١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
تُعد هذه الفيروسات الأكثر شيوعًا، لأمراض العين الفيروسية، ويكون شديد العدوى في فترة زمنية تتراوح ما بين 10 إلى 12 يوم من تاريخ العدوى، وهو الأمر الذي يُنصح بتجنب الإختلاط مع الآخرين، وكذلك تجنب لمس العين باليد، وتُسبب الفيروسات الغذائية، نوعين من الإلتهاب، هما التهاب القرنية والملتحمة الوبائي، والتهاب الحمى البلعومية الملتحمة.
وتبدأ الأعراض في الظهور عن طريق بعض العلامات، نذكر منها ما يلي:
بينما قد يشمل العلاج استخدام بوفيدون اليود بتركيز 0.8%، في علاج حالات الالتهابات الفيروسية الغذائية، للحد من العدوى، استنادًا للدراسات المختبرية التي أكدت فاعلية بوفيدون اليود ضد الفيروس الحر، في الوقت الذي ثبت فيه محدودية فاعليته ضد الفيروس الموجود داخل الخلية.
يٌعد هذا النوع من الفيروسات الأكثر شيوعًا بفترة الطفولة، دون ظهور أي أعراض، الأمر الذي يمنح هذا الفيروس الإستقرار داخل الأعصاب ومنها إلى الوجه والعين، ويتوقف نشاط هذا النوع من الفيروسات، على عدة عوامل، مثل سلالة الفيروس أو نوعه الفرعي، وكذلك حالة المناعة لدى الإنسان.
ويسبب هذا الفيروس ظهور القروح الباردة، وبثور الوجه بعد نزلات البرد أو الحمى، حيث ينقسم فيروس هربس البسيط، إلى نوعين، النوع (1) يسبب إصابات الوجه والعينين، والنوع (2) يسبب التهابات تناسلية.
بينما يٌصيب فيروس هربس، عادة عين واحدة وتحديدًا القرنية، أو الطبقة العليا منها المعروفة باسم الظهارة، وذلك في حالة كانت العدوى سطحية، هذا إلى جانب أن الهربس البسيط قد يصيب أيضًا الملتحمة وعادة يؤدي إلى التهاب جريبي بها، وكذلك التهابات في القزحية والشبكية، التهاب العنبية الأمامي المرتبط بفيروس الهربس البسيط والذي يعد الأكثر شيوعا بين تأثيرات الهربس البسيط على العين.
وتشمل أعراض هذا الفيروس ما يلي:
فيما تشمل علاجات فيروس هربس البسيط، استخدام مضادات الفيروسات الموضعية، مثل أدوية ايدوكسوريدين، وفيدارابين، والفلوريدين الثلاثي، إلى جانب إجراء الكشط للمنطقة المصابة من القرنية وذلك في حالات هربس القرنية.
كما يوصي أطباء العيون أيضًا، باستخدام قطرات الاستيرويدات، لمنع تندب قرنية العين، ولكن في حالة عدم الاستجابة للعلاج وحدوث تندب القرنية، فيكون التدخل الجراحي لزراعة قرنية هو الخيار الوحيد.
وهي أحد أنواع أمراض العيون الفيروسية، والتي تنقسم إلى نوعين من الفيروسات، هما فيروس المليساء المعدية، فيروس الوقس الذي أصبح نادر الحدوث بسبب القضاء على مرض الجدري، في حين قد يسبب فيروس المليساء المعدية الإصابة بالتهاب الملتحمة الجريبي المزمن، نتيجة تحرك الجسيمات الفيروسية إلى كيس الملتحمة من إصابة متهيجة في جفن العين.
وتشمل أعراض فيروسات الجدرية، وخاصة فيروس المليساء المعدية في ظهور عقدة مرتفعة صغيرة لؤلؤية لها سره بالقرب من حافة الجفن.
في حين يعتمد علاج الفيروسات الجدرية، على ضرورة إزالة النواة المركزية في الآفة، أو إحداث نزيف داخل الآفة، وهو الامر الذي يكفي لعلاج العدوى، كما يمكن اللجوء إلى الاستئصال الجراحي إذا تطلب الأمر، ووفق رؤية الطبيب المعالج.
يؤثر هذا النوع من الفيروسات على الملتحمة في بداية العدوى الأولية وهي ما تعرف باسم الجدري المائي، بينما في حالة العدوى الثانوية تسمى النطاقي, وتحدث الإصابة بهذا الفيروس، نتيجة الاتصال المباشر مع مصاب، أو عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي.
وتشمل أعراض الفيروس النطاقي الحماقي عدة علامات، نذكر منها ما يلي:
كما تشمل طرق علاج هذا النوع من الفيروسات، بعض أنواع المضادات الفيروسية، لعل أبرزها وأكثرها شيوعًا الأسيكلوفير «ACV»، إلى جانب استخدام الستيرويدات الموضعية.
كثيرًا من الناس، لا يعرف أن فيروس الإيدز يؤثر بشكلٍ كبير على العين، لاسيما في القطاع الخلفي من العين، حيث يعاني مرضى الإيدز من التهاب غير محدد بالملتحمة وتظهر أعراضه في تهيج العين، واحتقان بالأوعية الدموية، بينما تشمل أعراض هذا الفيروس في حالة إصابة قرنية العين الإحساس بجسم غريب داخل العين، وعدم وضوح الرؤية، ورهاب الضوء.
يعد هذا الفيروس من أسباب الإصابة بالتهاب العنبية الأمامي، ومن أبرز علاماته تكون الترسبات الدهنية على السطح الخلفي للقرنية، في حين تشمل أعراضه التهاب العنبية المصاحب لارتفاع ضغط العين، والتهاب فوكس القزحي الهديي متعدد الألوان، والتهاب بطانة القرنية، ومتلازمة بوستر شولمان.