحي والإفراط في تناول الدهون وتجنب حالات زيادة الوزن والسمنة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض كثيرة، وخطيرة منها التهاب الأذن الوسطى.
- الالتزام بالإرشادات الوقائية من قبل الطبيب المعالج.
كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة
يمكن التخلص من مشكلة التهاب الأذن الوسطى والدوخة عن طريق الطبيب المعالج، الذي يبدأ في وضع خطة علاجية تشمل ما يلي :-
العلاج بالأدوية
يقوم الطبيب بوصف بعض أنواع الأدوية التي تقوم بالتخفيف من أعراض التهاب الأذن الوسطى، لعل أبرزها الدوخة وعدم التوازن.
-
العلاج بالتوازن
العلاج بالتوازن يعتمد على بعض التمارين التي تساعد على توازن الجسم، واختيار وضعية رياضة تساعد في جعل الجسم أكثر توازنًا عند الحركة وتسمى تلك الرياضة بتقنية إعادة التأهيل الدهليزي.
-
العلاج بالحقن
يقوم الطبيب في بعض الحالات بوصف مضادات حيوية عن طريق الحقن حتى يقوم بإرجاع توازن الجسم مرة أخرى.
-
إزالة العضو الحسي للأذن الداخلية
هذا الإجراء نادرًا ما يستخدم من قبل الأطباء في استئصال المتاهة، حيث يقوم الطبيب بتعطيل المكان الدهليزية في الأذن المصابة بالأذن الوسطى وتقوم الأذن الأخرى بتوليد وظيفة التوازن للجسم، وهذه التقنية تستخدم إذا كان المريض يعاني من فقدان في السمع خطير ودوخة مستمرة.
[embed]https://www.youtube.com/watch?v=LNV4S9wrLfE[/embed]