ألم الأسنان ( toothache ) هذا الإحساس القاسي الذي قد يمنعك النوم و الأكل و العمل لأيام و ليال !
إنه شعور بالآلم في السن و ما حولها مثل اللثة وأيضاً الشعور بألم في الفك نفسه وقد تتنوع أماكن الشعور بالألم
ويشعر المريض بألم في الأذن أو الجيوب الأنفية لتشاركهم مع العصب المغذي للأسنان المصابة .
قد يكون الإحساس بالألم محدوداً متقطعاً أو مزمناً فقد يشعر به المريض مع تناول الطعام أو الشراب ذو برودة أو سخونة عالية .
أو يكون مرتبطاً بالنوم أو الإستلقاء يتسبب تجاهل هذا الألم في تقرح الأسنان واللثة و سقوط الأسنان أو خلعها.
أنسجة السن تتكون من طبقة خارجية ولب السن ودواعم السن تتنوع أشكال الألم تبعاً للنسيج المصاب الألم الصادر عن الطبقة الخارجية :
يكون ناتجاً عن تسوس الأسنان و تآكل الطبقة الخارجية بسبب البكتيريا الفموية التي تغذت على بقايا الطعام و خاصة السكريات .
يتميز هذا الألم بإرتباطه بالطعام الساخن أو البارد أو الحلو .
يكون الألم قصيراً ويزول فوراً مع زوال السبب , يكون الألم متوسطاً وليس ذو مكان محدد بالفم .
يكون ناتجاً عن تسوس الأسنان و تآكل الطبقة الخارجية بسبب البكتيريا الفموية التي تغذت على بقايا الطعام و خاصة السكريات، يتميز هذا الألم بإرتباطه بالطعام الساخن أو البارد أو الحلو .
يكون الألم قصيراً ويزول فوراً مع زوال السبب يكون الألم متوسطاً و ليس ذو مكان محدد بالفم .
هو ألم اسنان ( toothache ) ذاتي المصدر ويكون من داخل السن و مرتبط بالطعام البارد فقط .
يكون ألمه شديداً جداً لدرجة أنه قد يوقظ المريض من نومه ويظهر على شكل نوبات متقطعة تدوم بين الدقيقة أو الساعة .
سبب هذا الألم هو نخر تسوس الأسنان إلى داخل لب السن مع تجاهل العلاج ويتسبب في أن يكون عصب السن مكشوفاً.
هو أيضاً ألم ذاتي المصدر متوسط الحدة متواصل و مرتبط بالمضغ ,يتميز بأن ألمه محدد في مكان السنة المصابة ويكون الخد منتفخا أيضاً.
السبب هنا يكمن في التهاب النسيج الداعم للسن الناتج عن الفراغات في لب الأسنان والجذور أو من التهاب حاد في جيب اللثة بسبب خراج بالأسنان بكتيري أو غيره أو بسبب كسر بالسن من إصابة مباشرة أو حادث.
بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي قد تخفف من ألم الأسنان ( toothache )
هل الذهاب للطبيب لـ علاج الاسنان
يفضل دوماً زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لتفادي ظهور هذه الأعراض وعلاجها مبكراً و منع ظهور أي مضاعفات، ولابد من زيارة الطبيب إذا تعرض المريض لأي مما يلي :
*تعرف على زراعة الاسنان من هنا*
عند زيارة طبيب الأسنان سيقوم بالسؤال عن تاريخك المرضي مثل إصابتك بأي أمراض مثل السكري أو سيولة في الدم .
ولـ علاج الاسنان بطريقة مثالية يقوم بسؤالك عن الألم : متى يظهر ؟ ما هي حدته ؟ مدته ؟ هل يوجد كسر سابق بالسن ؟
هل هو مرتبط بنوعية الطعام او درجة حرارته ؟هل مرتبط بالمضغ ؟ ما الذي يخففه؟ هل يوقظك من النوم ؟
قد يحتاج الطبيب إلى إجراء أشعة سينية على السن لمعرفة مدى تضررها من التسوس أو وجود خراج من عدمه .
بعد التشخيص والتأكد من سبب الألم يقوم الطبيب بوضع خطة علاج .
فإذا كان السبب هو تسوس الأسنان فيقوم الطبيب بإزالة التسوس ووضع حشوة مؤقتة ثم دائمة
وإذا كان السبب التهاب بلب السن فلابد من علاج العصب و قد يصل الأمر إلى خلع السن نهائياً وزرع سن جديد مكانها .
عندما يكون السن أو الضرس هو سبب الالتهاب فإن ازالة أنسجته الداخلية كلها هي افضل علاج. لأنها عادة ما تكون مصابة ايضا بالالتهاب
اول خطوة تكون التعقيم و التنظيف الجيد لقنوات الضرس
ثم تجهيزها لوضع الحشوة المطاطية بداخلها لملئ الفراغ الذي تسبب به نزع الانسجة الملتهبة
بعد التأكد من إنحسار الالتهاب يقوم الطبيب بوضع تيجان مخصصة فوق الضرس لاصلاحه و يعود سليما كباقي الاسنان.
إذا إمتد الالتهاب إلى داخل جذور الأسنان و الأنسجة المحيطة به فإن البكتيريا قد تتكاثر وتصل إلى عظم الفك .
ومع إزدياد الضغط وضعف المقاومة يتكون الخراج وبداخله القيح (مادة سائلة مكونة من بقايا الاأسجة والبكتيريا وكرات الدم البيضاء التي تحاول مقاومة البكتيريا و الالتهاب )
الحل الأمثل لعلاج خراج الأسنان هو المضادات الحيوية
و فتح الخراج جراحياً لتفريغه من القيح و تفادي المضاعفات قبل إنفجاره.
و لخلع الضرس مضاعفات بسيطة قد تظهر في ال 24 ساعة الأولى من خلعه
كما قرأنا في هذا المقال فإن أسباب وأعراض و مضاعفات التهاب و آلام الاسنان ( toothache ) لا تنتهي لكنها تبدأ دوماً بتجاهل نظافة الأسنان و فقر العناية الشخصية بها
لذا فإن الحرص على تفريش الأسنان بعد كل وجبة وإستخدام الخيط الطبي قبل النوم وزيارة الطبيب بإنتظام هي عواميد الحفاظ على أسنانك و ضروسك من الألم الشديد والالتهابات المزمنة والتي قد تؤدي في النهاية إلى الحاجة إلى خلع السن أو الضرس الذي قد يكون له عواقب غير محببة على الإطلاق .