من خلال إجراء ذلك النوع من تصحيح النظر و عيوب الإبصار يقوم الطبيب المختص بواسطة أشعة الليزر بالعمل على تصحيح شكل ووضع القرنية بدقة شديدة, وكان ذلك النوع من الجراحة بالتحديد هو أول الأنواع التي تم اعتمادها من عمليات تصحيح النظر، وبدأ المتخصصون في استخدامها و القيام بها قبل أي نوع من أنواع عمليه تصحيح النظر.
بينما في الوقت الحالي لم تعد تلك الجراحة أو ذلك النوع من الأنواع الشائعة والتي يتم القيام بها بصورة كبيرة في تلك الأيام مقارنة بأنواع العمليات الأخرى، ولكن على الرغم من ذلك فهي لازالت تطبق مع بعض الحالات القليلة، وذلك حينما يقرر الطبيب أن ذلك النوع هو الخيار الأفضل لتلك الحالات في بعض الأحيان، وبالأخص يتم تطبيقها غالبا عندما تكون قرنية المريض هي قرنية رقيقة السمك بطبيعتها.
ولكن لازال هناك بعض التنبيهات التي ينبغي أن تعرفها عن نوع عمليات الجراحة الانكسارية للقرنية، وهي كما يلي :
في معظم الحالات تتطلب منهم العملية فترات طويلة نسبيا حتى تصل لتمام التعافي بشكل كلي، و تلك الفترة هي الأطول مقارنة ببعض عمليات تصحيح عيوب الإبصار الأخرى التي سوف نذكرها فيما بعد.
من حيث التكلفة فهي لا تختلف بشكل كبير مقارنة بتكلفة كل الأنواع الأخرى من عمليات تصحيح النظر.
قد تسبب العملية نوع من الانزعاج في عين الفرد المصاب في بعض الأحيان، ويكون ذلك انزعاج عام ويبدأ في فترات لاحقة من القيام بالعملية.
عمليه تصحيح النظر من ذلك النوع هي الأكثر شهرة بين الجميع، نظرا لكونها أكثر بساطة ومحدودية في عملها، لذلك هي الأكثر شيوعا في إجرائها لدى العديد من الحالات، وتتم عادة من خلال القيام بتسليط أشعة من الليزر بصورة مباشرة على كرة عين المصاب، وذلك عقب العمل على إحداث شق بسيط في قرنية المريض، ومن ثم العمل على إزاحة نسيج العين الخارجي بعض الشيء، ثم طيه لتتمكن من الكشف على أنسجة العين التي تقع أسفل ذلك النسيج الواقي، و في النهاية يقوم الطبيب أو جراح العيون بتسليط شعاع من الليزر على العين.
بينما تكون عملية الليزر التقليدي تصحيح النظر مناسبة تماما للأفراد الذين يعانون من مشاكل طول النظر وقصر النظر، أو المشاكل اللابؤرية بصورة عامة، و ذلك بعد تحديد الطبيب للحالة و الإجراء الذي يناسبها.
يتم من خلال تلك التقنية المستحدثة من عمليات تصحيح عيوب النظر اللجوء إلى استعمال أشعة الليزر في القيام بتصحيح النظر من دون حاجة إلى الجراحة أو عمل أي شق و لو بسيط في الأنسجة الخارجية للعين, وتسهم تلك الميزة في التقليل من أية أخطار قد تقع فيما بعد، وتقلل من أي إزعاج من المقرر حدوثه بعد القيام بالعملية، كإجراء طبيعي يتم التعامل معه وعلاجه وتهدئته مع الوقت والإجراءات التي تتبع من قطرات وعلاجات بعد القيام بالعملية.
وذلك يجعل من العمليات القائمة على إتباع تقنية السمايل خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من الجفاف المزمن في العين، وكذلك فهي مناسبة للأفراد الذين لديهم مشاكل قصر النظر, من الجدير بالذكر أن ما تحتاجه تلك العملية من مدة زمنية للتعافي بعد إجرائها يستغرق مدة أطول من ما عهدناه في مدة تعافي المريض عقب إجراء عملية الليزك مثلا.
اقرا ايضا : " طرق العناية بالعين بعد عملية تصحيح النظر "