أسباب نزول دم من الانف للحامل
حتى عندما لا تكونين حاملاً، فمن المرجح أن تُصابي بنزيف في الأنف مع نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية، لكن ما يقرب من 20 ٪ من النساء يعانين من التهاب الأنف أثناء الحمل والتهاب وتورم في الأغشية المخاطية في الأنف , يُسبب التهاب الأنف أثناء الحمل الاحتقان وسيلان الأنف، كما أنكى أكثر عرضة للإصابة بنزول دم من الانف للحامل. يمكن أن تتسبب بعض الحالات الطبية نزول دم من الانف للحامل مثل :- ارتفاع ضغط الدم.
- جفاف الأغشية الموجودة في الأنف بسبب الطقس البارد أو الهواء الجاف أو تكييف الهواء المكثف.
- ورم الحمل.
-
ورم الحمل
يُعرف ورم الحمل أيضًا باسم الورم الحبيبي القيحي، وهو سبب نادر لنزول دم من الانف للحامل، وهو عبارة عن كتلة غير سرطانية سريعة النمو من الأوعية الدموية الشعرية التي تنزف بسهولة.
تشير الأبحاث إلى أن الورم يتشكل بسبب تدفق الهرمونات أثناء الحمل، حيث يمكن أن تساهم التغييرات في هرموناتك أثناء الحمل أيضًا في حدوث نزيف في الأنف.
ما يقرب من 5 ٪ من النساء الحوامل يصبن بأورام الحمل، والتي تتكون عادة في اللثة بين الأسنان ولكن يمكن أن تتشكل أيضًا في الأنف، يمكن أن تظهر الكتل في أي مكان على الجسم وتختفي عمومًا بعد ولادة الطفل.
يتكون العلاج عادةً إما من هلام طبي أو بخاخ أنف، مما يساعد في السيطرة على نزول دم من الانف للحامل، تحتاج بعض النساء إلى إزالة الورم إذا كان يُسبب مشاكل في التنفس أو نزيفًا أنفيًا مفرطًا.
يعتمد الإجراء الدقيق لإزالة الورم على مكان الورم، بالنسبة لأورام الأنف خلال فترة الحمل، يمكن إزالة معظمه بالتنظير الداخلي دون أي شقوق خارجية أو غرز.
هل يمكن أن يؤثر نزيف الأنف على الحمل
لحسن الحظ، لا داعي للقلق، انسداد الأنف ونزيف الأنف لا يعد علامة سيئة أثناء فترة الحمل، حسب ما أشارت البحوث الطبية أن هذه الظروف لا تُؤثر عليك أو على طفلك طوال فترة الحمل. ولكن إذا كنت تعاني من نزول دم من الأنف للحامل بشكل شبه يومي، فقد يكون ذلك بسبب وعاء واحد يستمر في النزيف. لحسن الحظ، يمكن كيها في عيادة الأنف والأذن والحنجرة، بالتالي سيتوقف نزيف الأنف المتكرر. اقرا ايضا : " ما هو رعاف الانف للحامل وما هي أسبابه وطرق العلاج؟ "إلى متى يستمر نزول دم من الانف للحامل
كما هو الحال مع العديد من حالات الحمل، يجب أن تكوني مستعدة عقليًا للتعايش مع احتقان الأنف ونزيف الأنف لفترة من الوقت، من المحتمل أن تسوء حالة التهاب الأنف أثناء الحمل تدريجياً مع مرور الأشهر التسعة، ولن يشعر أنفك بالراحة إلا بعد الولادة، بالنسبة لمعظم النساء، يختفي نزول الدم من الأنف عادةً في الأسبوع الأول بعد الولادة. وإذا كان أنفك مسدودًا بما يكفي للتسبب في الأرق أو الإرهاق أو الشخير المفرط أو أعراض أخرى يُمكن أن تؤثر بشدة على حياتك أثناء الحمل، فيمكن للطبيب أن يُوصي بخيارات العلاج التي تُسهل تدفق الهواء وتُساعدك في الحصول على الراحة لك ولطفلك.كيف يمكنني منع نزول دم من الانف للحامل
في حين أنه من غير الممكن منع جميع حالات نزيف الأنف، إلا أن هناك القليل من الأمور التي يمكنك القيام بها لتجنب تهيج الأوعية الدموية الحساسة في أنفك. وتشمل تلك الطرق ما يلي :-
ترطيب داخل أنفك
استخدم القليل من هلام الأنف الملحي لتليين الممرات الأنفية الجافة أو المتهيجة.
-
اشرب الكثير من السوائل
هذا يحافظ على الأغشية المخاطية رطبة بشكل جيد ويُقلل احتمالية الجفاف والتشقق.
-
علاج نزلات البرد والحساسية
تحدث إلى طبيبك حول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي قد تكون أفضل.
-
انفخ بالطريقة الصحيحة
لتنظيف ممرات التنفس دون إلحاق الكثير من الضرر بأغشية الأنف الحساسة، استخدم تقنية النفخ الصحيحة، استخدم إبهامك لإغلاق إحدى فتحتي الأنف، ثم انفخ برفق من الجانب الآخر، كرر مع فتحة الأنف الأخرى حتى تتمكن من التنفس مرة أخرى.
-
احصلي على المزيد من فيتامين سي
تناول المزيد من الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي مثل الكيوي والفلفل والطماطم قد يجعل الشعيرات الدموية أقوى، مما يقلل من فرصة الإصابة بنزيف الأنف أثناء الحمل.
اقرا ايضا : " تعرف على أسباب نزيف الانف للحامل وكيفية التعامل معه "كيف توقف نزيف الأنف ومتى ترى طبيبكِ
إذا أصبت بنزيف في الأنف أثناء الحمل (أو في أي وقت آخر)، عليك بالآتي :- اجلس أو قف لتحافظ على رأسك أعلى من قلبك
- اقرص كل من الخياشيم واستمر في الضغط لمدة 10 إلى 15 دقيقة
- للمساعدة في تضييق الأوعية الدموية وإبطاء النزيف، يمكنك أيضًا وضع كيس بارد أو ثلج على جسر أنفك أو استخدام رذاذ الأنف.
- تجنب نفخ أنفك والانحناء وممارسة النشاط الشاق لمدة 24 ساعة على الأقل بعد نزيف الأنف.
- إذا كان أنفك ينزف كثيرًا، فقد تحتاج إلى الانحناء قليلاً للأمام والتنفس من خلال فمك حتى يسيل الدم من أنفك، بدلاً من الجزء الخلفي من الحلق.
- النزيف لا يتوقف بعد 30 دقيقة
- تدفق الدم كثيف
- لديك صعوبة في التنفس
- تصاب بالدوار أو الارتباك
- لديك ارتفاع في ضغط الدم
- ابتلعت الكثير من الدم وتقيأت
- لديك حمى أو قشعريرة
- تصاب بنزيف في الأنف بشكل متكرر