١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
تتمثل فوائد حبوب الزنك بتأثيرها الفعال لمعالجة نقص هذا العنصر في الجسم فتساعد على العودة إلى مستوياته الطبيعية، وذلك عن طريق تناولها في شكل حبوب أو حقن وريدي، فتمنع الإصابة بتليف الكبد نتيجة نقص الزنك.
يمكن أن يساعد تناول حبوب الزنك في تقليل حدة الإسهال لدى الأطفال أو المراهقين الذين يعانون من سوء التغذية، حيث أن نقص الزنك الحاد عند الأطفال حالة منتشرة للغاية في البلدان النامية، وقد يساعد الزنك في توفير الطاقة للنساء اللائي يعانين من نقص التغذية، يمكن أن يؤدي تناوله أثناء الحمل وبعد شهر واحد من الولادة إلى تقليل خطر الإصابة بالإسهال في السنة الأولى بعد الولادة.
مرض ويلسون هو مرض وراثي يسبب تراكم النحاس في الجسم، لذلك تكمن فوائد حبوب الزنك في تحسين أعراض هذا المرض لأنه يساعد في تقليل كمية النحاس التي يمتصها الجسم وزيادة كمية الزنك في المقابل.
هذه الحالة عبارة عن خلل وراثي يحدث بسبب الاضطرابات الأيضية التي تؤثر على امتصاص الزنك، ومن أعراض هذا المرض هو التهاب الجلد، وهو عيب في النمو, وتظهر فوائد حبوب الزنك في الاستخدام طويل الأمد للزنك للمساعدة في تقليل أعراض التهاب الجلد المعوي، على الرغم من احتمال تكرار الإصابة.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض أن يأخذوا أشكالاً مختلفة من الزنك عن طريق الفم، مثل: كبريتات الزنك، وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات يجب زيادة الجرعة، مثل الحمل، والمراهقة، ومستويات الزنك والنحاس لدى هؤلاء المرضى يجب أن يتم مراقبتها بانتظام.
من أبرز فوائد حبوب الزنك أنها تساهم في التخفيف من حدة نزلات البرد وذلك وفقًا لعدة دراسات علمية أكدت أن تناول أقراص الزنك يمكن أن يقصر مدة نزلات البرد بنسبة 42٪، بينما تناول أملاح الزنك يقصر المدة 20 ٪، إن تناول الزنك في غضون 24 ساعة بعد ظهور أعراض البرد يمكن أن يقلل أعراض البرد وشدتها لدى الأشخاص الأصحاء، ويقلل تناول الزنك عند الأطفال بمقدار 20 ٪ لمدة 5 أشهر من حدوث نزلات البرد ويقلل أيضًا من استخدام المضادات الحيوية.
فوائد حبوب الزنك حيث تؤثر على صحة العين وذلك لأن استخدام الزنك ومضادات الأكسدة والفيتامينات AMD يمكن أن تؤخر تطور التنكس البقعي المتقدم والمساعدة في الحفاظ على الرؤية لفترة أطول, كما يساعد في منع حالات تنكس عين واحدة في مرحلة متوسطة أو متأخرة، حيث أجريت دراسة نشرت في مجلة طبية عام 2001 حول أمراض العيون المرتبطة بالعمر، وأظهرت النتائج أن الجرعات اليومية العالية من الزنك والكاروتين، وفيتامين C، والنحاس يمكن أن تؤخر النمو.
من ناحية أخرى، أظهرت دراسة مشتبهة نشرت في مجال طب وجراحة العيون في عام 2012 أن تقليل تناول الزنك واستبدال بيتا كاروتين بزياكسانثين ولوتين لم تظهر تطور الضمور البقعي.
العمر يلعب دور مهم في الإصابة بهذا المرض بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
التاريخ العائلي للمرض والخصائص الجينية، حيث يرتبط هذا المرض بالعناصر الوراثية، وقد حدد الباحثون عدة جينات مرتبطة بهذه الحالة.
يمكن أن يؤدي التدخين أو التعرض المتكرر للدخان إلى زيادة خطر الإصابة بالتنكس البقعي بشكل كبير.
يمكن أن يتسبب نقص الزنك في الجسم في زيادة فرصة الإصابة بالتنكس البقعي الجاف.
قد أظهرت بعض الدراسات أن السمنة وزيادة الوزن المفرط تزيد من فرصة تطور التنكس البقعي المبكر أو المتوسط.
يزداد خطر إصابتك بالتنكس البقعي في حال إصابتك بأي من أمراض القلب.