تعرف على اعراض التهاب الاذن وطرق معالجته والوقاية منه
اعراض التهاب الاذن يختلف وفقًا لمكان الإصابة بالالتهاب فإذا كان الالتهاب في الأذن الوسطى فيكون مصحوبًا بالعديد من الأعراض بالإضافة إلى شعور المريض بالألم الشديد.
أما إذا كان الالتهاب في الأذن الداخلية أو الخارجية فإنه قد لا يكون مصحوبًا بأي ألم ولكن أعراضه مختلفة ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على أسباب الإصابة بالتهاب الأذن وأنواعه وكيفية معالجته وطرق الوقاية منه.
أنواع التهاب الاذن
أنواع التهاب الأذن تنقسم إلى 3 أنواع رئيسية وسوف نتعرف عليها كالتالي:التهاب الأذن الخارجية:
وهذا النوع من الالتهابات يكون على شكل دمل يظهر على سطح جلد الأذن وفي حالة إهمال معالجته سوف تزيد الحالة سوءًا ليشمل التهاب الأذن الخارجية بالكامل وهذه الحالة تعرف باسم التهاب أذن السباح. يحدث هذا النوع من الالتهابات نتيجة التعرض للبكتيريا الزائفة الزنجارية والبكتيريا المتقلبة الشائعة، ومن عوامل خطر الإصابة بالتهاب الاذن الخارجية استخدام أعواد قطن الأذن.التهاب الأذن الوسطى:
-
التهاب الأذن الوسطى الحاد:
-
التهاب الأذن الوسطى المزمن:
التهاب الأذن الداخلية:
يحدث نتيجة التعرض لعدوى فيروسية ويمكن أن تستمر هذه الإصابة لعدة أسابيع أو شهور ومن الصعب تشخيص التهاب الأذن الداخلية بالفحص الظاهري فقط. وذلك لأنها تقع داخل الجمجمة خلف الأذن ويقوم الطبيب بتشخيص إصابتها بالالتهاب وفقًا للتاريخ المرضي للمصاب أو عن طريق التصوير السمعي أو التصوير المقطعي. التهاب الأذن الداخلية يؤثر على الأعصاب التي تربط الأذن بالدماغ وتحدث بعض المضاعفات لهذا الالتهاب في حالة عدم معالجته مثل ضعف السمع أو الطنين وفي بعض الحالات قد يحدث دوار.أسباب الإصابة بالتهاب الأذن
الإصابة بالتهاب الأذن ناتج عن عدة عوامل تسبب غلق قناة استاكيوس وبالتالي تسبب تجمع السوائل في الأذن. وسوف نتعرف على أسباب هذا الالتهاب والتي تشمل الآتي:- المعاناة من خلل في بروتين الميوسين أو خلل تشريحي في قناة استاكيوس.
- بعض الأسباب المناعية لدى الأطفال حديثي الولادة.
- الأشخاص المصابون بالحساسية التنفسية أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن.
- التعرض للعدوى البكتيرية مثل البكتيريا العقدية الرئوية أوالبكتيريا المستديمة النزلية أو في حالة التعرض للعدوى الفيروسية والتي تنتج عن الفيروس الخلوي التنفسي.
- التعرض لنزلات البرد الشديدة.
اعراض التهاب الاذن
من العلامات والأعراض التي تصاحب الإصابة بالتهابات الأذن ما يلي:- الإحساس بألم شديد داخل الأذن.
- المعاناة من صعوبة السمع والإحساس بطنين في الأذن المصابة.
- الدوخة المصحوبة بصداع في الرأس.
- الشعور بالغثيان والقيء وفقدان الشهية.
- الشعور بامتلاء الأذن.
- ألم شديد عند الاستلقاء مصحوب بفقدان مؤقت للسمع.
- الإرهاق والتعب العام.
- الشعور بسائل في تجويف الأذن يتم الكشف عنه عند الخضوع للكشف الطبي.
