١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
يصاب الشخص بالصداع الأولي نتيجة لفرط النشاط أو بسبب حدوث بعض المشاكل في بنية الرأس، والتي تسبب الإحساس بالألم، مثل مشاكل، الأوعية الدموية، والعضلات، وفروة الرأس، والرقبة، وقد ينتج أيضًا بسبب بعض التغيرات التي تحدث في النشاط الكيميائي في الدماغ.
هناك عدة أنواع للصداع الأولي منها:
يعد صداع التوتر من أكثر الأنواع الأولية انتشارًا وحدوثاً بين الناس، وفي الغالب يبدأ بشكل بطيء من خلف الرأس أو جانبي الرأس حتى يصل للأمام ويزداد تدريجيًا في منتصف اليوم، مع مرور الوقت وعادة يستمر لحوالي من 30 دقيقة إلى عدة ساعات فقط.
ويمكن أن يكون صداع التوتر إما عرضي ويستغرق بضع ساعات فقط أو عدة أيام، أو مزمن ويستغرق حوالي 15 يوم أو أكثر وقد تصل إلى 3 أشهر على الأقل.
من الأعراض التي يشعر بها المصاب بهذا النوع من الصداع، ما يلي:
يحدث صداع التوتر بسبب عدة أسباب، منها:
الصداع النصفي، أو ما يعرف باسم الشقيقة، يصيب جزء واحد فقط من الرأس، وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة به وبالأخص في مرحلة انقطاع الطمث، وذلك يرجع إلى بعض التغيرات التي تحدث في الهرمونات الأنثوية، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الشخص المصاب به، وقد يستمر من بضع ساعات إلى 3 أيام.
يسبب الشقيقة الشعور ببعض الأعراض، منها:
بالرغم من صعوبة تحديد السبب الرئيسي للصداع النصفي، إلا أن هناك بعض العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في حدوث نوباته مثل:
يعتبر صداع الرأس العنقودي، من أشد أنواع الصداع الأولي، حيث يكون شديد الألم، وهو غير شائع وتستغرق مدة الإصابة به عادة من 15 دقيقة إلى 3 ساعات، ويحدث بشكل مفاجئ مرة واحدة حتى 8 مرات في اليوم تقريبًا ولمدة يمكن أن تتراوح من بضعة أسابيع إلى عدة شهور.
يصاحب الشخص المصاب بالصداع العنقودي بعض الأعراض منها:
هو أحد الأنواع نادرة الحدوث، وينتج عنه الشعور بألم شديد يسبب استيقاظ الشخص في الليل أثناء النوم، وقد يتعرض المصاب لعدة نوبات أثناء الأسبوع الواحد، وأسبابه غير معروفة حتى الآن.
من أبرز علامات وأعراض صداع النوم ما يلي:
يصاب الشخص بما يعرف باسم صداع الرأس الثانوي، عادةً كعرض لمرض آخر، وتظهر تلك الآلام في صورة ثانوية لمرض آخر، ويمكن أن يكون الصداع الثانوي مؤشر لوجود مرض آخر خطير.
كما أن هذا النوع يصيب الإنسان بسبب تناول الكحول، أو نتيجة للإصابة بورم في الدماغ، أو جلطات الدم، نزيف في الدماغ، ارتجاج في المخ، أو سكتات دماغية.
هناك أنواع كثيرة للصداع الثانوي، منها:
يعد هذا النوع من أكثر أنواع صداع الرأس الثانوية انتشارًا، وفي الغالب يبدأ في وقت مبكر من اليوم ويستمر طوال اليوم، ومن الممكن أن يتحسن المصاب عند تناول دواء مسكن، ولكن يتفاقم عندما تضعف آثار المسكن، ومن الممكن أن يتسبب هذا النوع في حدوث مجموعة من الأعراض للشخص المصاب، ويختلف الألم من شخص لآخر في بعض الحالات.
من الأعراض التي يشعر بها المصاب بهذا النوع ما يلي:
ينتج صداع الرأس المرتد، عادة بسبب الإفراط والإكثار في تناول أدوية علاج الصداع.
يتسبب هذا النوع في الشعور بآلام في مقدمة الرأس والوجه ويسبب التهابات في الجيوب الأنفية، ويمكن علاجها ببعض الأدوية المسكنة ولكن إذا استمر لفترات طويلة، فقد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي.
من الأعراض التي يشعر بها المصاب بهذا النوع من الصداع، ما يلي:
ينتج صداع الجيوب الأنفية بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية أو حساسية في ممرات الجيوب الأنفية.
يتسبب هذا النوع من أنواع صداع الرأس الثانوي، في ظهور بعض الأعراض التي في الغالب يمكن أن تزول بعد حوالي ساعة من معاودة تناول أحد مشروبات الكافيين كالقهوة، أو خلال فترة تستغرق 7 أيام دون تناول مشروبات غنية بالكافيين.
من الأعراض التي يشعر بها المصاب بهذا النوع من الصداع، ما يلي:
ينتج ذلك النوع بسبب عدة عوامل منها ما يلي:
هو من الأنواع الحادة التي تحدث بشكل مفاجئ، ويصل لأقصى حد من الألم في غضون دقيقة، ويستغرق حوالي أكثر من 5 دقائق تقريبًا، وغالبًا ما يحدث صداع الرعد في الحالات الحرجة التي تهدد حياة المصاب مثل، الإصابة بنزيف الدم في الدماغ، أو التجلط الوريدي، أو تمدد الأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
اقرا ايضا " اسباب صداع العين وطرق العلاج"