١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
يؤدي تراكم الكثير من الكوليسترول في الشرايين، إلى العديد من المشكلات الخطيرة أبرزها تصلب الشرايين وتضييقها.
ارتفاع الكولسترول يؤدي إلى تصلب الشرايين، وبالتالي يحدث تقليل تدفق الدم إلى القلب أو أعضاء الجسم الأخرى.
يؤدي نقص تدفق الدم إلى مشاكل طبية خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
زيادة معدل الكولسترول الطبيعي يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ويجعلك أكثر عرضة للإصابة ببعض أمراض القلب.
كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والذي يشار إليه غالبًا بالكوليسترول الضار هو النوع الذي يترسب على جدران الشرايين؛ حيث تتحد خلايا الدم البيضاء مع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وتتراكم على الجدران الداخلية من الشرايين مما يؤدي إلى تضييقها وهذا يحد من تدفق الدم من خلالها.
وتتمثل القيمة الطبيعية لهذا النوع في الدم فيما يلي :
يعتبر كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) كوليسترول جيد لأنه يعمل على منع تراكم الكوليسترول الضار على جدران الشرايين، وكلما ارتفع HDL كان ذلك أفضل.
وتتمثل أهمية اختبار معدل الكولسترول الطبيعي مرتفع الكثافة في التعرف على نسبته في دمك حيث :
الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم وتردي المستويات المرتفعة منها إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب ومتلازمة التمثيل الغذائي والتي تعد أيضًا عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية, والمعدل الطبيعي للدهون الثلاثية في الدم هو 150 مجم / ديسيلتر وأقل.
الأشخاص الذين يتبعون الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة معظمها عبارة عن دهون يتم تصنيعها عن طريق عملية صناعية تضيف الهيدروجين إلى الأطعمة المصنعة، والدهون المشبعة وهي أنواع الدهون التي تحتوي على نسبة عالية من جزيئات الأحماض الدهنية بدون روابط مزدوجة، والكوليسترول يتعرضون بشكل أكبر لزيادة معدل الكولسترول الطبيعي في الدم.
تؤدي زيادة الوزن إلى وجود نسبة أعلى من الدهون من بينها الكوليسترول الضار الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية، ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة عن غيرهم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بزيادة معدلات الدهون.
الأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة ولا يمارسون التمارين الرياضية يتعرضون لزيادة في الوزن وكذلك زيادة في مستويات الدهون غير الطبيعية.
تشمل عوامل الخطر الأخرى التي لا يمكنك السيطرة عليها وتؤدي إلى زيادة معدل الكولسترول الطبيعي ما يلي :
قد تساعد الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في تحسين مستويات الكوليسترول HDL، حيث يؤدي نقص الكربوهيدرات لديك إلى اعتماد جسمك على الدهون كمصدر لإنتاج الطاقة، وبالتالي حرق الدهون بمعدل أسرع.
يمكن أن يساعد فقدان الوزن في خفض نسبة الكوليسترول لديك؛ حيث تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار ولذلك يمكن أن يساعد فقدان الوزن في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية ورفع مستويات الكوليسترول الجيد.
إن التدخين ليس ضارًا برئتيك فقط ولكن أيضاً يخفض نسبة الكوليسترول الجيد ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، لذلك عندما تقلع عن التدخين سترتفع مستويات الكوليسترول النافع لديك.
يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية إلى زيادة الكوليسترول الجيد بنسبة تصل إلى 6٪ وتقليل الكوليسترول الضار بنسبة 10٪, لذلك عليك أداء بعض الرياضات البسيطة مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع لتقليل نسبة الكولسترول في دمك.