قياس السكر الطبيعي للصائم يتم حسابه عن طريق اختبار يسمى السكر الصائم، وهو اختبار لقياس مستوى السكر في الدم بعد الصيام لمدة لا تقل عن ٨ ساعات يمتنع خلالها الشخص عن الأكل، والشرب عدا الماء، والهدف من هذا الاختبار هو تحديد كمية الجلوكوز في الدم، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على المعدلات الطبيعية لمستوى السكر في الدم بعد الصيام لفترة محددة, وفيما يلي قياس السكر الطبيعي للصائم.  

قياس السكر الطبيعي للصائم

يتراوح مستوى قياس السكر الطبيعي للصائم لدى الشخص السليم الذي لا يعاني من أي نوع من أنواع السكري ما بين ٧٠ إلى ١٣٠ملجم / ديسيلتر  وذلك حسب الوقت من اليوم، ووقت تناول الوجبة الأخيرة. وفقًا للجمعية الأمريكية حيث مستوى السكر الطبيعي في الدم للشخص الصائم عند قياسه في الصباح، وقبل تناول أي وجبة يكون أقل من ١٠٠ ملجم / ديسيلتر بعد الصيام لمدة تتراوح من 8 إلى ١٠ ساعات لذا يجب قياس مستوى السكر بالأجهزة التشخيصية، أو من خلال فحص البول والدم لمعرفة مستوى السكر، ومستوى السكر الطبيعي في الدم للصائم هو ٧٠-٩٩، وهو أقل من ١٠٠ ملجم / ديسيلتر، وبالتالي فإن الشخص يتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من مرض السكري, وهذا كان قياس السكر الطبيعي للصائم.  

مستوى السكر الطبيعي في الدم

قد يدل المستوى الطبيعي لقياس السكر في الدم على أن هذا الشخص يتمتع ببنكرياس سليم قادر على إفراز هرمون الأنسولين بكميات مناسبة، وأن خلايا الجسم ذات حساسية كافية للهرمون، ويمكن استخدامه لإدخال الجلوكوز في الجسم كما أن الاستفادة منها تختلف باختلاف التاريخ الذي تم فيه قياس مستوى السكر في الدم، وهل كان الشخص صائماً أم لا. حيث أن مستويات قياس السكر الطبيعي صائم، وفاطر، وعشوائي هي :

• قبل تناول الطعام عند الاستيقاظ

بمعدل قياس ٨٠ملجم/ديسيليتر حتى ١٢٠ملجم/ديسيليتر.

• بعد تناول الطعام بساعتين

بمعدل قياس ١٤٠ملجم/ديسيليتر.

• معدل السكر الطبيعي قبل النوم

بمعدل قياس من ١٠٠ملجم/ديسيليتر حتى١٤٠ملجم/ديسيليتر, وفيما يلي قياس السكر الطبيعي للصائم اثناء الحمل.

 

قياس السكر الطبيعي للصائم أثناء الحمل

يوصي الطبيب بفحص سكر المرأة الحامل للتأكد من الإصابة بسكري الحمل، ويجب فحص السكر يوميًا في حالة ظهور سكري الحمل هذا للحفاظ على مستوى السكر في نطاق صحي. ومن معدل السكر الصائم الطبيعي للحامل :

• بعد الصيام

معدل قياسي لا يتجاوز ٩٥ملجم لكل ديسيليتر.

• بعد ساعة من تناول محلول السكر

معدل قياسي لا يتجاوز ١٨٠ملجم لكل ديسيليتر.

• بعد مرور ساعتين على تناول محلول السكر

معدل قياسي ١٥٥ملجم،أو أقل لكل ديسيليتر.

• بعد مرور 3 ساعات

معدل قياسي ١٤٠ملجم، أو أقل لكل ديسيليتر, كان هذا قياس السكر الطبيعي للصائم اثناء الحمل.

اقرا ايضا : " معدل السكر العشوائي وعلاقته بأمراض العين الخطيرة  "  

العوامل المؤثرة على قياس السكر الطبيعي للصائم

قبل إجراء فحص سكر الدم يجب على المريض استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي يتناولها، والأعشاب لأن بعض الأدوية تؤثر على مستوى السكر في الدم  لذلك قد ينصح الطبيب بإيقاف هذه الأدوية، أو تقليل جرعتها لفترة مؤقتة قبل الاختبار. وتشمل العوامل التالية :

• الأدوية التي تؤثر على مستويات السكر في الدم

  • أدوية السلفونيل يوريا.
  • حبوب منع الحمل.
  • مضادات الاكتئاب.
  • مضادات الذهان.
  • مدرات البول.

 

بينما يؤدي الإجهاد الشديد إلى ارتفاع مؤقت في مستوى السكر في الحالات التالية :

• • سكتة دماغية.
  • نوبة قلبية.
  • الجراحة.
  • صدمة.

 

أسباب ارتفاع نتائج فحص سكر الدم

هناك عدة أسباب لارتفاع نتائج اختبار سكر الدم منها :

• تناول بعض الأدوية.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• متلازمة كوشينغ.
• التهاب البنكرياس.
• مقدمات السكري.
• السكري.

 

أسباب انخفاض نتائج اختبار سكر الدم

هناك عدة أسباب لانخفاض نسبة السكر في الدم منها :

• الإفراط في استخدام الأنسولين.
• أمراض الكبد،والكلى.
• قصور الغدة النخامية.
• قصور الغدة الدرقية.
• سرطان الأنسولين.
• مرض اديسون.
• إدمان الكحول.
• الجوع الشديد.

 

مخاطر قياس السكر الطبيعي للصائم

قد تكون المخاطر المرتبطة باختبار السكر في الدم ضئيلة وهي نفس المخاطر المرتبطة بأي فحص دم بما في ذلك :

• وخز متعدد في حالة عدم وجود وريد.
• ورم دموي تحت الجلد.
• الدوخة،والإغماء.
• نزيف شديد.
• عدوى.

 

تأثير ارتفاع السكر على الأذن

ارتفاع مستوى  السكر يؤدي إلى مرض السكري فينتج عنه ضعف مناعة الجسم، ويسبب التهابات في الأعصاب، وبالتالي يؤثر على العصب السمعي، وعصب التوازن  لذلك  يمكن أن يعاني مريض السكر من ضعف السمع، وعدم التوازن، وتشتد المضاعفات إذا لم يتم التحكم في مستوى السكر في الدم حيث أنه في بعض الأحيان يتسبب في حدوث جلطات في الدم الذي يصل إلى الأذن الداخلية لذلك يشعر المريض بـوش في الأذن. ومع ضعف مناعة مريض السكري من السهل الإصابة بالتهابات في الأذن الوسطى، والخارجية، وكذلك الظهور المتكرر للخراجات في الأذن الداخلية هو علامة في حالات الإصابة بمرض السكري.  

الأذن أبرز مضاعفات داء السكري

تزداد المضاعفات إذا لم يتم التحكم في مستوى السكر في الدم حيث تشمل الأمراض التي يسببها مرض السكري ما يلي :

• جلطات دموية في الأذن الداخلية

في هذه الحالة قد يشعر المريض بوجود وش في أذنه.

• التهابات الأعصاب

في هذه الحالة  فإنه يؤثر على العصب السمعي،والأعصاب بشكل عام، ويؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة التي تصل إلى الأذن الداخلية مما يسبب فقدان السمع.

• طنين الأذن والدوار والدوخة

في هذه الحالة المضاعفات المحتملة، والأعراض الأولية لمرض السكري بسبب تأثيره على الأوعية الدموية المتصلة بالأذن الداخلية مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين للأذن الداخلية مما يسبب الدوار، وطنين الأذن.

• التهاب الأذن الوسطى والخارجية

في هذه الحالة قد يظهر خراج في الأذن الداخلية.

• فقدان السمع

في بعض الحالات قد يحدث فقدان السمع، ومن الأنواع الشائعة لفقدان السمع التي يحتمل أن يعاني منها مرض السكري.

• ضعف السمع الحسي العصبي

أحد أكثر أنواع فقدان السمع شيوعًا التي قد يعاني منها مريض السكري حيث يحدث هذا النوع من فقدان السمع عندما تتلف الأعصاب في الأذن الداخلية،ولا تنقل الإشارات إلى الدماغ.

• تلف الأعصاب أو الاعتلال العصبي

يعد هو السبب الرئيسي لفقدان السمع لدى مرضى السكري من النوع الثاني  إذا كانت مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية لفترة طويلة من الزمن.

• فشل الأوعية الدموية

بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم على المدى الطويل قد تفشل الأوعية الدموية التي هي جزء من الأذن الداخلية في الحصول على ما يكفي من الدم، أو الأكسجين، وبالتالي تتلف الأوعية مما يؤدي إلى إتلاف الأعصاب داخل الأذن لذلك من الضروري مراقبة مستويات السكر في الدم.

اقرا ايضا : " معدل السكر الطبيعي قبل الفطور وتأثيره على العين  "  

كيفية الوقاية من تأثير السكري على الأذن الوقاية

 أفضل طريقة لمنع فقدان السمع لمرضى السكر هي إتباع ما يلي :

• قم بزيارة أخصائي مرض السكري بانتظام وقم بإجراء فحوصات دورية.
• راقب مستويات السكر في الدم عن كثب وبشكل منتظم.
• تجنب تناول سعرات حرارية زائدة.
• الحصول على قسط كاف من النوم.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• تقليل مستويات التوتر.

 

نصيحة مغربي

قياس السكر الطبيعي للصائم قد يطلبه الأطباء من أجل التعرف على مستوى السكر بالدم قبل تناول الطعام بالنسبة للمرضى أو الأشخاص الأصحاء وذلك لكي يستطيع الطبيب تشخيص حالة المريض ووصف خطة العلاج المناسب.