هو عبارة عن جيب يتكون من الصديد من الممكن أن يتطور إلى أن يكون في أجزاء كثيرة في داخل الفم، هذا بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص المصابون بالخراج يجدون العديد من المشكلات في المنطقة المحيطة بالسن.
ينتج خراج اللثة من قيح يكون بسبب عدوى بكتيرية، وهو يحدث في مناطق مختلفة من الفم، وله عدة أنواع مثل الخراج القمي موجود في طرف الجذر، والخراج من نوع دواعم السن يكون في اللثة بجوار جذر السن.
في بعض الأحيان يحدث خراج اللثة نتيجة لعدم علاج تجويف الأسنان، أو نتيجة للإصابة سابقة في الأسنان.
من أجل علاج خراج اللثة بالشكل الصحيح يجب التوصل إلى سبب حدوثه، والتي عادة ما تكون بسبب عدوى بكتيرية في الأسنان خاصة في أعمق جزء والذي يكون به الأوعية الدموية والأنسجة وأيضًا الأعصاب.
حيث تدخل البكتيريا من خلال حفرة سنية أو كسر في السنة وتبدأ في الانتشار في أسفل الجذر بالكامل، والتي قد تؤدي إلى حدوث التهاب في طرف الجذر أو تورمه.
كما أن هناك بعض العوامل التي تُزيد من الإصابة بخراج اللثة مثل:
نجد أن الأعراض هي التي تساعدنا في البحث عن طرق علاج خراج اللثة، حيث أنها تكون:
هناك أكثر من طريقة يمكن عن طريقها التخلص من خراج اللثة، والتي يقوم الطبيب المعالج بتحديدها، والتي تكون على النحو التالي:
في بعض الأحيان يشفى الخراج من تلقاء نفسه ولكن لا يكون ذلك بشكل نهائي، أي أنه يهدأ بعض الشيء ولكن لا يختفي, ولهذا يلجأ الطبيب إلى علاجه عن طريق تصريف الخراج أو في بعض الحالات يحتاج إلى إزالة بقاياه فقط والتي تكون في جيب اللثة.
قد يحتاج الطبيب إلى إتمام تنظيف عميق وقد تم تسميته بالتحجيم وتخطيط الجذر، وهو يكون عبارة عن إزالة الجير أو البلاك المتراكم على أسفل وأعلى خط اللثة.
ويكون تصريف الخراج أمر هام وضروري من أجل وقف العدوى وأيضًا تحجيم المضاعفات، يتم هذا التنظيف عن طريق عمل شق في الخراج نفسه, في بعض الحالات يحتاج هذا الإجراء إلى وضع مخدر على هذه المنطقة قبل البدء في عملية التنظيف، والذي يستخدم فيه كريم تخدير.
في بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى عمل أشعة سينية من أجل التأكد إذا كان الخراج تسبب في حدوث فقد في العظام أم لا، ومن يستطيع تحديد طريقة علاج خراج اللثة.
وفقًا لهذه الأشعة ومدى الفقد الذي تم للعظام يُحدد الطبيب طريقة تنفيذ خلع الأسنان، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء آخر من أجل تجديد أنسجة العظم أو اللثة التي تم فقدها ويكون ذلك من خلال إعادة بناء اللثة.
في بعض الأحيان خراج اللثة يكون له تأثير على مركز الأسنان أو ما يُعرف علميًا باللب، وهو يتكون من مجموعة من الأوعية الدموية والأعصاب وأيضًا الأنسجة الضامة، وفي حال تأثر اللب قد يحتاج الأمر إلى إزالة القسم التالف من الأسنان.
جانب الإجراءات السالف ذكرها في طرق علاج خراج اللثة من الممكن أن يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية، والتي يكون دورها تخفيف الألم الناتج عن الخراج.
كما أن الطبيب إذا لم يكن قادر على تصريف الخراج بشكل كامل قد يصف أدوية تمنع تكرار الإصابة، كما أنها انتشار العدوى في أماكن أخرى من الجسم، وفي بعض الحالات يُحدد الطبيب أدوية تعمل على تخفيف الألم.
لا يمكن علاج خراج اللثة في المنزل ولكن كل ما يمكن حدوثه هو تخفيف الألم أو الحد من الحساسة حتى تتم زيارة الطبيب, يمكن عمل بعض الإجراءات الإضافية مثل غسل الفم بالماء الدافئ مُضاف له قليل من الملح، كما يمكن تناول بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي تساعد على تقليل الالتهاب.
اقرا ايضا " ما هي انواع التهاب اللثة وطرق العلاج؟"