فحص النظر هو إجراء طبي يهدف إلى تقييم مستوى الرؤية وحدة الإبصار، بمعرفة طبيب العيون الذي يستخدم العديد من الأدوات الطبية المختلفة والتي تختلف حسب طبيعة ونوع الفحص نفسه، وذلك بهدف مساعدة المريض على تصحيح البصر.
وهو ما نتعرف عليه بمزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.
متى تحتاج لإجراء فحص النظر؟
بلا شك فإن فور الشعور بأي أعراض من شأنها التأثير على مدى الرؤية لابد من الخضوع لفحص العين في أسرع وقت خاصةً إذا كنت من الأشخاص الذين:
- يرتدون نظارات طبية.
- يرتدون عدسات لاصقة.
- لديهم تاريخ عائلي من أمراض العين أو فقدان البصر.
- يعانون من أي أمراض مزمنة مثل داء السكري.
- يتناولون أدوية لها آثار جانبية خطيرة على العين.
أما إذا كان الشخص لا يعاني من أي أعراض أو مشكلات في البصر فمن الضروري الخضوع لفحص النظر وفقًا للجدول الآتي:
- إذا كنت من عمر 20 إلى 30 سنة: إجراء فحص العين كل 5 إلى 10 سنوات.
- إذا كنت من عمر 40 إلى 54 سنة: إجراء فحص العين كل 2 إلى 4 سنوات.
- إذا كنت من عمر 55 إلى 64 سنة: إجراء فحص العين كل عام إلى 3 سنوات.
- إذا كنت من عمر 65 فأكثر: إجراء فحص العين كل عام أو عامين.
فحص النظر
فحص النظر هو نوع من أنواع فحوصات العين الذي من شأنه تحديد القدرة على تمييز الأشكال وتفاصيلها من حيث الحجم والشكل والمسافة، وذلك بواسطة طبيب العيون المتخصص.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن فحص النظر هو أحد قياسات الرؤية العامة، التي تعتمد أيضًا على عدة عوامل رئيسية منها الرؤية الطرفية، وعمق التصور، وتمييز الألوان.
طرق فحص النظر
هناك العديد من طرق وأدوات قياس النظر والكشف عن الأمراض البصرية المختلفة، وذلك بهدف التعرف على المشكلة وأسبابها، ومن ثم تحديد العلاج المناسب للتخلص والقضاء عليها ومن ضمنها:
لوحة سنيلين هي واحدة من أقدم طرق فحص وقياس النظر للكشف عن كافة المشاكل البصرية، وهي من الطرق التقليدية لكنها ذات نتائج غير دقيقة في تحديد المشاكل البصرية.
تتضمن عملية الفحص وقوف الشخص أمام اللوحة المكونة من ثمانية صفوف من الحروف لكن على بعد 6 أمتار منها ومن ثم توجه الأسئلة له عن اتجاه فتحة الحروف يمينًا أو يسارًا أو أعلى او أسفل.
وتعتمد نتائج هذا الفحص على إجابات الشخص الخاضع للفحص، بما يعني أنه في حالة تمكنه من تحديد اتجاهات كافة الحروف الموجود بالثمانية صفوف الموجودة على اللوحة، وتحديدًا الحروف الموجودة في الصف الثامن، فهذا يعني أن درجة حدة البصر لدى هذا الشخص 6/6.
يتم الاختبار العشوائي بواسطة مخطط يتكون من مجموعة من حروف من حرف (E)، بحيث يتطلب على الشخص الخاضع للفحص تحديد اتجاه الحرف عن طريق النطق أو الإشارة.
وذلك من خلال انعكاس المرآة، حيث يستخدم الطبيب مجموعة من العدسات المتنوعة لتحديد العدسة التي يتمكن من خلالها الشخص الرؤية بوضوح، ويعتبر هذا الاختبار معقدًا لكنه يناسب الأشخاص الذين يعانون من صعوبة القراءة.
-
مقياس فروستج للإدراك البصري
وهو أحد قياسات البصر المميزة التي يمكن استخدامها مع الأطفال الذين يعانون من إعاقات بصرية من سن 3 إلى 8 سنوات، خاصةً وأن هذا الجهاز يعتمد على قياس كافة النواحي المرتبطة بالإدراك البصري.
وذلك من خلال القيام بعدة اختبارات.
ومن هذه الاختبارات ما يلي:
إجراء اختبار ثبات الشكل:
- يقيس قدرة الفرد على إدراك بعض الأشكال الهندسية المختلفة من حيث الحجم والشكل أيضًا.
اختبار الوضع في الفراغ:
- يقيس قدرة الفرد على ايجاد الفرق بين التعاقب في الأشكال الظاهرة بشكل متتابع والانعاكسات، من خلال استعمال بعض الرسوم التخطيطية.
اختبار الشكل والأرضية:
- يقيس قدرة الفرد على استيعاب الأشكال الموجودة بمختلف الأرضيات رغم تزايد تعقيدها.
اختبار العلاقات المكانية:
- يهدف هذا الاختبار إلى التعرف على قدرة الفرد على تحليل النماذج البسيطة من خلال القيام بنسخ أو تقليد الخطوط المتمايزة في الأطوال والزوايا التي تشكل نماذج بسيطة باستخدام التنقيط.
اختبار تآزر العين مع الحركة:
- يقيس قدرة الفرد على رسم زوايا مختلفة الاتساع أو منحنيات أو رسم خطوط مستقيمة من دون طلب الفاحص لذلك.
اختبارات أخرى
هناك عدد من الاختبارات الأخرى التي يخضع لها الشخص المراد فحص النظر لديه، نذكر منها ما يلي:
- اختبار الإدراك البصري الحركي.
- مقياس بندر البصري الإدراكي الكلي.
- مقياس بيري.
"اكتشف | كل ما تريد أن تعرفه عن فحص قاع العين"
أعراض المشكلات البصرية
تظهر العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على وجود مشكلة بصرية في العين، وذلك من خلال الملاحظة الطبيعية. وتشمل:
- حول العين.
- كثرة رمش العين وتدميع العين.
- عدم وضوح الرؤية وتشوشها.
- صعوبة الرؤية القريبة أو البعيدة، وهو ما يسمى بضعف النظر.
- حكة العين واحمرارها.
- الحساسية من الأضواء.
- الشعور بإجهاد العين عند القراءة.
- عدم القدرة على تمييز الألوان والتفريق بينهم.
- الشعور بصداع مستمر في الرأس.
- تشوش الرؤية ليلًا أو في الإضاءة الخافتة.
نصيحة مغربي
فحص النظر من الأمور المهمة والضرورية للتأكد من صحة وسلامة العيون، خاصةً وأن العين أحد أهم أعضاء جسم ويجب الحفاظ على سلامتها بشكل دائم>
لذلك فمن الضروري الالتزام بإجراء فحوصات العين المختلفة وذلك حسب الفئة العمرية لكل شخص من أجل الاطمئنان على قوة الرؤية وحدتها.