Aug 15, 2024
تعرف على أشهر أنواع ادوية الجيوب الانفية
ادوية الجيوب الانفية هي محور اهتمامنا الآن، لأنها تعالج عدوى الجيوب الأنفية, وهي حالة منتشرة تصيب ملايين الأشخاص سنويًا، من خلال مقالنا سنتعرف على أشهر الأدوية التي تعالج التهابات الجيوب الأنفية.  

التهاب الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية عبارة عن جيوب هوائية صغيرة تقع خلف الجبهة والأنف وفي منطقة ما بين العينين,تنتج الجيوب الأنفية مخاطًا، وهو سائل رقيق ومتدفق يحمي الجسم عن طريق حبس الجراثيم وتحريكها بعيدًا, يمكن أن تتسبب البكتيريا أو المواد المسببة للحساسية في إفراز المزيد من السائل المخاطي، مما يسد فتحات الجيوب الأنفية، ويزيد من التهابها. إذا كنت تعاني من نزلة برد أو حساسية فقد تعاني من إفراز المزيد من المخاط في الجيوب الأنفية, ومع تراكم المخاط وزيادة لزوجته تتكاثر البكتيريا والجراثيم الأخرى في تجويف الجيوب الأنفية، مما ينتج بيئة خصبة للإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية. معظم عدوى الجيوب الأنفية هي عدوى ناتجة عن الفيروسات وتختفي هذه العدوى في الغالب في غضون أسابيع قليلة دون الحاجة للذهاب للطبيب, أما إذا لم تتحسن أو لم تختفي الأعراض مع مرور الوقت، يجب على الفور الذهاب إلى الطبيب قبل استخدام اي ادوية الجيوب الانفية.  

ما هي أنواع التهابات الجيوب الأنفية؟

  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد

التهاب الجيوب الحاد تستمر أعراضه ما بين أسبوع إلى أسبوعين وتتسبب فيه العدوى الفيروسية الناتجة عن نزلات البرد, في حالة العدوى البكتيرية، قد يستمر التهاب الجيوب الأنفية الحاد لمدة تصل إلى 4 أسابيع، يمكن أن تسبب الحساسية الموسمية أيضًا التهاب الجيوب الأنفية.

  • التهاب الجيوب تحت الحاد

يمكن أن تستمر أعراض التهاب الجيوب الأنفية تحت الحادة لمدة تصل إلى 3 أشهر، ويحدث عادةً مع الالتهابات البكتيرية أو الحساسية الموسمية.

  • التهاب الجيوب الأنفية المزمن

أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن تستمر لأكثر من 3 أشهر، غالبًا ما تكون أقل حدة، قد تكون العدوى البكتيرية هي السبب الأساسي, بالإضافة إلى ذلك، يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عادةً إلى جانب الحساسية المستمرة أو مشاكل الأنف الهيكلية.

 

عوامل الخطر في الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

أي شخص معرض أن يصاب بالتهاب في الجيوب الأنفية، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، ومنها:
  • انحراف الأنف الحاجز.
  • نتوء عظمي أنفي أو نمو عظمي في الأنف.
  • الزوائد الأنفية، وعادة ما تكون أورام حميدة في الأنف.
  • تاريخ عائلي لأمراض الحساسية.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • تدخين التبغ.
  • التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • التليف الكيسي، وهي حالة تسبب تراكم المخاط السميك في الرئتين وبطانات غشاء المخاط الأخرى,
  • عدوى الأسنان.
 

