وتعتبر هذه الغدة هي همزة الوصل الوحيدة بين الجهاز العصبي للإنسان، وبين جهاز الغدد الصماء، وتتواجد هذه الغدة بالجزء الأوسط أسفل الدماغ، وتقوم بدورها في جمع المعلومات من الدماغ وإرسالها في صورة هرمونات للغدة النخامية.
وهي الغدة المسئولة عن باقي الغدد في جسم الإنسان، لكونها تقوم بتحفيز وتنظيم وإفراز الهرمونات بالشكل المطلوب، وتتواجد هذه الغدة صغيرة الحجم، بمنطقة قاعدة الدماغ.
وتقوم هذه الغدة بصناعة وإفراز الكثير من الهرمونات مثل «هرمون النمو، هرمون إنتاج حليب الأم للنساء المرضعات، هرمون إدرار البول، هرمون تقليل الألم، هرمون النمو الجنسي، وهرمونات محفزة للغدة الدرقية، والغدة الكظرية».
تشبه هذه الغدة، الفراشة، في شكلها، وتتواجد بالمنطقة الأمامية من الرقبة السفلية، وتقوم بدورها في عملية التمثيل الغذائي، من حرق الطعام وتحويله لطاقة.
كما تقوم أيضًا هذه الغدة بدورًا هامًا في إحداث توازن بالجسم عن طريق تطور الدماغ والأعصاب، وكذلك صحة ونمو وتطور العظام و توازن معدلات حرق الطعام و تخزين الدهون، وذلك من خلال الهرمونات التي تفرزها، مثل هرمون الغدة الدرقية (T4)، وهرمون كالسيتونين، وهرمون ثلاثي يودوثيرونين (T3).
ويطلق عليها هذا الاسم لتواجدها إلى جانب الغدة الدرقية، وهي مكونة من 4 غدد صغيرة، تقوم بإفراز هرمون الغدة الدرقية، قبل أن يقوم مع هرمون الكالسيتونين، لتنظيم مستويات الكالسيوم، والفوسفات، وفيتامين د في الدم.
بالرغم من كونه عضوًا من أعضاء الجهاز الهضمي، إلا أنه أيضًا يعد غدة صماء، تتلخص مهمته في السيطرة على نسبة السكر والجلوكوز في الدم.
ويقوم البنكرياس بهذه المهمة، من خلال إفراز هرمون الأنسولين وهرمون الجلوكاجون، وهرمون السوماتوستاتين.
توجد هذه الغدة، بمنتصف الدماغ، وهي المسئولة عن التحكم في تنظيم دورة النوم للإنسان من خلال إفراز هرمون الميلاتونين.
وتلعب هذه الغدة الدور الأهم داخل الجهاز المناعي للإنسان، وهو تسهيل عمل الجهاز التكيفي عن طريق تطوير وتدريب الخلايا اللمفاوية التائية.
وهي عبارة عن غدتان، كل واحدة منهما تقع أعلى الكليتين، وتقوم بدورها في تنظيم ضغط الدم ومستويات الملح في الجسم، والاستجابة للإجهاد، وتقوم هاتين الغدتين بإفراز وإنتاج الهرمونات الجنسية، والكورتيزول والألدوستيرون، بواسطة قشرة الغدة الكظرية الخارجية، إلى جانب إفراز هرمون الأدرينالين (هرمون الخوف)، بواسطة نخاع الغدة الكظرية.
وتعتبر هذه الغدد المسئولة عن إفراز الهرمونات الجنسية، والتي تختلف من الذكر عن الأنثى، حيث يحتوي الذكر على الغدد التناسلية والمعروفة باسم «الخصيتين»، بينما تسمى هذه الغدد عند الإناث بـ «المبيضين», وتتواجد الخصيتين داخل كيس الصفن، وتتمثل وظيفتها في إفراز هرمونات الأندروجينات أثناء مرحلة البلوغ عند الذكور.
بينما تتواجد المبيضين، داخل منطقة الحوض، وتكون مسئولة عن إنتاج البويضات و ظهور علامات البلوغ عند الإناث، من خلال إفراز هرمون البروجسترون وهرمون الأستروجين الأنثوي.
يمثل الإجهاد البدني أو الذهني، خطرًا كبيرًا على حياة الإنسان، والذي يتسبب في إفراز هرمون الكورتيزول بشكل كبير، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان، حال استجابة الغدة الكظرية لهذا الإجهاد.
تطرأ بعض التغييرات على الغدد بصفة عامة، مع تقدم العمر، أبرزها اختلاف كمية إفراز الهرمونات، وكذلك تحللها، في حين تختلف استجابة الأنسجة المستهدفة للهرمونات، مع تقدم العمر أيضًا.
تعد الأمراض هي أبرز العوامل التي تؤثر على وظيفة الغدد الصماء، خاصة الأمراض المزمنة، التي تسبب ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى بعض الهرمونات أو في حالات أخرى إنخفاضا ملحوظا.
وتحدث هذه المتلازمة بسبب الزيادة في إفراز هرمون الكورتيزول بالدم الذي تنتجه الغدة الكظرية، وهو ما ينتج عنه ظهور بعض الأعراض التي ترتبط ارتباط وثيق بنسبة ارتفاع هذا الهرمون.
ومن أهم وأبرز أعراضه:
وهو أحد الأمراض المزمنة التي تتسبب في ارتفاع مستوى سكّر الجلوكوز بالدم، نتيجة وجود خلل بهرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس (وهو احد أنواع الغدد الصماء).
وتتمثل أعراض هذا المرض، بنوعيه الأول والثاني، فيما يلي: