تشهد عملية التنفس داخل الحنجرة، فتح مشق المزمار، ومشق الدهليز، ثم تبتعد الأحبال الصوتية عن بعضها، على أن يبدأ المجرى التنفسي في التوسع لسهولة عبور الهواء إلى الرئتين.
تعتبر وظيفة بلع الطعام من الوظائف الهامة للحنجرة، التي تبدأ بقيام اللسان بدفع الطعام باتجاه الحلق، ومن ثم يقوم لسان المزمار بتغيير موضعه لسد الحنجرة، لمنع استنشاق أي أجسام صلبة إلى مجرى التنفس أثناء عملية البلع، وذلك بالتزامن مع حركة الحنجرة إلى الأعلى وإلى الأمام التي تعمل على فتح المريء لتسهيل عبور المواد التي تم ابتلاعها.
تتم عملية إنتاج الصوت داخل الحنجرة، عن طريق الاحبال الصوتية التي تقترب من الغضروف الهرمي، مسببة اهتزاز بالأحبال ومن ثم يتم إنتاج الصوت.
تقوم الحنجرة بحماية المجرى التنفسي من خلال إغلاق المجرى عند الشعور باقتراب جسم غريب لمنعه من الوصول إلى الرئتين.
يتعرض الإنسان للإصابة بالتهاب الحنجرة من خلال نوعين، الأول بشكل مؤقت وذلك يمكن معالجتة من خلال الدواء والمضادات الحيوية مع الراحة ونوع اّخر من النوع المٌزمن وسوف نتناول شرحهم فيما يلي:
التهاب الحنجرة المؤقت، له عدة أنواع، منها الالتهاب بسيط وذلك يزول بسرعة، ومنها الحاد، الناتج عن الإصابة بأحد أنواع عدوى الجهاز التنفسي العلوي، أو استخدام الأحبال الصوتية لفترات طويلة في الكلام أو الغناء، أو الصراخ.
بينما هناك نوعًا آخر من الالتهاب يكون مزمنًا، وتتلخص أسبابه في النقاط التالية:
هو أحد أنواع السرطان النادرة، في حين يكون أكثر انتشارًا بين الرجال، بنحو 4 أضعاف عن النساء، وتتمثل أسبابه في سببين رئيسيين، هما:
وعادة ما ينشأ سرطان الحنجرة في بدايته بلسان المزمار، وقد ينتشر أيضًا إلى العقد الليمفاوية المحيطة، أو إلى اللسان، وأيضًا قد يمتد ليصل إلى الرقبة والحلق والرئتين، ومن أنواع سرطان الحنجرة: سرطان الخلية الحرشفية و سرطان الغدة.
وتظهر أعراض سرطان الحنجرة، في عدة علامات، نذكر منها ما يلي:
الجدير بالذكر أن الحنجرة يصيبها نوعين من السرطانات إما خبيثة والتي تحدثنا عنها، وإما حميدة، والتي تتشابه أعراضها مع أعراض سرطان الحنجرة إلا إنها لا تعتبر أورام سرطانية، ومن أشهر أنواعها سلائل الحبل الصوتي.
هي أحد أنواع أورام الحنجرة الحميدة، والتي تتشابه أعراضها مع أعراض سرطان الحنجرة، وتصيب هذه الحالة المرضية الحنجرة، نتيجة لعدة أسباب منها:
وهي حالة يصعب فيها على المريض التحدث نتيجة عدم قدرة أحد الحبال الصوتية في الإنغلاق أو الإنفتاح بشكل طبيعي, وتشمل أعراض هذه الحالة ما يلي:
من الحالات التي تصيب الحنجرة أيضًا، هو حدوث نزيف بالحبل الصوتي، نتيجة لحدوث تمزق في أحد الأوعية الدموية المتصلة بالحبال الصوتية، ما ينتج عنه حدوث نزيف دموي، وتحدث هذه الحالة بسبب تعرض الصوت للإجهاد، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الصوت بشكلٍ مفاجئ.
وتعد هذه الحالة من الحالات العصبية النادرة، والتي ينتج عنها انقباض لا إرادي للعضلات المسئولة عن حركة الحبال الصوتية، وهو ما ينعكس على الصوت الذي يظهر بشكل مخنوق أو مرهق.
هو أحد الأمراض التي تصيب الحنجرة، نتيجة تأثير مرض الارتجاع المعدي المريئي على الحنجرة، والذي يؤدي إلى حدوث بحة في الصوت.ومن أبرز أعراض هذا المرض ما يلي:
أقرا ايضا " تعرف على أسباب مرارة الحلق وطرق العلاج "
تٌعتبر حالات عسر البلع، من الأمراض التي تٌصيب الحنجرة، وتحدث بسبب عدم قدرة الحنجرة على الإنغلاق بشكل كامل أثناء القيام بعملية البلع، أو بسبب عدم قيام البلعوم بدفع الطعام بإتجاه الحنجرة، حيث يَصعٌب خلالها على الإنسان بلع الطعام أو السوائل بما في ذلك اللعاب، وهو الأمر الذي ينتج عنه تعرض الإنسان لسوء تغذية، إلى جانب زيادة خطر الإصابة بالعدوى بسبب وصول الطعام إلى المجرى التنفسي.
وتشمل أسباب هذه الحالة المرضية ما يلي: