الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconطرق علاج ضيق التنفس

طرق علاج ضيق التنفس

١٥ آب ٢٠٢٤

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
علاج ضيق التنفس هو محور حديثنا في هذا المقال، فيوصف ضيق التنفس بأنه إحساس مخيف بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي أو الشعور بالاختناق، قد يكون ناتجًا عن قلة اللياقة البدنية ولكنه قد يكون أيضًا علامة على مرض خطير. من خلال هذا المقال سنتعرف على العلاجات المتاحة لضيق التنفس والأسباب المؤدية له وكيف يتم تشخيصه.  

ضيق التنفس

ضيق التنفس هو الإحساس بعدم الراحة بسبب عدم الحصول على ما يكفي من الهواء للتنفس، قد يحدث هذا عند المشي أو صعود السلالم أو الجري أو حتى عند الجلوس بلا حراك، كما يمكن أن يحدث أيضًا ضيق التنفس بشكل مفاجئ أو ببطء على مدى أسابيع إلى شهور متواصلة، يتم تشخيص ضيق التنفس لديك في الحالات التالية:  
  • إذا أصبح تنفسك مجهدًا وصعبًا بدون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على مرض أكثر خطورة.
  • إذا صاحب ضيق التنفس لديك ألم أو إغماء أو غثيان، يجب أن تعامله كحالة طبية طارئة.
  يمكن التحكم في معظم حالات ضيق التنفس باستخدام الأدوية المناسبة وأساليب التنفس والمواظبة على التمارين الرياضية الخفيفة، ولكن ذلك للحالات البسيطة أما المزمنة فتحتاج إلى خطة علاجية شاملة.  

كيف يتم تشخيص ضيق التنفس

سيبدأ الطبيب بأخذ تاريخ طبي مفصل وسؤال المريض عن طبيعة ضيق التنفس؛ متى تسوء، ومتى تتحسن وإذا كان لدى المريض أي أعراض إضافية تصاحب ضيق التنفس. فقد يشير ألم الصدر، والدوخة، والسعال، والصفير عند التنفس، وتحول الشفاه إلى اللون الأزرق ، وصعوبة التنفس عند النوم أو الاستلقاء، والتورم في القدم والكاحل إلى مشاكل أكبر، يجب أيضًا ملاحظة صعوبة التنفس التي تحدث فجأة أو تتعارض مع أنشطتك اليومية. بعد إجراء فحص بدني والاستماع إلى القلب والرئتين، قد يطلب الطبيب اختبارات إضافية، عادةً ما تشمل هذه الاختبارات, اختبارات الدم، اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية للصدر أو الأشعة المقطعية، اختبارات وظائف الرئة أو مخطط صدى القلب، بعد فحص حالتك من قبل الطبيب يستطيع تشخيص السبب ومن ثم تحديد العلاج المناسب لك.  

ما الذي يسبب ضيق التنفس؟

من الطبيعي أن تؤدي التمارين الرياضية الشاقة، والتغير الشديد في درجة الحرارة، ونوعية الهواء السيئة، والارتفاعات العالية، والسمنة إلى صعوبة التنفس حتى بالنسبة للأشخاص الأصحاء. لكن إذا تغير تنفسك فجأة دون سبب واضح ومحدد، أو ساء بشكل بطيء بمرور الوقت، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة مرضية أكثر خطورة، كما أنه لا يؤدي التقدم في السن في حد ذاته إلى ضيق التنفس. عندما تشعر بضيق التنفس المفاجئ، يمكن أن يكون السبب عدة أشياء معًا. لذا يجب عليك استشارة الطبيب على الفور لأن الأمر قد يكون مهددًا للحياة, على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انسداد مجرى الهواء العلوي بسبب قطعة من الطعام عالقة في حلقك، إلى منع تنفسك والاختناق والوفاة. وقد تشمل بعض الأسباب الطارئة الأخرى التي تؤدي إلى ضيق التنفس ما يلي:  
  • التسمم بـ أول أكسيد الكربون.
  • الإصابة بنوبة قلبية.
  • انخفاض ضغط الدم المفاجئ.
  • الإصابة بنوبة الربو.
  • الإصابة بالتهاب رئوي.
  • الانصمام الرئوي (جلطة دموية في الرئتين).
  • ضيق عاطفي أو نوبة هلع.
  إذا استمرت أعراض ضيق التنفس لديك لمدة أربعة أسابيع أو أكثر، فقد يتم اعتبارها حالة مزمنة ومهددة للحياة، ويمكن أن تسبب العديد من الحالات ضيق التنفس المزمن بما في ذلك:  
  • أمراض الرئة المزمنة، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والتليف الرئوي وارتفاع ضغط الدم الرئوي.
  • أمراض القلب أو قصور القلب الاحتقاني.
  • البدانة أو السمنة المفرطة.
  تحديد السبب وراء الشعور بضيق التنفس هو أول طريق العلاج السليم، لأن علاج السبب سيؤدي إلى التخلص من الشعور بضيق التنفس.  

متى يجب أن ترى الطبيب؟

إذا كنت قلقًا بشأن ضيق التنفس لديك، فعليك استشارة طبيبك على الفور لأنه قد يكون علامة على حالة  مرضية أكثر خطورة، خاصةً إذا كنت تعاني من أي ضيق في التنفس غير متوقع من نشاط ما. وإذا لم يقل أو يتحسن ضيق التنفس لديك مع العلاج أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل ألم الصدر، هنا يجب عليك الذهاب إلى المستشفى على الفور، لأن الأمر يحتاج إلى الرعاية الطبية الفورية، لأن ضيق التنفس يجعل الرئة تفقد كمية كبيرة من الأكسجين ولا تستطيع تعويضه واستيعاب ما يكفي لتقوم بعملها بشكل طبيعي، وهنا يكون الشخص في خطر كبير وقد تحدث الوفاة.  

علاج ضيق التنفس

يعتمد علاج ضيق التنفس على السبب الكامن وراء الأعراض وبمجرد تحديد ذلك من قِبل الطبيب يمكنه وضع الخطة العلاجية المناسبة لحالتك. إذا كانت البدانة أو سوء الحالة الصحية هي السبب وراء ضيق التنفس، فستحتاج إلى إجراء تغييرات في نمط حياتك للتحكم في ضيق التنفس والسيطرة عليه. الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يقطع شوطًا طويلًا في تحسين الأعراض. يمكن أن يؤدي التدخين إلى تفاقم الأعراض أو التسبب في مضاعفات لأي مرض رئوي كامن، لذلك من المهم الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي والتعرض للملوثات أو أي مسببات حساسية معروفة مثل حبوب اللقاح والغبار والأتربة والروائح القوية  لتقليل الشعور بضيق التنفس. إذا تسببت حالة رئوية أخرى في حدوث ضيق في التنفس ، فقد ترغب في استشارة أخصائي أمراض الصدر والرئة، فهو بدوره سيقوم بوصف الأدوية لعلاج حالتك المرضية، قد يقترح الطبيب أيضًا إعادة التأهيل الرئوي للمريض، والتي يمكن أن تحسن بشكل كبير من نوعية الحياة من خلال مساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة على تحسين لياقتهم بأمان وتعلم كيفية السيطرة على أعراضهم والتعايش معها بسلام. "علاج حساسية الصدرية وضيق التنفس"

نصيحة مغربي

قد يكون الشعور بضيق التنفس من فترة لأخرى أمرًا طبيعيًا خاصةً عند استنشاق الغبار والهواء الملوث، ولكن إذا استمر هذا الشعور وأصبح يعيق ممارستك لأنشطة حياتك اليومية بشكل طبيعي، فهنا تأكد أن هناك مشكلة تعاني منها وتحتاج إلى علاج سريع وفوري، لأن إهمال علاج عرض مثل ضيق التنفس قد يعرض حياتك للخطر.