Contents
حساسية العين من الحالات المرضية الشائعة، والتي قد تكون ناتجة عن أسباب محددة، وقد تكون عرض من ضمن أعراض فرط تحسس العينين الناتج عن بعض العوامل الخارجية، وهو ما نتعرف عليه بمزيد من التفاصيل حول حساسية العين وأسبابها وأعراضها وكذلك طرق علاجها.
تنقسم حساسية العين التي تعرف أيضًا باسم التهاب الملتحمة التحسسي لعدة أنواع، كما هو موضح في السطور التالية:
تحدث هذه الحالة نتيجة الحساسية ضد حبوب اللقاح، التي تمثل السبب الرئيسي والأكثر شيوعًا في الإصابة بهذا النوع من التهاب الملتحمة، خاصة في البلدان التي تعيش أجواء الشتاء البارد، وتشمل أعراض هذه الحالة، الحكة، والعطس، وسيلان أو انسداد بالأنف، وحكة في العين، وتدميع العينين.
التهاب الملتحمة الجلدي، هو أحد انواع حساسية العين، وتحدث هذه الحالة عادة نتيجة التعرض لمواد كيميائية مثل استخدام مستحضرات التجميل، أو قطرات العين التي تؤدي إلى تهييج الملتحمة.
أحد أخطر أنواع حساسية العين، ويحدث نتيجة تبادل ارتداء العدسات اللاصقة بين أكثر من شخص، وهو ما يؤثر سلبًا على العين التي تصاب بالحساسية.
يتضح من اسم الحالة وهي التهاب الملتحمة الدائم، أو ما تعرف أيضًا باسم «حساسية الغبار» أنها من الحالات التي تستمر بصفة دائمة مع الشخص المصاب، لاسيما وإنها تنتج نتيجة للتعرض للغبار الموجود في المنزل، أو الحشرات التي لا ترى بالعين المجردة والتي تعيش في الفراش والأثاث.
هو الأمر الذي ينتج عنه استجابة نظام المناعة لبروتين معين من الغبار، مما يؤدي إلى مجموعة من المشاكل، بما في ذلك التهاب ملتحمة العين الدائم.
تعتبر العين جزء حساس للغاية داخل جسم الإنسان، بل وقد تكون أحد أهم اعضاء الجسم، بفضل أهميتها الكبيرة في حياة البشر، وهو ما يعني أن أي عارض يصيب العين يؤثر بشكل واضح على نمط الحياة, فالتهاب الملتحمة التحسسي، يؤثر على جودة حياة الشخص، ولكن بشكل مؤقت.
في حالة تجاهل علاج هذه المشكلة مبكرًا فقد يتطور الأمر وتحدث بعض المضاعفات منها:
إذا استمرت الأعراض يرجى زيارة طبيب العيون الخاص بك في أقرب وقت ممكن. سوف يصف طبيبك العلاج الأنسب لك اعتمادا على سبب الحساسية والأعراض وأثرها على سير أعمالك اليومية, من المؤكد أن كل قطرات العين لا تعالج نفس الأعراض. قطرات العين التي تخفف العين الحمراء قد لا تعالج الحكة.
هناك عدة فئات لقطرات العين المضادة للحساسية بما في ذلك:
مضادات الهيستامين خط الدفاع الأول من العلاج لحساسية العين. لأنها تساعد على تخفيف الإحساس بالحكة، والدموع وعموما تجعل عينيك تبدو أفضل. ولكن لسوء الحظ تأثيرها مؤقت. لذلك عليك أن تستخدمها عدة مرات في اليوم.
هذه الفئة من العلاج مضاد للالتهابات تؤثر على النهايات العصبية لعينيك حتى تقضي على الإحساس بالحكة. لا ينصح باستخدام قطرات العين التي تحتوي على الستيرويد على المدى الطويل.
لأنها قد تسبب الآثار الجانبية التالية:
هذه القطرات تساعد على تخفيف والحد من احمرار العين ولكن لفترة قصيرة، ولكن لا تكثر من استخدامها لأنها قد تسبب “احمرار مستمر”.
مضادات الهيستامين / والالتهابات تمنع وتعالج:
قم بإزالة العدسات اللاصقة لديك قبل 10 دقائق على الأقل من وضع الدواء و10 دقائق أخرى بعد ذلك.
يعتقد البعض أن مشكلة حساسية العين، من المشكلات الطبية السهلة والتي يمكن علاجها بسهولة أو دون الحصول على استشارة الطبيب، بالرغم من إن استمرار تجاهل علاج هذه الحالة قد يسبب مشكلات صحية أخطر، كما أشرنا من قبل، لذلك فيجب الحفاظ على صحة العين وحمايتها من أي أخطار.
فيما يلي مجموعة من النصائح للوقاية من حساسية العين:
فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، هو واحد من أخطر الفيروسات الفتاكة في العصر الحديث، والذي مازال يسبب مخاوف خطيرة في معظم بلدان العالم، في ظل انتشاره السريع واختلاف أعراضه من حالة لأخرى.
وتعتبر العين إلى جانب الأنف والفم، أكثر أعضاء الجسم نقلًا لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19», وذلك عن طريق دخول الرذاذ المتطاير من عطاس أو سعال شخص مصاب إلى العين، أو عن طريق ملامسة شيء يحتوي على الفيروس، ثم ملامسة العين.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في هذا الشأن أن «كوفيد 19»، قد يكون سببًا مباشر في حساسية العين واحمرارها، وهي الحالة المعروفة باسم ملتحمة العين أو العين الوردية, وأضافت المنظمة أن احمرار العين قد يحدث أثناء العدوى بفيروس كورونا، خاصة وأن الفيروس يكون موجود أثناء العدوى في دموع العين.
قد يصاحب الإصابة بفيروس كورونا، العديد من العلامات، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والسعال الجاف، بالإضافة إلى زيادة فرص ظهور بعض أعراض التهاب احمرار العين أو الملتحمة الناتج عن «كوفيد 19».
تشمل أعراض كورونا المتعلقة بالعين تشل ما يلي:
ملحوظة: تجدر الإشارة إلى أنه حال ظهور هذه العلامات الدالة على الإصابة بحساسية العين الناتج عن عدوى فيروس كورونا المستجد، يجب اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتقال العدوى إلى الآخرين.
ذلك من خلال:
احرص دائمًا على متابعة طبيب العيون بصفة منتظمة بواقع مرة كل عام على الأقل، وذلك لضمان تجنب حدوث أي مضاعفات صحية قد تصيب العين، وللتأكد من صحتها وسلامتها، أو التدخل العلاجي العاجل في حال اكتشاف أي مشكلة مرضية.