تقويم الاسنان الداخلي هو من العلاجات الطبية الحديثة المستخدمة في معالجة وتعديل وترتيب أماكن الأسنان بحيث يجب أن تكون مرتبة في أماكن معينة على نسق واحد.
فهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من اختلال هذا النظام فينتج عنه بعض المشاكل مثل, صعوبة المضغ والخلل في إطباق الأسنان وأحيانًا وجود خلل في نطق بعض الأحرف أو مظهر غير مقبول أو مرضي لذلك يلجأ هؤلاء الأشخاص للعلاج باستخدام التقويم.
فتقويم الأسنان يختلف بين الأشخاص وفقا لعمر الحالة التي تعالج به فكلما كان المريض أكبر سنًا كلما احتاج وقت أطول في العلاج
ويجب العلم بأن تقويم الاسنان الداخلي من أغلى الأنواع على الإطلاق وذلك لأنه يتم تركيبه من الجهة الداخلية للأسنان وبالتالي لا يمكن ملاحظته فهو مصنوع من المعدن ولكنه يحتاج إلى وقت طويل في العلاج وذلك مقارنة بالأنواع الأخرى للتقويم.
توجد عدة أنواع للتقويم، نذكر منها:
هو أحد أنوع التقويم والتي يستطيع المريض فكه بسهوله وتركيبه مرة أخرى وبالتالي يمكن تنظيف الأسنان جيدًا أثناء المعالجة بيه ويستخدم في الحالات البسيطة جدًا.
ولكن نتائجه تكون غير مرضية وذلك لأن المريض يقوم بفكه متى يشاء ويمكن أن ينسى وضعه لفترة وأحيانًا قد لا يضعه بالطريقة الصحيحة لذلك هناك العديد من أطباء الأسنان لا يعترفون بوجوده.
هذا النوع من التقويم أكثر استخدامًا ويكون أكثر فاعلية لحل مشاكل ترتيب الأسنان لذلك فهو يحتاج إلى طبيب محترف لتركيبه.
لذلك لا يستطيع طبيب الأسنان وضعه ولكنه يحتاج إلى متخصص كما أنه يحتاج إلى عناية خاصة لتنظيف الأسنان لذلك توجد فرشاة خاصة لتنظيف مابين التقويم حتى لا يتسبب التقويم في تسوس الأسنان.
وهذا النوع ينقسم إلى عدة أنواع أخرى منها:
ويكون عبارة عن سلك معدني على شكل حِدوة حصان ويتم تركيبه على الأسنان حيث يمسك بقطع معدنية أخرى تثبت كل منها على سن حيث توفر الضغط اللازم لإعادته إلى مكانه الصحيح.
يعتبر هذا النوع من التقويم مرتفع السعر في حالة مقارنته بغيره من أنواع التقويم الأخرى وذلك لأنه يتميز بأنه غير مرئي فهو ليس كالتقويم المعدني والذي يمكن ملاحظته بمجرد الكلام.
وهذا التقويم الشفاف يتم صنعه من البلاستيك أو السيراميك ويحتاج إلى دقة ومهارة من الطبيب لتركيبه وفكه وذلك لتجنب أي ضرر بمينا الأسنان.
يعد هذا النوع من التقويم غالي جداً وذلك لأنه يتم تركيبه من الجهة الداخلية للأسنان وبذلك لا يمكن ملاحظته وهو أيضًا مصنوع من المعدن.
ولكنه يحتاج إلى وقت طويل في العلاج في حالة المقارنة مع الأنواع الأخرى للتقويم.
وهناك أيضًا نوع من التقويم يستخدم مع الأطفال لكي يتحكم في مكان نمو السن وذلك لضمان نمو الأسنان بمكانها الصحيح.
يهدف تقويم الأسنان الداخلي إلى المحافظة على الشكل الجمالي للأسنان ومن فوائد التقويم ما يلي:
يفضل الذهاب إلى طبيب أسنان مختص لمعرفة حاجة الشخص إلى تقويم الأسنان أم لا حيث يقوم الطبيب بالتشخيص كما يلي:
المرضى الذين يستخدمون تقويم الأسنان للمرة الأولى يعانون بعد جلسات العلاج من بعض الآلام بسبب عدم تقبل اللثة أو الأسنان للتغيير المفاجئ الذي طرأ عليها.
ونتيجة لذلك قد يفقد المريض شهيته للطعام ولكي نتجنب تلك الآلام المصاحبة لتقويم الأسنان يمكن إتباع بعض الطرق منها:
في بداية العلاج باستخدام التقويم يشعر المريض بصداع في الرأس وألم في اللثة.
لذلك ينصح طبيب التقويم بتناول المسكنات التي تحتوي على الباراسيتامول فهو يساعد على تخفيف حدة الألم الناتج عن المعدن المستخدم في تثبيت التقويم على الأسنان وخاصةً في حالة التقويم الثابت.
يوجد نوع من الشمع الطبي يستخدم في علاج الأسنان وتخفيف ألم التقويم ويوضع هذا الشمع على جهاز التقويم في حالة خدش باطن الفم أو جرح اللثة وهو يساعد المريض في التخلص من الألم بشكل مؤقت.
وذلك لأن هذا النوع من الشمع لا يمكن استخدامه عند تناول الطعام ولكنه غير ضار إذا تم بلعه.
ويتم استخدامه عن طريق وضع كمية مناسبة من الشمع على المكان الذي يسبب ألم في الفك ويجب تبديل الشمع لأنه يستخدم مرة واحدة فقط ويمكن الحصول عليه من عند طبيب التقويم أو من الصيدلية.
في بعض الأحيان قد لا ينتبه طبيب التقويم لوجود زوائد معدنية عند تغيير السلك المعدني والذي يربط بين الأسنان وذلك لتقليص حجمه من أجل ضم الأسنان على بعضها بشكل أفضل.
لذلك يجب على الطبيب والمريض أيضًا بأنه لا يشعر بأي نوع من الألم نتيجة لأي زوائد معدنية قبل مغادرة جلسة التقويم.
توجد بعض أنواع الطعام التي يسبب تناولها ألم التقويم وذلك لأنها تحتاج إلى قوة في المضغ للتمكن من تناولها مثل, المكسرات واللبان وبعض أنواع الحلويات والتي على المريض أن يكسرها لكي يتمكن من تناولها بسهولة وعليه تناول اللبان الخاص بالأسنان حتى لا يشعر بأي نوع من أنواع الألم الذي قد ينتج عنه أحيانًا تلف جهاز التقويم ويتطلب ذلك الرجوع للطبيب لعلاجه من جديد.
يوجه طبيب التقويم بعض الإرشادات التي يجب أن يلتزم بها المريض أثناء العلاج للحصول على النتائج المطلوبة من التقويم ومن تلك الإرشادات ما يلي:
بعد الانتهاء من فترة العلاج التقويمي للأسنان يقوم الطبيب ببعض الخطوات والتي منها:
ويجب العلم بأن خطر تحرك الأسنان من مكانها أو رجوعها إلى أماكنها السابقة يكون كبير جداً في الشهر الأول بعد إزالة جهاز التقويم وهي ما يعرف بالانتكاس.
ولأن أطباء التقويم لا يمكنهم التنبؤ بحدوث الانتكاس أو مدى تطوره فأنهم يعالجون جميع المرضي كما لو أن لديهم قابلية لحدوث الانتكاس.
ويجب العلم بأن هناك عدة عوامل تجعل الأسنان أكثر عرضة لحدوث الانتكاس مثل دواعم الأسنان والإطباق وأيضًا النمو.
يجب الاهتمام بالأسنان والعناية بها خلال فترة التقويم لذلك لابد من إتباع هذه الأساليب أثناء العلاج بالتقويم ومنها:
لابد من اختيار طبيب محترف مختص في المعالجة باستخدام التقويم حرصًا على صحة الأسنان من التعرض لأي ضرر وأيضًا لابد من الحصول على الرعاية الطبية الكاملة أثناء جلسات التقويم حتى لا يشعر المريض بأي ألم أثناء جلسة العلاج بالتقويم.