ما هي أعراض التهاب الجيوب الأنفية؟

تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية بشكل كبير مع أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، وتشمل ما يلي:
  • ضعف حاسة الشم.
  • الحمى.
  • انسداد أو سيلان الأنف.
  • الصداع الناتج عن ضغط الجيوب الأنفية.
  • الإعياء.
  • السعال.
من الصعب اكتشاف الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية في الأطفال، ولكن تشمل علامات الإصابة ما يلي:
  • أعراض البرد أو الحساسية التي لا تتحسن في غضون 14 يومًا.
  • الحمى الشديدة فوق 39 درجة مئوية.
  • مخاط سميك داكن يخرج من الأنف.
  • السعال المستمر لأكثر من 10 أيام.
اقرا ايضا "المشكلة والعلاج | التهاب الجيوب الانفية عند الاطفال"  

متى يجب مراجعة الطبيب؟

ينصح الأطباء، بضرورة التوجه للطبيب المعالج، في بعض الحالات المتعلقة بالتهاب الجيوب الأنفية، منها:
  •  الإصابات المتكررة لالتهاب الجيوب الأنفية، وعدم استجابة العلاج.
  • استمرار أعراض التهاب الجيوب الأنفية لأكثر من 10 أيام.
  • عدم تحسن الحالة بعد زيارة الطبيب.
وقد يتطلب الأمر، الذهاب للطبيب سريعًا، في حالة وجود عدوى خطيرة، والتي ترتبط بظهور الأعراض التالية:
  • الحمى.
  • تورم في الجبين.
  • الشعور بصداع شديد.
  • احمرار حول العين، مع وجود تورم.
  • تشوش وازدواجية الرؤية.
  • تصلب الرقبة.
 

كيف يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية؟

لتشخيص عدوى الجيوب الأنفية، سوف يقوم الطبيب بعدة إجراءات منها:
  •  إجراء فحص بدني، قد يلجأ لفحص الجزء الداخلي من الأنف للبحث عن علامات الالتهاب.
  • أما في حالة الإصابة المزمنة، قد يطلب الطبيب  إجراء اختبارات تصوير لفحص الممرات الأنفية والجيوب الأنفية، يمكن أن تكشف هذه الاختبارات عن انسداد المخاط أو أي زوائد أنفية بما في ذلك الأورام الحميدة.
  • يمكن الاستعانة بالتصوير المقطعي المحوسب بصورة ثلاثية الأبعاد للجيوب الأنفية.
  • يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لإنشاء صور للهياكل الداخلية للأنف.
  • يستخدم الطبيب أيضًا الألياف الضوئية، وهو أنبوب مضاء يمر عبر الأنف يتم استخدامه لإعطاء تصور مباشر داخل الممرات الأنفية والجيوب الأنفية.
 

علاج التهاب الجيوب الأنفية

تشمل خيارات علاج التهاب الجيوب الأنفية، ما يلي:
  • بخاخات الكورتيكوستيرويدات الأنفية: التي تساعد على الوقاية من الالتهاب وعلاجه.
  • استخدام المحلول الملحي: عن طريق غسل الأنف باستخدام البخاخات أو المحاليل، للتخلص من مسببات الحساسية.
  • الكورتيكوستيرويدات الفموية أو الحقن: تُستخدم لتخفيف الالتهاب الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن يرجى العلم أن الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة،  لذلك تُستخدَم فقط لعلاج الأعراض الشديدة.
  • معالجة تحسس الأسبرين: في حالة كان المريض يعاني من حساسية تجاه الأسبرين، وتعطى هذه الجرعات تدريجيًّا بإشراف طبي.
  • المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية في حالات التهاب الجيوب الأنفية الناتج عن عدوى بكتيرية.
  • العلاج المناعي: يستخدم هذا العلاج في حالات الحساسية المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية.
  • جراحة المنظار: تعد الحل في حالة فشل الأدوية في علاج التهاب الجيوب الأنفية، حيث يستخدم الطبيب قناة مرنة ورفيعة مع ضوء ملحق (المنظار) للكشف عن ممرات الجيوب الأنفية، ومن ثم إزالة النسيج أو الخزعة بعيدًا عن الزوائد اللحمية المسببة للانسداد.
 

ادوية الجيوب الانفية

يمكن أن تؤدي عدوى الجيوب الأنفية إلى صداع الجيوب الأنفية أو الضغط على الجبهة, إذا كنت تتألم، يمكن أن تساعد الأدوية مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين على تسكين الألم, وإذا لم تتحسن الأعراض في غضون بضعة أسابيع، فمن المحتمل أن تكون مصابًا بعدوى بكتيرية وقد يساعد العلاج بالمضادات الحيوية في القضاء على أعراض هذه العدوى. عند تناول  المضاد الحيوي يجب استخدامه  لمدة قد تصل إلى 14 يومًا، ولا تتوقف عن تناول الدواء في وقت مبكر، لأن هذا يمكن أن يسمح للعدوى البكتيرية بالتفاقم وربما لا تختفي تمامًا. من أشهر ادوية الجيوب الانفية ما يلي:
  • تريفيد.
  • بيناموكس 125.
  • اكتفيد.
  • ادولكولفيد.
  • اوترينول.
قد يلجأ الطبيب لإجراء جراحة إزالة الجيوب الأنفية، أو إصلاح الحاجز المنحرف، أو إزالة الزوائد اللحمية إذا لم يتحسن التهاب الجيوب الأنفية المزمن بمرور الوقت وبالعلاج الأدوية.  

الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية

من الأفضل اتخاذ بعض التدابير الاحترازية، لتقليل خطر الإصابة بالجيوب الأنفية، مثل:
  • تجنب التواصل مع المصابين بنزلات البرد، لتجنب الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي.
  • تجنب التعرض لمسببات الحساسية، لضمان التحكم في أنواع الحساسية.
  • عدم التعرض لدخان السجائر، أو الهواء الملوث.
  • الجلوس في أماكن جيدة التهوية، ورطبة.
 

كيف يمكنني منع عدوى الجيوب الأنفية؟

نظرًا لأن عدوى الجيوب الأنفية يمكن أن تتطور بعد الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا أو الحساسية, فإن نمط الحياة الصحي وتقليل تعرضك للجراثيم والمواد المسببة للحساسية يمكن أن يساعد في منع العدوى بشكل كبير للحد من المخاطر. من أهم نصائح الوقاية:
  • الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.
  • تناول أطعمة صحية مثل الفواكه والخضروات وشرب المياه باستمرار.
  • غسل اليدين بانتظام.
  • تقليل التعرض للدخان والمواد الكيميائية وحبوب اللقاح وغيرها من مسببات الحساسية أو المهيجات.
  • تناول أدوية مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية ونزلات البرد.
  • تجنب التعرض للأشخاص الذين يعانون من عدوى تنفسية نشطة مثل البرد أو الأنفلونزا.
 

ما هي مضاعفات التهاب الجيوب الانفية

يمكن علاج عدوى الجيوب الأنفية ببساطة، ويتعافى معظم الأشخاص دون زيارة الطبيب أو تناول المضادات الحيوية, ومع ذلك يجب أن تستشير الطبيب إذا كان لديك مشاكل متكررة أو مزمنة في التهاب الجيوب الأنفية. يمكن أن يكون لديك حالة طبية كامنة مثل الأورام الحميدة الأنفية، وفي حالة تُركت هذه الالتهابات دون علاج، فقد تتسبب عدوى الجيوب الأنفية في مضاعفات نادرة، مثل:
  • تكوين الخراج في تجويف الجيوب الأنفية.
  • التهاب السحايا، وهو نوع من العدوى التي يمكن أن تسبب تلفًا في خلايا المخ والحبل الشوكي.
  • التهاب النسيج المداري وهو التهاب في الأنسجة المحيطة بالعينين.
 

نصيحة مغربي

إذا كنت ممن يعانون من التهابات في الجيوب الانفية بشكل متكرر فيجب على الفور زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب لهذه الحالة المرضية والتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية كامنة, ويجب أن نلتزم جميعًا بالطرق الوقائية التي تساهم في منع الإصابة بعدوى الجيوب الانفية.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment