تعرف على اعراض خشونة الركبة وطرق معالجتها
اعراض خشونة الركبة أو التهاب مفصل الركبة بشكل عام من الأمراض المزعجة التي تسبب عدم الراحة للمريض بسبب عدم قدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي نتيجة الألم الذي يشعر به عند بذل أي مجهود حتى لو كان بسيطًا جدًا.
ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على أسباب الإصابة بخشونة الركبة وأعراضها وطرق معالجتها المختلفة.
ماذا تعرف عن خشونة الركبة؟
الإصابة بخشونة الركبة أو كما يعرف بالتهاب مفصل الركبة هو أحد الأمراض التي تصيب مفاصل الركب نتيجة تآكل الغضاريف التي تحيط بها وتحميها من الاحتكاك المباشر مع بعضها البعض مما يسبب تشقق سطحها ويصبح عاريًا من الغضاريف. هذا المرض منتشر وشائع جدًا بين الكثيرين خاصةً بين النساء وذلك نتيجة لعدة عوامل تتعرض لها النساء بسبب طبيعة أجسامهن بالإضافة إلى زيادة نسبة خطر الإصابة بهذا المرض عند وصولهن سن الخمسين عامًا ويمكن معالجة هذه الحالة بدون التخلص من أعراضها بشكل كلي.أسباب الإصابة بخشونة الركبة
توجد عدة عوامل وأسباب ينتج عنها الإصابة بخشونة الركبة وهذه العوامل تشمل ما يلي:- التقدم في العمر من أبرز وأهم أسباب الإصابة بخشونة الركبة وذلك نتيجة ضعف المفاصل وعدم قدرة الجسم على تجديد الخلايا بسبب الشيخوخة.
- زيادة الوزن من الأسباب الأساسية للإصابة بشخونة مفصل الركبة على مستوى الأشخاص في العالم العربي وخاصةً السيدات وهذا لأن ضغط الجسم الواقع على المفاصل يزيد كلما زاد وزن الشخص المصاب.
- العامل الوراثي فلقد أثبتت الدراسات أن هناك أشخاص يعانون من خشونة الركبة بسبب العوامل الوراثية.
- بعض أساليب الحياة الخاطئة ومنها الجلوس لفترات طويلة بوضعية القرفصاء أو استعمال الأدراج أو السلالم بكثرة.
- في حالة تعرض الركبة لإصابة حادة تؤذيها بدرجة كبيرة.
- الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالمفاصل مثل الروماتيزم.
- إجهاد الركبة بصورة كبيرة متكررة فإن ذلك يزيد من الضغط على الغضاريف وتآكلها.
- اضطرابات النمو وعدم انتظام هرمونات الجسم.
اعراض خشونة الركبة
أعراض الإصابة بخشونة الركبة تتطور بشكل تدريجي على مدى سنوات ويصاحب تطورها ظهور مجموعة من العلامات الأولية ومن أبرزها ما يلي:- المعاناة من ألم في الركبة وتتراوح شدته ما بين الخفيف والمزمن أو الحاد.
- زيادة حدة الألم بعد بذل أي مجهود أو ممارسة التمارين الرياضية خاصةً عند استخدام الركبة المصابة بالالتهاب.
- تيبس مفصل الركبة، وتزداد شدته عند جلوس الشخص المصاب فترة طويلة من الزمن.
- المعاناة من محدودية نطاق الحركة في الركبة المصابة، حيث يصبح المريض غير قادر على ثني ركبته مثلما يحدث في الوضع الطبيعي.
- انتفاخ وتورم موضعي في الركبة المصابة بالخشونة أو الالتهاب.
كيفية تشخيص الإصابة بخشونة الركبة؟
في المراحل المبكرة من الإصابة بالتهاب مفصل الركبة قد لا يلاحظ المريض أي أعراض ولكن يمكن تشخيص هذا المرض من خلال الآتي:- إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
- الخضوع لاختبارات سوائل المفاصل والتي تكشف عن العلامات المبكرة للإصابة بخشونة الركبة.
- يقوم الطبيب بالاستفسار عن التاريخ الطبي الشخصي والعائلي للمريض، وبعد ذلك يخضع الشخص لفحص بدني شامل واختبارات تشخيصية أخرى ومنها، إجراء فحص للمفاصل واختبار المدى الكلي لحركتها والتحق من مدى تضررها، التركيز على الأجزاء المنتفخة من الركبة أو التي يعاني الشخص فيها من الألم سواء في الوضع الطبيعي أو عند لمسها.
- إجراء الفحص بالأشعة السينية قد يكشف عن مدى الضرر الذي حدث للمفاصل.
- يجب أن يخضع المريض لفحص الدم للتأكد من عدم إصابته بالأمراض الأخرى مثل، النقرس أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
علاج خشونة الركبة
توجد عدة طرق يمكن من خلالها معالجة خشونة أو التهاب الركبة حيث يوجد العلاج الدوائي والجراح وبعض الطرق الطبيعية وسوف نتعرف عليها كالتالي:علاج خشونة الركبة بالأدوية:
بعد الخضوع للفحص يقوم الطبيب بتحديد الطريقة المناسبة للعلاج وتناول بعض الأدوية مثل:- استعمال مضادات الالتهاب الخالية من الستيرويدات حيث يصف الطبيب هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من الألم المتوسط إلى الحاد، وقد يكون لهذه الأدوية أضرار خطيرة خاصةً مع المرضى كبار السن ومرضى ضغط الدم المرتفع ومرضى القلب لذلك يجب الحذر والالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب.
- المسكنات الموضعية وتكون عبارة عن كريمات ومراهم طبية من الممكن دهنها على الركبة المصابة حيث تخفف من حدة الألم والتورم.
- الحقن ويوجد نوعان من الحقن المتوفرة لعلاج خشونة الركبة وهما حقن الستيرويدات وحقن الهيالورونيك.
- مكملات الجلوكوزامين وسلفات الكوندرويتين عبارة عن مواد ينتجها الجسم عادةً بشكل طبيعي في داخل الغضاريف نفسها من أجل تقويتها ودعمها، ولكن الأطباء لا يفضلون اللجوء إلى استعمال هذه المكملات لأنها قد لا تكون آمنة لأغلب الحالات المرضية.
علاج خشونة الركبة بالجراحة:
عندما لا تتحسن حالة المريض باستعمال الأدوية قد يضطر الطبيب اللجوء إلى الجراحة ومن ضمن خياراتها:- الجراحة باستخدام المنظار يفضل استعمالها مع المرضى أقل من 40 عامًا.
- جراحة قطع العظم وتشمل قطع جزء من العظم لتخفيف الثقل والاحتكاك والضغط الذي يقع على مفصل الركبة المصاب.
- استبدال مفصل الركبة وهي عملية جراحية تعتبر صعبة ومعقدة نسبيًا حيث يتم استبدال الأجزاء المتضررة من مفصل الركبة بأجزاء أخرى صناعية، ولكن من عيوبها أنه قد يحتاج المريض لتكرار هذه العملية مجددًا في المستقبل، حيث أن البدائل الصناعية قد يصيبها الاهتراء مع مرور الوقت.
علاج خشونة الركبة بالطرق الطبيعية:
يمكن اللجوء للطرق الطبيعية لتخفيف الألم الذي يشعر به المصاب ومنها ما يلي:- خسارة الوزن والحصول على جسم صحي يساهم في التخفيف من ألم الركبة وتورمها.
- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة والتي تركز على العضلات المحيطة بمفصل الركبة حيث أنها تزيد من ثبات المفصل وتحسن من مرونته والقدرة على تحريكه جيدًا.
- استعمال الكمادات الباردة والساخنة حسب حالة المريض وشدة الألم الذي يشعر به وهي من الطرق المجدية مع الكثير من المرضى.
- الحصول على قسط كافي من النوم فهو أمر ضروري جدًا لمعالجة خشونة الركبة.
- معالجة خشونة الركبة وتخفيف الألم باستخدام التدليك لمدة ساعة واحدة أسبوعيًا.