أسباب مرارة الفم
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تكون هي السبب وراء الشعور بمرارة الفم ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:-
التغيرات الهرمونية
الهرمونات مسئولة عن التغييرات في جميع أنحاء الجسم، وهذا يشمل الفم أيضا، يعتبر الطعم المر أمرًا شائعًا أثناء فترة الحمل وانقطاع الطمث ويجب أن يهدأ وينتهي عندما تنتهي هذه المراحل، إذا لم يحدث ذلك وينتهي الطعم المرير بعد انتهاء فترة الحمل أو انقطاع الطمث، فعليك التحدث إلى الطبيب لتحديد السبب الأساسي.
-
جفاف الفم
ينتج جسمك اللعاب لإبطاء عملية تسوس الأسنان في فمك عن طريق تقليل مستويات البكتيريا، بدون اللعاب لا يوجد ما يمنع البكتيريا من التراكم على لسانك و لثتك وأسنانك، عند مستويات عالية من الجفاف، سوف يبدأ الشعور برائحة الفم الكريهة وتترك طعمًا كريهًا في فمك لمنع ذلك، حاول شرب المزيد من الماء للحفاظ على نظافة فمك.
-
التدخين
يمكن للمركبات الكيميائية الموجودة في السيجارة أن تدمر براعم التذوق لديك وتترك بعد الطعام طعمًا سيئًا، ينطبق هذا أيضًا على أنواع التبغ الأخرى، لذا حاول تجنب التدخين للحفاظ على الطعم المر خارج الفم.
-
حمض الجزر
حمض الجزر، أو ما يُعرف أيضًا باسم مرض الجزر المعدي المريئي، هو حالة شائعة يشعر فيها الإنسان بحرقة شديدة في منطقة أسفل الصدر، وذلك نتيجة لتدفق حمض المعدة إلى أنبوب الطعام.
ويؤدي احتراق أنسجة الحلق جنبًا إلى جنب مع الرائحة الطبيعية للطعام المهضوم جزئيًا إلى ترك طعم مر على اللسان، ويمكن علاج هذه الحالة باستخدام مضادات الحموضة المتاحة دون وصفة طبية وتجنب الأطعمة التي تسبب لك حرقة المعدة بشكل طبيعي بالطبع، إذا استمرت المشكلة، فأنت بحاجة إلى التحدث إلى الطبيب للحصول على مزيد من الرعاية.
-
الإصابة بعدوى بالفم
عندما تسبب البكتيريا تسوس الأسنان، فإنها يمكن أن تترك وراءها طبقة البلاك بين أسنانك، عندما يحاول جسمك إزالته، يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة السليمة في فمك، مما يسبب التهابًا وطعمًا مرًا، إذا كانت الأسباب التي تم التطرق إليها أعلاه لا تسبب طعمك المر، فمن المحتمل أن يكون هذا هو السبب، ويجب أن ترى طبيب الأسنان على الفور سيستخدمون تقنيات متخصصة لإزالة البلاك دون الإضرار بفمك.
أعراض مصاحبة لمرارة الفم
عادة ما يكون الطعم المر في الفم مصحوبًا بالأعراض التالية:- فقدان حاسة الشم.
- متلازمة حرق الفم وتكون عبارة عن حرق، وخز، و حكة في الفم، وخاصة اللسان، وتمتد أحيانًا إلى الشفاه ومناطق أخرى من الفم.
- احتقان الأنف (انسداد الأنف)
- الشعور بطعم معدني في الفم.
- جفاف الفم.
كيف يتم تشخيص الطعم المر بالفم؟
إن تحديد السبب الدقيق للطعم المر في فمك هو إجراء متعدد الخطوات، والذي يتضمن ما يلي:- التعرف على التاريخ الطبي والمرضي للمريض.
- مراجعة الأدوية الخاصة بالمريض، للتعرف على إذا كان أي من هذه الأدوية هو سبب مرارة الفم أم لا.
- إجراء فحص شامل لمنطقة الرأس والرقبة وتجويف الفم.
- يتم إجراء أنواع مختلفة من اختبارات التذوق، يُطلب من المريض تذوق محاليل الطعم الحلو والمالح والحامض والمر وتحديد جودتها وشدتها لتقييم الإحساس بالطعم.
- تُجرى اختبارات المسحة أحيانًا في حالة الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية أو فطرية.
- في بعض الحالات ، قد تؤثر الصدمة أو إصابة الرأس على الأعصاب التي تغذي براعم التذوق وقد تتسبب في تغيير أو فقدان الإحساس بالتذوق، في هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة لإجراء فحص يتم استخدام الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي فيه.
- في بعض الأحيان قد يطلب الطبيب اختبارات الدم و اختبارات البول لتشخيص أي حالات طبية أساسية.
العلاج الطبي لمرارة الفم
يعتمد علاج الطعم المرير للفم على السبب الأساسي وراء هذه المرارة وتتمثل العلاجات فيما يلي:- إذا كان الطعم المر أو أي إحساس متغير في الذوق ناتجًا عن تناول بعض الأدوية، فمن الأفضل مراجعة التاريخ الطبي للمريض وتقييم التغيير في الدواء لإنهاء الشعور بالمرارة.
- إذا كان الطعم المر للفم ناتجًا عن حالة مزمنة أو مرض أساسي، فيوصى بتقييم الحالة وعلاجها للتخلص من هذا الطعم المر.
- يتم إعطاء مكملات الزنك للمرضى الذين يعانون من نقص الزنك، ووفقًا لبعض الدراسات، يتم إعطاؤها حتى في المرضى الذين يعانون من أسباب غير معروفة لتغيير التذوق، فنقص الزنك سبب من أسباب مرارة الفم وعلاجها يساعد على توقف الشعور بالمرارة.
- تغيرات حاسة التذوق بسبب العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي ستقل تدريجياً في غضون بضعة أشهر بعد توقف هذا النوع من العلاجات، قد تكون مكملات الزنك مفيدة أيضًا لهؤلاء المرضى.
- أما عن الطعم المر في الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الحصول على أي علاج للأسنان أمرًا عابرًا ويزول من تلقاء نفسه في غضون ساعات قليلة.
إجراءات وقائية لتجنب مرارة الفم
فيما يلي بعض النصائح والإجراءات الشائعة التي تم تجربتها واختبارها لتقليل الطعم المر في الفم:- يساعد الحفاظ على نظافة الفم الجيدة، والتي تشمل التنظيف بالفرشاة مرتين يوميًا، والخيط، وتنظيف اللسان، واستخدام منتجات شطف الفم، على تقليل الطعم المر إذا كانت المرارة بسبب أمراض اللثة أو التهابات الفم الأخرى.
- يساعد مضغ العلكة الخالية من السكر وشرب المزيد من الماء على تقليل جفاف الفم وتغير حاسة التذوق للأفضل.
- تقليل تناول الأطعمة ذات المذاق المعدني أو المر مثل اللحوم الحمراء والقهوة والشاي والأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد، سيقلل ذلك من إحساس الطعم المتغير والمر في الفم.
- يساعد تناول نظام غذائي غني بالمغذيات يشمل البيض ومنتجات الألبان والأسماك والفواكه والخضروات على التخلص التدريجي من مرارة الفم.
- إضافة التوابل والبهارات للطعام يعزز نكهته وتقضي على الطعم المر في الفم.