كيف يتم تشخيص الإصابة بالتهاب الاذن
يتم تشخيص التهاب الأذن بناءًا على الأعراض التي يشعر بها المريض والتي تساعد الطبيب كثيراً أثناء الفحص لكي يستطيع تحديد الحالة والسبب ووصف العلاج المناسب ويتم هذا الفحص الطبي من خلال الآتي:-
منظار الأذن:
-
مقياس الطبل:
-
مقياس الانعكاس:
علاج التهاب الأذن
لابد من الحصول على العلاج المناسب للقضاء على المسبب الرئيسي لالتهاب الأذن حتى لا تسبب مضاعفات للمريض والتي قد تكون خطيرة جدًا. وسوف نتعرف على طرق العلاج وتشمل:- في بعض الحالات قد يصف الطبيب المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة لالتهاب الأذن.
- قد يصف الطبيب بعض أنواع المسكنات مثل الإستامينوفين للتخفيف من حدة الألم بالإضافة إلى بعض أنواع القطرات التي تسكن الألم أيضًا.
- يقوم الطبيب بوصف مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين مثل، السودوإيفيدرين أو الديفينهيدرامين.
- يمكن استعمال قطعة قماش مبللة بالماء الساخن ووضعها خلف الأذن للتخفيف من حدة الألم.
- يمكن شفط السوائل من الأذن المصابة بواسطة تركيب ما يعرف بأنابيب الأذن لترشيح السوائل بشكل مستمر من الأذن.
- في بعض الحالات الحرجة قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب زيارة الطبيب من أجل التشخيص السليم في بعض الحالات والتي تشمل ما يلي:- في حالة استمرار الأعراض لأكثر من يوم كامل.
- في حالة ظهور الأعراض لدى طفل في عمر أقل من 6 شهور.
- شعور المريض بألم شديد ولا يحتمل في الأذن.
- إذا عانى الرضيع من صعوبة في النوم أو في حالة التهيج بعد إصابته بالبرد أو التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
- في حالة ملاحظة إفرازات لسوائل أو صديد أو سائل دموي من الأذن.
مضاعفات الإصابة بالتهاب الأذن
في حالة إهمال معالجة التهاب الأذن وتكرار الإصابة به قد يسبب بعض المضاعفات الخطيرة ومنها ما يلي:- ضعف السمع الذي قد يظهر ويزول فهو من الحالات الشائعة التي تحدث مع التهاب الأذن ولكنه عادة يتحسن بعد الشفاء.
- الإصابة بالالتهابات المتكررة في الأذن قد تسبب وجود سائل في الأذن الوسطى يسبب فقدان السمع بدرجة أكثر شدة.
- في حالة تعرض طبلة الأذن أو بعض البنيات الأخرى إلى الضرر فإن ذلك قد يسبب فقدان السمع الدائم.
- في حالة حدوث ضعف سمع مؤقت أو دائم للأطفال الرضع والصغار فإن ذلك يسبب تأخر النمو والكلام مما يسبب تأخر اكتساب بعض المهارات النمائية أو الاجتماعية.
- انتشار العدوى نتيجة عدم استجابتها للعلاج قد تصل إلى الأنسجة القريبة من الأذن فقد تصيب الخشاء وهو العظم البارز خلف الأذن.
- في بعض الحالات النادرة قد تنتشر عدوى الأذن الوسطى الخطيرة إلى أنسجة أخرى في الجمجمة والتي تشمل المخ أو الأغشية المحيطة بالمخ أو ما يعرف بالتهاب السحايا.
- تمزق طبلة الأذن الذي يحتاج في بعض الحالات إلى التدخل الجراحي.
طرق الوقاية من التهابات الأذن
توجد بعض النصائح الوقائية التي تحمي من خطر الإصابة بالتهاب الأذن ومنها ما يلي:- الحرص على عدم التعرض لنزلات البرد وغيرها من الأمراض التنفسية.
- لابد من غسل الأيدي جيدًا وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
- لابد من تعليم الطفل أن السعال أو العطس يكون في منديل وإذا لم يتوفر يكون داخل كم الذراع.
- تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل في الأماكن المزدحمة جدًا مثل أماكن رعاية الأطفال لأنها تسهل انتشار العدوى من طفل إلى آخر.
- تجنب التعرض للتدخين السلبي والحرص على البقاء في بيئة خالية من التدخين.