الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconعلاج السخونة وما هو تأثيرها على صحة العين والأنف؟

علاج السخونة وما هو تأثيرها على صحة العين والأنف؟

١٥ آب ٢٠٢٤

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
علاج السخونة  يتوقف على المسبب الرئيسي لها حيث أن  هناك العديد من الأمراض التي ينتج عنها  ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومن خلال هذا المقال  سوف نتعرف على علاج السخونة وأسبابها وأعراضها ومتى يجب زيارة الطبيب.  

علاج السخونة

يعتمد علاج السخونة  أو الحمى على سبب ارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى استخدام خافضات الحرارة أو إعطاء سوائل فموية أو وريدية في بعض الحالات لمنع تعرض الجسم للجفاف, كما يجب العلم أنه وقبل علاج السخونة  يجب الانتباه إلى ضرورة التقييم  ومعرفة مسببات الحرارة ذات الصلة، وتحديد أي أعراض أخرى. وسوف نتعرف على علاج السخونة  بناءً على الأسباب والأعراض كما في الحالات التالية :
  • حالات العدوى الفيروسية

معظم حالات العدوى الفيروسية لا تحتاج إلى علاج  وعادة ما يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى حتى الشفاء.

ولذلك يعتمد الطبيب في علاج السخونة بهذه الحالة على الآتي :

    • استخدام خافضات الحرارة.
    • الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاباتت (NSAIDs).
    • الأدوية التي تخفف من سيلان الأنف أو احتقان الأنف والحنجرة.
    • في بعض الحالات قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات.

تجدر الإشارة إلى أن الإصابات الجديدة بفيروس كورونا أو ما يسمى بـ Covid-19 قد لا تتطلب أي نوع من العلاج في كثير من الحالات، ولكن في الحالات الأكثر خطورة، قد يحتاج الشخص المصاب إلى العلاج في المستشفى وفي بعض الحالات المزمنة يجب استخدام جهاز التنفس الصناعي.

  • الالتهابات البكتيرية

تعالج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية، ويعتمد اختيار المضاد الحيوي المناسب على نوع البكتيريا وموقعها في الجسم، وقد تتطلب بعض الحالات العلاج في المستشفى، بينما يمكن علاج العديد من الحالات في المنزل.

  • التهاب اللوزتين المزمن

قد تتطلب بعض حالات التهاب اللوزتين المزمن الاستئصال الجراحي للوزتين، وذلك في حالة عدم التحسن على الأدوية المضادة للالتهاب.

  • العدوى الفطرية

الحمى الناتجة عن عدوى فطرية يتم علاجها بالأدوية المضادة للفطريات، ولكن إذا كانت الحمى ناتجة عن تجلط الدم، في هذه الحالة يجب استخدام مميعات الدم في المستشفى.

 

الحالات التي تحتاج إلى زيارة الطبيب

هناك العديد من الحالات التي تتطلب استشارة طبية  من أجل علاج السخونة والأعراض المصاحبة لها حيث الحالات التالية :
  • ارتفاع درجة الحرارة وعدم استجابة الجسم لخفض الحرارة لمدة 3 أيام متتالية.
  • ارتباك أو نعاس غير طبيعي.
  • المعاناة من أمراض الجهاز التنفسي.
  • صداع شديد لا يزول بعد تناول المسكنات.
  • رعاش غير طبيعي وانقباض الأسنان.
  • الشعور بألم في البطن أو الظهر.
  • صعوبة في ابتلاع السوائل.
  • ظهور علامات الجفاف، مثل جفاف الفم، ، وقلة التبول، والبول الداكن.
  • الهلوسة.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • ظهور طفح جلدي.
  • القيء
  • تيبس الرقبة والألم عند تحريك الرقبة إلى الأمام.
  • السعال الشديد أو سعال مصحوب بالدم.
  • صعوبة في التنفس.
  • ألم في الأذن أو تورم في الحلق أو التهاب الحلق الشديد.
  • لديك مرض خطير في الماضي، مثل أمراض القلب، والسرطان، والسكري، أو الإيدز، أو استخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
اقرا ايضا : " علاج السخونة للاطفال | أفضل طرق العلاج "    

هل الإصابة بالسخونة تؤثر على أعضاء الجسم المختلفة

الإصابة بالسخونة أو الحمى  له تأثير مباشر على الكثير من أعضاء الجسم مثل، العينين والجلد والأنف والأذنين والحنجرة وخاصة ارتفاع درجة الحرارة  الناتج عن  تعرض الرأس للشمس بشكل مباشر مما قد يتسبب حدوث الكثير من المشكلات الصحية بالجسم. وسوف نتعرف على هذا التأثير كالتالي :
  • تأثير ارتفاع درجة حرارة الجسم على صحة العين

عندما يصاب الجسم بارتفاع درجة الحرارة أو الحمى فإن إهمال علاج السخونة أو عدم التحسن يسبب مضاعفات بالجسم مثل، الجفاف وهذا الجفاف يكون تأثيره واضح جدًا على صحة العين.

حيث تبدأ الأعراض التالية في الظهور وهي كالآتي :

    • تلف بعض خلايا الجهاز العصبي بالعينين.
    • الجفاف والاحمرار .
    • الحكة.
    • عدم وضوح الرؤية.
    • تأثر الأنسجة الحيوية بالعين، وخاصة غشاء القرنية.
 
  • تأثير ارتفاع درجة الحرارة على الجيوب الأنفية

عادة ما يؤدي ارتفاع درجة الحرارة أو الإصابة بالحمى إلى زيادة احتقان الجيوب الأنفية ولا يختفي هذا الاحتقان إلا بعد علاج السخونة, على الرغم من  تلقي العلاج، فقد يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عندما تتضخم المساحة داخل الأنف والرأس  لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر.

يمكن أن تتداخل هذه الحالة  مع التدفق الطبيعي للمخاط  حيث تتسبب في انسداد أنفك، وقد يكون التنفس من خلال أنفك صعبًا جدا، وقد تشعر بألم أو تورم في المنطقة حول عينيك.

يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية بسبب العدوى أو تكاثر أنسجة الجيوب الأنفية (الزوائد الأنفية) أو تورم الجدار الداخلي للجيوب الأنفية،  يُعرف أيضًا باسم التهاب الجيوب الأنفية المزمن، ويمكن أن تصيب هذه الحالة البالغين والأطفال.

حيث يكون هناك مجموعة من الأعراض مصاحبة للسخونة أو الحمى وهي كالآتي :

    • التهاب الأنف
    • مخاط سميك ومتغير اللون.
    • سيلان الأنف وإفرازات الأنف الخلفية.
    • احتقان بالأنف مما يجعل التنفس من خلال الأنف صعباً.
    • ألم وتورم حول العينين أو الخدين أو الأنف.
    • ضعف حاسة الشم والذوق.
 

تشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي :

    • ألم الأذن
    • ألم في الفك العلوي، والأسنان.
    • السعال أو العطس.
    • التهاب الحلق.
    • رائحة الفم الكريهة.
 

متى تذهب لرؤية الطبيب

في حالة حدوث الحالات التالية، لابد من الحصول على رعاية طبية بشكل سليم وذلك في الحالات الآتية :
  • عدم استجابة التهاب الجيوب الأنفية للعلاج.
  • استمرار أعراض التهاب الجيوب الأنفية لأكثر من 10 أيام.
  • عدم تحسن الأعراض بعد تناول الأدوية التي وصفها الطبيب.
إذا ظهرت عليك العلامات أو الأعراض التالية، والتي قد تشير إلى وجود عدوى خطيرة، فاطلب العناية الطبية على الفور :
  • حمى.
  • تورم أو احمرار حول العينين.
  • صداع حاد.
  • جبهة منتفخة.
  • رؤية مزدوجة أو تغييرات أخرى.
  • تصلب الرقبة.
اقرا ايضا : " أفضل طرق علاج السخونة عند الاطفال "    

عوامل الخطر

إذا كان لديك أي من الحالات التالية، فسوف يزداد خطر إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن :
  • انحراف الحاجز الأنفي.
  • الأورام الحميدة الأنفية.
  • عدوى الأسنان.
  • أمراض الجهاز المناعي، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز أو التليف الكيسي.
  • الإصابة بحمى القش أو أي أنواع أخرى من الحساسية.
  • التعرض المستمر للملوثات مثل التدخين.
 

نصيحة مغربي

علاج السخونة مهم جدًا لأن ارتفاع درجة الحرارة لدي بعض الحالات قد يشكل خطرا كبير وقد يؤدي إلي بعض الإصابات الشديدة مثل إصابات الأعصاب لذا يفضل مراجعة الطبيب عند الشعور بارتفاع درجة الحرارة واستمرارها لمدة 3 أيام بدون أي تحسن ففي هذه الحالة لابد من تدخل طبي فوري.