المخدرات، هي مواد نباتية أو مصنعة، تحتوي على عناصر تصيب الجسم بالخمول والفتور والهلوسة، إذا تم استخدامها في غير الأغراض الطبية، من خلال التأثير على الجهاز العصبي المركزي للإنسان، وكذلك الجهاز التنفسي.
وتعاني معظم شعوب العالم، من انتشار ظاهرة إدمان المخدرات خلال السنوات الماضية، والتي تنتشر بشكل سريع، خاصة بين الشباب والمراهقين.
هناك أنواع مختلفة من المخدرات منها ما هو نباتي ومنها الذي يتم تصنيعه، كما هو موضح:
تختلف أعراض تعاطي المخدرات، حسب صنف ونوع كل مخدر، منها:
تسبب المخدرات العديد من المشاكل الصحية والتي قد تصل في أغلب الأحيان إلى الموت، ومن هذه المشاكل:
تؤثر المخدرات بشكل عام على صحة الإنسان، غير أن تأثيرها على العين له أبعاد أخرى، تبدأ من العصب البصري وتمتد عبر الدماغ إلى مركز البصر في مؤخرة الدماغ، لذلك فإن لكل نوع من أنواع المخدرات تأثيره مختلف على العين.
يسبب إدمان مخدر الهيروين ضيق وصغر فى بؤبؤ العين، إلى جانب إصابة الشخص بضعف وتشوش في النظر ، بالإضافة إلى احمرار العينين.
وفي حالة تعاطي الهيروين عن طريق الحقن، تنتقل المواد الكيميائية داخل جسم الإنسان، وقد تترسب داخل شبكية العين، وتؤدي إلى ضعف النظر وتلف خلايا الشبكية.
ويسبب تعاطي هذا المخدر اتساع فى بؤبؤ العين، المصحوب بفقدان التركيز عند النظر، إلى جانب ارتفاع حاد فى ضغط العين، وتهيج فى ملتحمة العين واحمرارها.
ويختلف هذا المخدر عن مختلف الأنواع الأخرى من المخدرات، من حيث خطورته التي تكمن في قدرته على تخدير الجسم، خاصة منطقة سطح العين، بما يعني عدم شعور المدمن بأي أعراض.
ولكن يؤدي هذا المخدر إلى الإصابة بقرحة فى قرنية العين المسببة لفقدان البصر.
تعتبر الخمور والكحوليات من المواد المخدرة، والتي لها تأثير مرضي، على صحة العيون، فهي تؤثر بشدة على أعصاب عضلات العين والعصب البصري ومركز البصر في المخ، والذي ينتج عنه الإصابة بازدواجية النظر وضمور في العصب البصري وفقدان البصر وخلل في رؤية الألوان.
فيما يعتبر الكحول الميثيلي المصنوع من مادة «الميثانول» خطير للغاية لأنه يسبب ضمور وتلف في العصب البصري، ما يؤدي إلى فقدان البصر بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى الإصابة بكسل العين نتيجة التسمم الكحولي.
تعتمد فكرة علاج مدمن أو متعاطي المخدرات، على مقاومة الرغبة في استخدام المخدرات مرة أخرى،ويفضل أن يتم العلاج داخل المستشفيات المتخصصة في هذا الشأن.
وتعتمد هذه العلاجات على وضع برامج تشمل دورات تعليمية، واستشارات نفسية لعلاج السلوك، لضمان عدم حدوث انتكاسة في العلاج.
تعتمد فكرة علاج المخدرات بالانسحاب على وقف تعاطي المواد المخدرة بشكل تدريجي، عن طريق تخفيض الجرعات المخدرة بشكل يومي، واستبدالها بمواد أخرى.
تختلف هذه الأعراض حسب نوع المخدرات التي يتعاطاها الشخص المدمن، وهي:
يتعرض بعض المتعافين من إدمان المخدرات، لحدوث انتكاسة والعودة مرة أخرى لتعاطي المخدرات، ولتجنب ذلك هناك بعض الخطوات التي يجب إتباعها.
من الضروري، توعية الفرد دائماُ بمخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان، لذلك فإن أفضل طرق الوقاية هو تجنب تناول المخدرات بشكل نهائي.
في حين توجد بعض الأدوية أو العقاقير الطبية، قد تؤدي إلى الإدمان، الأمر الذي يتطلب توخي الحذر عند تناول أي دواء يسبب الإدمان، والالتزام بالجرعات التي حددها الطبيب دون مبالغة.