الفيروسات .. هي كائنات حية دقيقة، لا ترى بالعين المجردة، فهي أصغر حجمًا من البكتيريا، وتتميز بقدرتها على الحياة والنمو والتكاثر داخل الخلية الحية فقط، التي تتخذ منها سكنًا للعيش بها، مما يؤثر على صحة المصابين بشكلٍ كبير.
تتكون الفيروسات من مادة وراثية (حامض نووي) يحيطها الدهون، والبروتين، والبروتينات السكرية، وهو ما يجعلها موجودة في كل مكان بالأرض، الأمر الذي يمنحها قوة إصابة كافة أنواع الكائنات الحية، مثل الإنسان، والحيوان، والنبات، والفطريات، وحتى البكتيريا.
يمر الفيروس، في حياته بخمسة عمليات ومراحل أساسية، وهي:
هناك مئات بل آلاف من أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان والحيوان على حدٍ سواء، ومنها:
وهذه الفيروسات تكون معدية، وتنتقل عن طريق السعال أو العطس، أو اللمس، والتي قد تصيب الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي، مصحوبًا بالأعراض التالية:
وتنتقل هذه الفيروسات للجهاز الهضمي، عن طريق تناول الأطعمة او المشروبات الملوثة، والتي تصاحبها الأعراض التالية:
وتنتقل هذه الفيروسات للجلد عن طريق رذاذ السعال أو العطس، ومن هذه الفيروسات:
الجهاز الدوري هو عبارة شبكة واسعة مكونة من القلب والأوعية الدموية، تعمل على تدفق الدم والمغذيات والهرمونات والأكسجين والغازات الأخرى من وإلى الخلايا.
ويتعرض هذا الجهاز لما يسمى بالأمراض الفيروسيّة النزفية، التي تظهر أعراضها في صورة حمى، ونزيف، ومن هذه الأمراض:
تصيب هذه الفيروسات الجهاز العصبي، الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالأمراض الآتية:
على الرغم من المخاطر الكبيرة التي تسببها أنواع الفيروسات، إلا أن من بين هذه الأنواع فيروسات يطلق عليها اسم «الفيروس الحميد»، والذي يلعب دورًا كبيرًا داخل جسم الإنسان، خاصة بالأمعاء.
وتقوم هذه الفيروسات داخل الأمعاء بالمساعدة في عملية هضم الطعام، وكذلك الوقاية من البكتريا الضارة خاصة البكتيريا الإشريكية القولونية.
الحيوانات ذات الأربع، تصاب أيضًا بالفيروسات، التي من شانها الانتقال للإنسان، في ظل اختلاط الحيوانات الأليفة بالبشر.
ومن أبرز الفيروسات التي تصيب الحيوانات:
تتسبب الفيروسات النباتية، في تلف وتدمير المحاصيل الزراعية، في ظل عدم توافر أي علاج للقضاء على هذه الفيروسات، التي يواجهها المزارعون بإتباع إجراءات الوقاية لحماية المحاصيل، من خلال العناية والنظافة والتغذية السليمة.
ومن أبرز هذه الفيروسيات النباتية:
لم يتوصل العلم الحديث، حتى الآن إلى علاج محدد للفيروسات، في الوقت الذي يتم التركيز فيه على علاج الأعراض المصاحبة للفيروس، بهدف مساعدة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروس والقضاء عليه، إلى جانب بعض الأدوية المضادة للفيروسات.
تعتمد طرق الوقاية من الإصابة بالفيروسات، على تصرفات، وعادات الشخص نفسه والمتمثلة في الأمور الحياتية، منها: