حرارة العيون من الحالات التي تصيب عين الإنسان نتيجة للعديد من الأسباب، والتي عادة ما تكون أسباب مرضية، أو غير ذلك، وهو ما نتعرف عليه بمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي.  

حرارة العيون

تٌعرف حرارة العيون أيضًا بإسم حرقة العين، وهي أحد الأمراض التي تصيب العين بشكلٍ مُباشر، والتي قد تؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة، مثل الالتهابات وتشوش الرؤية، أو فقدان الرؤية على المدى البعيد، وذلك حال عدم معالجة هذا الحرقان بشكلٍ صحيح.  

أسباب حرقة العين

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بحرارة العيون، نذكر منها ما يلي:

• تعرض العين للغبار أو الجراثيم.
• لمس العين بأيدٍ غير نظيفة أو ملوثة.
• تعرض العين للمواد الكيميائية الخطيرة.
• تعرض العين للأدخنة الملوثة مثل دخان السجائر.
• جفاف في جفن العين.
• وجود عيوب خلقية في العين.
• ارتداء عدسات العين اللاصقة لفتراتٍ طويلةٍ، أو لعدم تنظيفها جيدًا.
• الاستخدام الخاطئ لقطرات العين الطبية، أو غير الصالحة.
• تعرض العين بشكل مباشر لأشعة الشمس.
• فرك العين بشدة وعنف.
• إصابة العين بالعديد من الأمراض المختلفة مثل الحساسية، والتهاب الملتحمة التحسسي.

 

أعراض حرقة العين

تظهر العديد من العلامات والأعراض، عند الإصابة بحرارة العيون، نذكر منها ما يلي:

• احمرار بؤبؤ العين.
• الشعور بحرقان في العين.
• تدميع العين.
• صعوبة في الرؤية.
• الشعور بصداع في الرأس ودوخة.

 

متى تزور الطبيب؟

عند إصابة العين بالحرقة، فيجب التوجه لزيارة الطبيب بشكل مباشر، حال تزامن مع حرقة العين بعض الأعراض الأخرى، مثل:

• الإصابة بتشويش في الرؤية.
• الرؤية المزدوجة.
• الشعور بألم في العين.
• الحساسية للضوء.
• نزول إفرازات من العين.
• رؤية عوائم العين.
• استمرار حرقة العين لمدة طويلة.

 

مضاعفات حرارة العيون

تعتبر العين، أحد أهم أعضاء جسم الإنسان، على الإطلاق، وهو الأمر الذي يمنحها أهمية خاصة، في كيفية التعامل معها والحفاظ عليها، لذلك فإن تعرضها لأي مرض، لا يجب الاستهانة به، وهو ما يحدث بشأن الشعور بحرقة العين التي يصاحبها مضاعفات خطيرة حالة تجاهل العلاج. ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

• فقدان البصر .
• عدم وضوح الرؤية .
• التهابات العين المزمنة.
• عدم قدرة الفرد على أداء نشاطاته اليومية بشكل طبيعي.
• غسل اليدين جيداً بالماء و الصابون.

 

تشخيص حرقة العين

من المهم تحديد السبب الأساسي لحرقان العين، يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن. يبدأ الطبيب في تشخيص حالة المريض عن طريق أخذ سجل طبي وسؤال الشخص عن الأعراض التي يعاني منها ومتى بدأت الأعراض، وما إذا كان لدى الشخص مشكلات صحية أخرى تؤثر على العينين أم لا، إلى جانب قيام الطبيب بمراجعة الأدوية التي يستخدمها ويتناولها الشخص. كما يجري الطبيب أيضًا فحص شامل للعينين، في محاولة منه للبحث عن علامات معينة تساعده في التشخيص، وقد يستخدم الطبيب معدات متخصصة أخرى لفحص العيون بشكل أوضح وأكثر قربًا مما يسهل عملية التشخيص، وقد يضع أطباء العيون أيضًا قطرات على العيون تسمح لهم بمراقبة تدفق الدموع ومستويات الرطوبة داخل العينين.   https://youtu.be/swhTtdxTUxY  

علاج حرقة العين

تعتمد علاجات حرقان العين على السبب الكامن وراء حدوث هذا الحرقان، فعلى سبيل المثال  إذا كان حرقان العين ناتج عن حساسية العين للمؤثرات البيئية، فقد يصف الطبيب قطرات العين التي تحتوي على مضادات للهيستامين بجانب تناول أقراص للحد من أعراض الحساسية  لتخفيف أعراض الحساسية,أما في حالات العدوى البكتيرية فيوصي الطبيب بقطرات تحتوي على مضادات حيوية، لذلك فإن خطوة التشخيص السليم هي أهم خطوة في العلاج ومن ضمن أهداف العلاجات الطبية لحرقان العين تقليل جفاف العين، لأن جفاف العينين هو سبب رئيسي للإحساس بالحرقان داخل العين. كما أن هناك علاجات أخرى لتقليل جفاف العين التي يمكن أن تساعد بدورها في تقليل الشعور بالحرقان داخل العين ومن هذه العلاجات ما يلي:

• تنظيف هوامش الجفن بالقرب من قاعدة الرموش، باستخدام منظف لطيف وماء فاتر، ويتم تجفيف العين بلطف شديد بعد التطهير.
• الضغط البسيط بكمادات دافئة على العينين، ويتم ذلك عن طريق نقع منشفة نظيفة وناعمة في الماء الدافئ ثم وضعها فوق العينين مباشرة وتركها لمد 10 دقائق.
• تناول المكملات الغذائية التي تتوفر في الصيدليات ومنها زيت السمك وبذور الكتان، هذه المكملات يمكن أن تحد من ظهور أعراض حرقان العينين، وهي مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من جفاف العين.
• الحفاظ على رطوبة العينين من الداخل عن طريق شرب الكثير من الماء خلال اليوم، فهذا يقلل من الجفاف في العين وبالتالي تقليل الشعور بالحرقان بداخلها.
• يساعد أخذ فترات راحة منتظمة من استخدام شاشة الكمبيوتر في تقليل تهيج العين وتقليل الشعور بالحرقان بداخلها.
• محاولة ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من ضوء الأشعة فوق البنفسجية ومن زيادة تهيجها.

ملحوظة: هذه النصائح قد تساعد الشخص في تقليل التهيج والحرقان داخل العين، ولكن يجب استخدام وتجربة هذه العلاجات تحت إشراف طبي متخصص حتى يسير العلاج في طريقه الصحيح.  

طرق الوقاية من حرقان العين

الوقاية هي الطريق الوحيد لحماية العيون من أي إصابات أو أمراض، لذلك فمن الضروري اتباع الطرق الوقائية لحماية العين والحفاظ على صحتها. ومن أبرز طرق الوقاية من الإصابة بحرقان العين ما يلي:

• تجنب ارتداء العدسات اللاصقة لفتراتٍ طويلة.
• الحرص على تنظيف العدسات اللاصقة جيداً قبل وبعد ارتدائها.
• تجنب الاستخدام المشترك للعدسات اللاصقة مع الأشخاص الآخرين.
• الابتعاد عن الغبار والأتربة.
• تجنب فرك العين باليد.
• تجنب التعرض للمواد الكيميائية.
• ارتداء النظارات الشمسية أثناء التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.

اقرا ايضا " الأسباب والأعراض | 5 أسباب ل حرقان العين "  

نصيحة مغربي

حرارة العيون هي واحدة من الأمراض التي تصيب العين بشكلٍ مُباشر، والتي قد تصل خطورتها إلى حد فقدان الرؤية، خاصة إذا لم يتم العلاج بشكلٍ صحيح، وهو الأمر الذي يتطلب مراجعة طبيب العيون عند بداية ظهور أي أعراض تصيب العين، دون تردد، إلى جانب الحرص على زيارة الطبيب بصفة دورية منتظمة للاطمئنان على صحة وسلامة العينين.