نبذة عن فصيلة الدم O بشكل عام
فصيلة الدم O هي واحدة من فصائل الدم الأربعة الأساسية، وتصنف فصائل الدم تبعاً لأنواع متنوعة من المستضدات الموجودة في الأجسام المضادة في بلازما الدم وخلايا الدم الحمراء، ومن أكثر ما يميز فصيلة الدم O لا يوجد على سطح خلايا الدم الحمراء أياً من المستضد A أو المستضد B. ولكن يوجد أجسام مضادة لهذين النوعين من المستضدات بالبلازما وتنقسم فصيلة الدم O إلى نوعين وهما :- فصيلة الدم +O.
- فصيلة الدم -O.
فصيلة الدم +O
فصيلة الدم +O هي فصيلة تحتوي على العامل الريزوسي في خلايا الدم الحمراء الخاصة بها، وهي تعتبر أكثر أنواع فصائل الدم شيوعًا، حيث يحمل أكثر من 35% من المتبرعين بالدم الفصيلة +O. ويمكن لأي شخص يحمل تلك الفصيلة أن يتبرع للأشخاص الذين يحملون فصائل موجبة ذات العامل الرايزيسي، مثل :- فصيلة الدم +O.
- فصيلة الدم +A.
- فصيلة الدم +B.
- فصيلة الدم +AB.
مميزات فصيلة الدم +O
فصيلة الدم +O هي أكثر فصائل الدم طلباً، ويتم تحديدها من خلال المستضدات الموجودة أعلي سطح خلايا الدم الحمراء، أياً كانت تلك المستضدات A و B، أو Rh، ولا تحتوي الخلايا على النوع الثاني من المستضدات وهو مستضد Rh فقط، ولذلك تم تسميتها بالنوع الموجب من فصيلة الدم O. وتتمثل مميزات هذه الفصيلة فيما يلي :- الطلب المتزايد باستمرار على تلك الفصيلة.
- تعتبر فصيلة الدم +O من الزمر الهامة والمستعملة بشكل قطعي وفوري في حالة الإصابة بالحوادث التي تؤدي إلى فقدان الدم، حيث ينقل الأطباء المختصين الدم من أصحاب الفصيلة +O بشكل فوري وعاجل دون أن يحتاجون إلى معرفة الفصيلة.
- تستخدم تلك الفصيلة في عمليات نقل الدم في حالة الحاجة إليها، كما تقل نسب الإصابة بالمضاعفات التي تترتب على تضاد الفصائل الدموية المتبرع والمستقبل، وذلك بالمقارنة مع اعتماد الفصائل الثانية.
- تعتبر فصيلة الدم +O أكثر الفصائل يمكن اعتمادها للأطفال حديثي الولادة وكذلك المصابين بالأمراض المناعية، من حيث الناحية الأمنية.
- تعتبر هذه الفصيلة مستهلكة بصورة كبيرة في عمليات نقل الدم في حالة الإصابة بالحوادث، وذلك بالإضافة إلى الأطفال المولودين وتمت إصابتهم بالأمراض المناعية.
هل فصيلة الدم +O تؤثر على صحة الفم والأسنان
ليس هناك علاقة بين نوع فصيلة الدم +O وبين المشكلات الصحية والأمراض التي تصيب الفم والأسنان ولكن يمكننا التعرف على تلك الأمراض الشائعة التي تصيب الفم والأسنان وتسبب الإزعاج لكثير من الأشخاص ومنها ما يلي :-
تسوس الأسنان
وهو حالة مرضية تكون فيها أجزاء معينة من الأسنان مصابة بالتعفن أو التسوس الذي قد يتطور في بعض الأحيان إلى ثقوب صغيرة أو كبيرة بصورة تدريجية، كما يعتبر تسوس الأسنان واحداً من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً في مختلف أنحاء العالم.
-
سرطان الفم
يعتبر سرطان الفم أو البلعوم واحداً من أنواع السرطانات الشائعة، والتي يكون سببها على الأغلب هي الخلايا الحرفية المتواجدة في الأغشية المخاطية في الفم.
-
ألم الأسنان
ويكون مصدر ذلك الألم من أنسجة أو طبقات السن سواءً كان العاج أو لب الأسنان، وكذلك من دواعم الأسنان.
-
التهاب اللثة
و يطلق عليه في بعض الأحيان بمرض اللثة، أو مرض دواعم السن، وينتج التهاب اللثة نتيجة تراكم الجراثيم في جوف الفم والإهمال وعدم العلاج.
-
رائحة الفم
حيث يعاني الكثير من الأفراد من الروائح الكريهة التي تنبعث من الفم أثناء الكلام وخلافه، والتي تختلف شدة قوتها وفقاً للمسبب لها وغالبًا ما تكون ناتجة عن إصابة الأسنان بالخراج.
-
جفاف الفم
قد يكون جفاف الفم ناتج عن بعض الأمراض المتنوعة بما في ذلك السكري، أو ساركويد، أو القلق والتوتر، أو جفاف الأغشية المخاطية، أو قد يكون ناتج عن أعراض جانبية لبعض الأدوية المختلفة.
-
أمراض الأغشية المخاطية للفم
حيث يقوم المخاط الموجود في تجويف الفم بتغطية اللسان، والفكين، وأرضية الفم، والحنك، والوجنتين، وكذلك الشفتين، وتكون تركيبة المادة المخاطية متلائمة مع وظائفها الفسيولوجية مثل المضغ، والبلع، والكلام، وما يشابهها من نشاطات.
نصائح لابد من إتباعها عند زيارة طبيب الأسنان
إذا كنت تزور طبيب الأسنان لأول مرة فلابد من إتباع النصائح التالية لتجنب التعرض لعدوى أمراض الدم حيث إتباع الإرشادات الآتية :- عند زيارة طبيب الأسنان لابد من اختيار طبيب محترف ومركز أو مستشفى تهتم بالنظافة والتعقيم.
- في ظل جائحة كورونا لابد من ارتداء الكمامة أثناء دخول عيادة الأسنان ويجب أن يكون طاقم التمريض والطبيب أيضًا مرتديين الكمامة.
- متلازمة عوز المناعة المكتسب (HIV).
- التهاب الكبد الوبائي من النوع ب (HBV).
- التهاب الكبد الوبائي نوع ج (HCV).
- داء المتدثرات أو الكلاميديا.
- مرض السيلان.
- مرض الزهري.
- عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).