Aug 15, 2024
تتعرف على أدوية علاج حساسية الانف
علاج حساسية الانف يتم من خلال مجموعة من الأدوية الطبية التي يصفها الطبيب إلى جانب بعض الوصفات المنزلية والتي تساهم في تخفيف الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف> ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على مزيد من المعلومات حول علاج حساسية الانف .  

ماذا تعرف عن حساسية الأنف؟

تعرف حساسية الأنف أو كما تعرف بحمى القش أو حمى الكلأ أو التهاب الأنف التحسسي وجميعها مصطلحات علمية تستخدم للتعبير عن الحساسية التي تصيب الأنف وهذا النوع من الحساسية يحدث نتيجة التعرض لإحدى مسببات ومحفزات الحساسية لدى المصاب والتي تعرف بمولدات الحساسية. وتشمل مولدات الحساسية الغبار وحبوب اللقاح أو غبار الطلع مما يسبب ظهور بعض الأعراض التي تشبه أعراض الزكام وعلاج هذه الحالة يعتمد على شدة الأعراض ومدى تأثيرها على المريض وعلى قدرته على ممارسة أنشطته اليومية. https://www.youtube.com/watch?v=P_RENs80K-c وهناك بعض الحالات التي تتحسن باستعمال بعض الإجراءات المنزلية والتي تخفف من هذه الأعراض في الحالات البسيطة من هذه الحساسية، وهناك بعض الحالات الأخرى التي تحتاج إلى زيارة الطبيب واستعمال بعض الأدوية الموصوفة من أجل تخفيف الأعراض الشديدة والمتوسطة والتي قد تؤثر على قدرة الشخص على متابعة حياته بشكل طبيعي.  

الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف

توجد مجموعة من العلامات والأعراض التي تصاحب الإصابة بحساسية الأنف ومن هذه العلامات ما يلي:    
  • احتقان أو سيلان الأنف:

  وهو من أعراض الأكثر انتشارًا وشيوعًا في الإصابة بحساسية الأنف وهو من العلامات التي تؤثر على جودة حياة المصاب بدرجة كبيرة.    
  • الضغط على الجيوب الأنفية:

  من المعروف أن الجيوب الأنفية تتواجد في الوجه وخلف الخدين والخدود والعيون وفي حالة تراكم المخاط في الجيوب نتيجة حساسية الأنف فإن ذلك يسبب ضغط شديد وقوي في المنطقة ويكون مصحوبًا بألم واحتقان الجيوب الأنفية.    
  • العطس:

  بعض الأشخاص قد يعانون من العطس المتكرر في وقت واحد نتيجة الإصابة بحساسية الأنف.    
  • حكة في العينين:

  تعد حكة العين من الأعراض الشائعة المصاحبة لحساسية الأنف وعلى الرغم من أنها عرض مزعج للمريض ولكنها غير خطيرة ولا تسبب مشاكل في النظر في الحالات البسيطة.  
  • تسييل أنفي خلفي:

  في الوضع الطبيعي يمكن أن يبتلع الشخص بعضًا من المخاط بدون إدراك ذلك ولكن إذا أصبح المخاط سميكًا أو متراكمًا بدرجة أكثر من المعتاد فيسبب ما يعرف بالتسييل الأنفي الخلفي، وفي هذه الحالة يشعر المريض بنزول المخاط من الأنف ليصل إلى الحنجرة مسببًا حالة من التهيج والألم في هذه المنطقة.  

علاج حساسية الانف

توجد العديد من الخيارات العلاجية الدوائية التي يتم استعمالها لمعالجة حساسية الأنف حيث تعتمد على اختيار الطبيب للعلاج المناسب لحالة المريض وفقًا لعدة عوامل مثل، العمر والأعراض المصاحبة للحساسية والصحة العامة للمريض. وتهدف بهض هذه الأدوية إلى الوقاية من ظهور أعراض الحساسية عند التعرض لمحفزات الحساسية وذلك عند الالتزام بالخطة العلاجية ومن العلاجات المستخدمة ما يلي:    
  • أدوية الكورتيكوستيرويدات الأنفية:

  الكورتيكوستيرويدات الأنفية تعد أولى الخيارات العلاجية التي يتم وصفها لمعالجة حساسية الأنف حيث تساعد هذه الأدوية على التخفيف من حدة أعراض حساسية الأنف مثل، سيلان الأنف وحكة العين والتهاب بطانة الأنف وتعد هذه الأدوية آمنة للاستخدام لفترات طويلة في معظم الحالات ولا تسبب أي آثار جانبية إلا في بعض الحالات النادرة. من أمثلة هذه الأدوية، تريامسينولون و بروبيونات و الفلوتيكازون و بيوديسونيد.    
  • مضادات الهستامين:

  مركب الهيستامين هو المركب الرئيسي والمسئول عن الأعراض المصاحبة للحساسية، حيث يفرز كجزء من رد فعل الجهاز المناعي للجسم نتيجة التعرض لمولدات الحساسية وعلى الرغم من إنتاج بعض العناصر الكيميائية الأخرى. ولكن الهيستامين له التأثير الأكبر في هذه العملية لذا فإن مضادات الهيستامين تعمل على تثبيط عمل مركب الهيستامين مما يساعد بدرجة كبيرة في تخفيف أعراض الحساسية ومنها العطس وسيلان الأنف والحكة الأنفية وحكة الجلد والشرى والأكزيما وحكة العين وتتوفر مضادات الهيستامين على شكل بخاخات أنفية وقطرات للعين وأدوية فموية أيضًا. ويجب الإشارة إلى أن فاعلية أدوية مضادات الهستامين قد تنخفض في ذروة مواسم الحساسية أو مع تغير طبيعة الحساسية أو مع استخدامه لسنوات عديدة، لذلك يجب الحرص على زيارة الطبيب عند الشعور بانخفاض تأثير الدواء المستخدم حيث يصف الطبيب نوعًا آخر يكون أكثر فاعلية من مضادات الهستامين. تشمل أدوية مضادات الهستامين، دواء سيتريزين و لوراتادين و فيكسوفينادين و بخاخات الأنف أزيلاستين وأولوباتادين ومن قطرات العين أيضًا دواء كيتوتيفين.    
  • مضادات الاحتقان:

  مضادات الاحتقان تساعد في التخلص من احتقان الأنف المصاحب للحساسية وذلك يكون بشكل مؤقت، وعلى الرغم من أن هذا النوع من الأدوية لا يحتاج لوصفة طبية إلا أنه يجب الحذر من استعماله بكثرة ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في حالة مرضى ارتفاع ضغط الدم. كما يجب الحذر من استعمال مضادات الاحتقان أكثر من 3 أيام وذلك لتجنب الاعتماد عليها لأنها قد تؤدي إلى زيادة شدة الاحتقان عند محاولة التوقف عن استعمالها. الأدوية المضادة للاحتقان توجد في أشكال عديدة مثل، بخاخات الأنف وقطرات للأنف وحبوب فموية مثل دواء سودوإفيدرين و فينيليفرين.    
  • مضادات اللوكوترايين:

  مركبات اللوكوترايين تنتج كردة فعل لمولدات الحساسية مما ينتج عنه ظهور بعض أعراض الحساسية، وبالتالي فمضادات اللوكوترايين تلعب دورًا في تثبيط عمل هذه المركبات وتخفف من أعراض الحساسية. من هذه الأدوية دواء مونتيلوكاست والذي يستخدم أحيانًا في معالجة مرض الربو ويتم اللجوء لهذه الأدوية في حالات المرضى الذين لا يمكنهم استعمال الكورتيكوستيرويدات الأنفية.    
  • حمض الكروموجليسيك:

  هذا الحمض يتوفر على شكل بخاخ أنفي ويعمل على تثبيط إنتاج بعض العناصر الكيميائية والتي تسبب أعراض الحساسية مثل، مركب الهستامين واللوكوترايين وتتميز الأدوية التي تحتوي على حمض الكروموجليسيك بأن الآثار الجانبية تكون أقل من أدوية الحساسية الأخرى.    
  • الإبراتروبيوم الأنفي:

  يتوفر هذا الدواء على شكل بخاخ أنفي ويتم وصفه من قبل الطبيب المعالج ويعمل على تخفيف سيلان الأنف وذلك بسبب دوره الفعال في تثبيط إفراز السوائل من الغدد الأنفية ولكن هذا الدواء لا يساعد في تخفيف أعراض الحساسية الأخرى مثل العطاس أو احتقان الأنف والتنقيط الأنفي الخلفي، ويتم استعمال هذا الدواء في حالة المرضى المصابين بتضخم البروستاتا والجلوكوما ومن الآثار الجانبية للدواء جفاف الأنف والتهاب الحلق ونزيف الأنف.    
  • الكورتيكوستيرويدات الفموية:

  قد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية في الحالات المرضية الشديدة والنادرة مثل انسداد الأنف الشديد ولكن مدة العلاج تكون محدودة لا تتجاوز 3-7 أيام ويجب الإشارة إلى أن هذه الأدوية لايجب استعمالها أكثر من 3 مرات في السنة الواحدة وذلك بسبب الآثار الجانبية التي تسببها عند الاستعمال على المدى الطويل مثل، ضعف العضلات وهشاشة العظام ومن هذه الأدوية البريدنيزون. "اعراض حساسية الجيوب الانفيه وطرق العلاج"

نصيحة مغربي

حساسية الأنف من الأمراض التي تؤثر بطريقة مباشرة على حياة الأشخاص المصابين بها لذلك لابد من الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب وتجنب التعرض لمحفزات الحساسية والحرص على ملاحظة الأعراض ومعالجتها بسرعة حتى لا تتفاقم المشكلة وتصبح الأعراض مزعجة.  
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment