اعراض نقص فيتامين أ ومخاطر الإفراط في تناوله
اعراض نقص فيتامين أ تظهر موحدة على معظم الأشخاص الذين يعانون من هذا النقص حيث أن فيتامين (أ) من العناصر المهمة والضرورية لجسم الإنسان.
ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على أهمية هذا الفيتامين في جسم الإنسان والأعراض التي تدل على نقصه في الجسم والمصادر التي تحتوي على فيتامين (أ).
ماذا تعرف عن فيتامين أ ؟
فيتامين أ أو كما يعرف بالريتينول فحمض الريتينول من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ويوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في الكثير من الأطعمة. حيث أنه يلعب دورًا مهمًا وضروريًا في المحافظة على معظم وظائف الجسم مثل: البصر والتكاثر والنمو وانقسام الخلايا والمناعة. كما أنه يساهم مساعدة الأعضاء الأساسية في الجسم على أداء وظائفها مثل: القلب والرئتين والكلى. فيتامين أ يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ويعمل على حماية الخلايا من التأثر بالجذور الحرة وهي عبارة عن جزيئات ينتجها الجسم عند التعرض للملوثات أو للدخان أو الإشعاع.أسباب نقص فيتامين أ في الجسم
تحدث الإصابة بنقص فيتامين أ نتيجة عدة أسباب وعوامل ومنها التالي:- عندما لا يحصل الجسم على الكمية الكافية من هذا الفيتامين عن طريق الأطعمة الطبيعية.
- سوء امتصاص الدهون في الجسم.
- إذا كان الشخص يعاني من بعض الاضطرابات في الكبد.
- الإصابة بنقص فيتامين أ قد يسبب بعض المشاكل مثل ضعف المناعة و تخثر الدم كما أنه يسبب طفحًا جلديًا للشخص المصاب به وفي بعض الحالات قد يسبب العمى.
اعراض نقص فيتامين أ
توجد مجموعة من العلامات والأعراض المصاحبة لنقص فيتامين أ في الجسم ومن هذه الأعراض ما يلي:- تهيج الجلد وجفافه والحكة.
- زيادة سماكة المسامات وتقشر الجلد.
- جفاف العين أو عدم القدرة على إنتاج الدموع من أهم أعراض الإصابة بنقص فيتامين(أ).
- في بعض الحالات الحادة قد يسبب نقص هذا الفيتامين العمى الكامل أو موت القرنية والتي تتمثل في ظهور ما يعرف ببقع بيتو.
- من أعراض نقص فيتامين أ في الجسم جفاف الملتحمة وقرحة القرنية واعتلال الشبكية.
- العقم ومشاكل الحمل: فقد يسبب نقص هذا الفيتامين العقم عند الرجال والنساء فالأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (أ) يواجهون مشكلة في الخصوبة.
- تأخر النمو عند الأطفال ينتج عن نقص فيتامين (أ) فهو ضروريًا لنمو الجسم.
- الإصابة بالتهابات الحلق والصدر بشكل مستمر يكون نتيجة نقص هذا الفيتامين لأنه يؤثر على معظم وظائف الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى وخاصة في الحلق والصدر والبطن.
- بطء التئام الجروح وذلك لأن فيتامين (أ) يعزز من تكوين الكولاجين الذي يعد مكونًا أساسيًا لصحة الجلد لذلك فنقص هذا الفيتامين في الجسم ينتج عنه عدم التئام الجروح بعد الإصابة أو في حالة الخضوع لعملية جراحية.
- يساهم فيتامين (أ) في تقليل ظهور حب الشباب أو التخفيف منه لأنه يعزز نمو البشرة ويكافح الالتهاب لذلك فنقص مستوى هذا الفيتامين في الجسم مرتبط بظهور حب الشباب بشكل واضح في الوجه.
- المعاناة من الشعر الجاف وجفاف الفم وتكسر الأظافر جميعها أعراض لنقص فيتامين(أ) في الجسم.
- الشعور بالإعياء و تشقق الشفاه و وتقرحات الفم.
فوائد فيتامين أ بالنسبة للجسم
تتعدد فوائد فيتامين (أ) بالنسبة للإنسان حيث أن تناول كميات مناسبة منه يساعد على:- تحسين فقر الدم عند النساء الحوامل.
- العمل على تحسين صحة الأشخاص المصابين باضطرابات في الكبد.
- التخفيف من أعراض الإصابة بالتوحد عند الأطفال.
- حماية الجسم من التعرض لخطر الإصابة بمرض السرطان.
- تحسين قدرة الدم على التدفق للقلب.
- نمو الأطفال والرضع بصورة سليمة وطبيعية.
- تخفيف حدة الأعراض المصاحبة لمرض الحصبة.
- التقليل من مضاعفات ما بعد الولادة التي تتعرض لها النساء.
مصادر فيتامين أ
يوجد نوعان من المصادر التي تحتوي على فيتامين أ وسوف نتعرف عليها كالتالي:-
المصدر الأول وهو كالريتينول الشكل النشط من فيتامين أ
-
المصدر الثاني لفيتامين أ هو البتا كاروتين
المكملات الغذائية لفيتامين أ
من النادر جداً أن تجد مكملًا غذائيًا يحتوي على فيتامين أ وذلك لأنه متوفر بشكل طبيعي في الكثير من الأطعمة الطبيعية فاستهلاكه على شكل مكمل غذائي يعد أمرًا خطيرًا جداً. وذلك لأنه يعادل الحد الأعلى المسموح به من استهلاك فيتامين أ لدى الأشخاص البالغين وهو 10,000ميكروجرام. وذلك فإن استهلاك كميات كبيرة عن الحد المسموح به ينتج عنه بعض الآثار الجانبية.المشاكل الصحية الناتجة عن إفراط تناول فيتامين أ
وفي حالة الإفراط في تناول فيتامين أ سواء عن طريق الأطعمة أو المكملات الغذائية فإنه يسبب حالة تعرف بفرط فيتامين أ وينتج عنها عدة مشاكل صحية مثل:- بعض المشكلات في الكبد.
- ضعف العظام والعيوب الخلقية.
- وقد يلجأ بعض الأشخاص لاستهلاك الكاروتينات التي تباع كمكملات غذائية فتؤثر كمضادات للأكسدة فهي تعد أكثر أماناً من مكملات فيتامين (أ).
- ولكن تناول جرعات كبيرة منها قد تجعل البشرة لونها برتقاليًا ولذلك يفضل استهلاك الكاروتينات عن طريق نظامًا غذائيًا صحيًا بدلاً من تناولها في شكل مكملات غذائية.