١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات فمن الطبيعي أن يبحث الطبيب أكثر المشكلات شيوعاً في ذلك العمر مثل، كسل العين, أو حول العين أو انحرافها، وفي حالة ملاحظة أي أعراض على الطفل فلابد من الخضوع للفحص بغض النظر عن العمر، ويمكن أن يخضع الطفل لإجراء فحص شامل العين بين عمر ي الثالثة والخامسة.
يجب أن يخضع الطفل لفحص العين قبل دخوله الصف الأول، وإذا لم يكن لدى الطفل أي أعراض لمشكلات الرؤية، ولا تاريخ عائلي للإصابة بمشكلات الرؤية فيمكن التوجه إلى اختصاصي العيون لفحص الرؤية لدى الطفل كل سنة أو سنتين.
بشكل عام إذا كان الشخص يتمتع بصحة جيدة وليس لديه أي أعراض تخص مشكلات الرؤية فيجب الخضوع لفحص العين حسب الجدول التالي:
هذا الاختبار يتم فيه تقييم العضلات التي تتحكم في حركة العين، حيث يراقب الطبيب العيون وحركات العين عندما تتابع جسماً متحركاً، مثل القلم أو الضوء الصغير بالعين، حيث يبحث الطبيب عن العضلات الضعيفة وضعف التحكم فيها أو ضعف التناسق بين العضلات.
يقيس هذا الاختبار مدى وضوح الرؤية بالعين، حيث يطلب الطبيب تحديد حروف مختلفة من الحروف الأبجدية المطبوعة على المخطط "مخطط سنيلين" أو على شاشة تقع على مسافة محددة من أجل الفحص، ويتم فحص كل عين على حدة.
في هذا الاختبار يتم انحناء موجات الانكسار لأنها تمر خلال القرنية والعدسة، وفي حالة عدم تركز أشعة الضوء بشكل كامل على الجزء الخلفي من العين ففي هذه الحالة يكون لدى المريض " خطأ انكساري" وهذا يعني أن المريض في حاجة إلى شكل من أشكال التصحيح مثل، النظارات، أو العدسات اللاصقة، أو جراحة الانكسار للتمكن من الرؤية بوضوح بقدر الإمكان.
تقييم الخطأ الانكساري يساعد الطبيب في تحديد مقاس العدسة التي تمنح الرؤية الأوضح والأكثر راحة للعين، وأيضاً هذا الاختبار قد يحدد أنك لست بحاجة إلى عدسات تصحيحية، وفي بعض الحالات قد يستخدم الطبيب تلسكوباً انكسارياً محوسباً لتقدير مقاس النظارات أو العدسات اللاصقة التي سوف يرتديها الشخص، وقد يستخدم الطبيب تقنية التنظير الشبكي.
ملحوظة:
التنظير الشبكي إجراء يقوم الطبيب بإضاءة ضوء في العين ويقيس خطأ الانكسار من خلال تقييم حركة الضوء التي تعكسها شبكية العين وذلك خلال العودة إلى الحدقة، وعادة ما يضبط طبيب العيون تقييم الانكسار من خلال إلقاء نظرة على جهاز تحديد قياس عدسات النظارات وفي هذه الحالة يطلب منك الطبيب أن تحدد أي مجموعة من العدسات تمنحك الرؤية الأوضح.
المجال البصري هو النطاق الكامل لما يمكن رؤيته على الجانبين بدون تحريك العينين، واختبار المجال البصري يحدد أي صعوبة تواجهها في أي مجال من مجالات الرؤية العامة.
لهذا الاختبار عدة أنواع ومنها التالي:
ملحوظة:من خلال إجابة المريض على واحد أو أكثر من هذه الاختبارات يحدد طبيب العيون تكامل المجال البصري للمريض.
قد يعاني الأشخاص من سوء الرؤية للألوان بدون أن يدركوا ذلك، وفي حالة مواجهة صعوبة في تمييز بعض الألوان، فقد يقوم طبيب العيون بفحص البصر بحثاً عن قصور رؤية الألوان، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بعرض عدة اختبارات متعددة النقاط, وإذا لم يكن المريض يعاني من قصور في رؤية الألوان، فسوف يتمكن من انتقاء الأرقام والأشكال من داخل أنماط النقاط،وفي حالة المعاناة من قصور رؤية الألوان سوف يصعب على المريض رؤية أنماط معينة داخل النقاط.
هو عبارة عن مجهر يكبر ويضئ الجزء الأمامي من العين بأشعة مكثفة من الضوء، ويستخدمه الطبيب لفحص الجفون، والرموش، والقرنية والقزحية والعدسة، وغرفة السوائل بين القرنية والقزحية، وفي بعض الحالات قد يستخدم الطبيب صبغة مثل، الفلورسين من أجل تلوين غشاء الدموع في العين، حيث يساعد ذلك في الكشف عن أي خلايا تالفة في الجزء الأمامي من العين، حيث تغسل الدموع الصبغة من سطح العين بسرعة.
يعرف باسم تنظير العين أو تنظير قاع العين وذلك يتم من خلال تقييم الجزء الخلفي من العين بما في ذلك الشبكية والقرص البصري، والطبقة التحتية للأوعية الدموية التي تغذي شبكية العين (المشيمية)، ويتم توسيع حدقة العين قبل الخضوع لهذا الفحص من خلال قطرة العين والتي تمنع تضيق الحدقة عندما يضئ الطبيب الضوء أمام العين.
وبعد منح قطرة العين وقتاً للعمل قد يستخدم الطبيب إحدى هذه التقنيات لرؤية الجزء الخلفي من العين ومن هذه التقنيات ما يلي:
في هذا الاختبار يتم قياس ضغط العين السائل داخل العين، ويساعد هذا الاختبار الطبيب على الكشف عن الإصابة بالمياه الزرقاء، فهو مرض يدمر العصب البصري للمريض.
هناك عدة طرق يتم بها قياس ضغط العين ومنها:
فقد يستخدم الطبيب مقياس الثخانة هو جهاز يستخدم موجات صوتية لقياس سمك القرنية، ولكن هذا الإجراء يحتاج إلى تخدير العين، ثم وضع مسبار صغير يلامس السطح الأمامي للعين وهذا الإجراء يستغرق عدة ثواني ليس أكثر, وهناك حالات قد تحتاج إلى إجراءات واختبارات أكثر تخصصاً وتعتمد على العمر وتاريخ المريض الطبي.
اقرا ايضا " تعرف على انواع الجلوكوما وأسبابها "