Aug 15, 2024
تعرف على أسباب تغير طعم الفم وطرق علاجه
تغير طعم الفم حالة مزعجة تحدث نتيجة تعرض براعم التذوق داخل الفم إلى التغيير بشكل مستمر، كما تعمل كلاً من أنواع الأدوية المختلفة ونوع الغذاء، وكذلك هرمونات الجسم على التأثير في وظيفة براعم التذوق، مما قد ينتج عنه الإحساس بنفس الطعم لأنواع الأطعمة المختلفة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أسباب هذه الحالة وكيفية معالجتها والوقاية منها.  

تغير طعم الفم

تغير في طعم الفم  أو ما يسمى بخلل التذوق، وهو عبارة عن حالة مرضية تجعل الشخص لا يقدر على الشعور بطعم الأطعمة والمشروبات التي يتناولها. ويتسبب هذا الخلل في ملاحظة طعم لا يستساغ في الفم، ويختلف هذا الطعم من الإحساس بطعم معدني، أو مالح، أو حامض، وفي كثيراً من الأحيان قد يحدث هذا الخلل نتيجة الإصابة بالأنفلونزا، أو التعرض لالتهاب الجيوب الأنفية، أو الزكام. كما يحدث كذلك بسبب الإصابة بالالتهابات المختلفة، أو بسبب العوامل البيئية المُحيطة بالمريض، وكذلك يحدث تغير في طعم الفم في حالات التعرض للعلاج الإشعاعي التابع لحالات معالجة سرطان الرأس والرقبة، كما تشعر بعض النساء بالتغيير في طعم الفم أثناء فترة الحمل، وفي يكون الأحيان يكون تغير طعم الفم مصاحبا  الإحساس بجفاف الفم والغثيان.  

أسباب تغير طعم الفم

يوجد هناك الكثير من الأسباب التي ينتج عنها الشعور بطعم متغير في الفم، من أبرز تلك الحالات ما يلي :
  • الإصابة بالإمساك عند الكبار وعند الأطفال أيضًا، والإمساك هو عبارة عن قلة حركة الأمعاء، بحيث لا يزيد عددها عن 3 حركات خلال الأسبوع، ويلي الإمساك الشعور بألم في البطن.
  • يؤدي تفاعل الأدوية مع بعضها البعض إلى الشعور بطعم متغير في الفم، بالإضافة إلى أن الأعراض الجانبية التي تلي استخدام بعض الأدوية ينتج عنها تغير طعم الفم.
  • التسمم بالسيانيد.
  • جفاف الفم.
  • متلازمة حرق الفم.
  • سن اليأس.
  • الإجهاد والقلق.
  • تلف الأعصاب.
  • مشاكل الأسنان الناتجة عن عدم نظافتها والاهتمام بصحتها قد ينتج عنها الإحساس بطعم متغير في الفم، وكذلك وجود التهابات بالأسنان، أو تجاويف، أو المعاناة من أمراض اللثة قد يزيد من الإحساس بطعم متغير في الفم.
  • الارتجاع المعدي ألمريئي، أو ما يسمى بالارتجاع الحمضي، حيث أن الحامض الذي يوجد في المعدة يقوم بالارتفاع إلى المرئي، فينتج عنه الإحساس بطعمٍ حامضٍ، أو مرًّ.
  • العلاج الحيوي، أو الكيميائي لمرضى السرطان والذي يتسبب في وجود طعم معدني، أو مُر، أو مالح.
  • بعض الأدوية مثل:
  • بعض المضادات الحيوية.
  • بعض أدوية القلب.
  • الفيتامينات التي تحتوي على الحديد أو الزنك.
  • أدوية الليثيوم.
 

أسباب الشعور بالطعم المعدني في الفم

يوجد الكثير من الأسباب التي ينتج عنها وجود طعم معدني في الفم، ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي :
  • بعض أنواع الأدوية مثل:
  • الأدوية التي تستخدم في معالجة ضغط الدم "الكابتوبريل".
  • الأدوية التي تستخدم في معالجة المياه الزرقاء داخل العين.
  • العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
  • النقص في بعض العناصر بالجسم.
  • المشاكل المتعلقة بالجيوب الأنفية مثل:
  • حساسية الجيوب.
  • الرشح.
  • التهاب الجيوب.
  • الحمل، وذلك خلال الأشهر الأولى وبدون أسباب معروفة بوجه الخصوص.
  • الحساسية تجاه بعض أنواع الأغذية.
  • إهمال نظافة الفم والأسنان.
اقرا ايضا : " ما سبب مرارة الفم والطعم الكريه؟  "  

أعراض تغير طعم الفم

تغير طعم الفم مصحوب بعدة أعراض تشمل الآتي :
  • الطعم المر.
  • الطعم المعدني.
  • رائحة كريهة.
  • طعم مالح.
 

علاج تغير طعم الفم

لابد من معرفة سبب تغير طعم الفم أولا للبدء في تلقى العلاج المناسب لهذه الحالة المرضية كالتالي :
  • فإذا كان السبب في تلك المشكلة هو نوع محدد من الأدوية فيتمثل العلاج في إيقاف ذلك الدواء أو تبديله بنظير آخر له.
  • في حالة المعاناة من حالة طبية محددة نتج عنها ذلك التغير فإن الإحساس بالطعم السئ سوف يختفي فور الشفاء.
  • ضرورة التأكد من أن نظافة الفم والأسنان لهما دور فعال وحيوي وهام في الحفاظ على سلامة براعم التذوق أو حاسة التذوق.
 

إجراءات المتبعة في علاج تغير طعم الفم

توجد بعضاً من الإجراءات التي يجب إتباعها في حالة الشعور بطعم متغير في الفم والتي تساعد على التخفيف من شدة المشكلة، نسرد منها ما يلي :
  • استشارة الطبيب المختص في حالة الشعور بطعم مختلف في الفم، وذلك للاطمئنان على عدم الإصابة باي التهابات، أو وجود مشاكل صحية تسببت في ذلك الطعم المتغير.
  • العناية بتنظيف الأسنان أولاً بأول من خلال استعمال الفرشاة والمعجون، أو استخدام خيط الأسنان الطبي، حيث يتم استعمال خيط الأسنان الأسفنج بعد نقعه في محلول صودا الخبز، أو غسول الأسنان.
  • تنظيف اللسان، يجب أن يقوم المريض بتنظيف اللسان أثناء تنظيف الأسنان في الوقت ذاته، وذلك لأن اللسان يحتوي على غطاء مكون من الشعيرات الدقيقة التي تشتمل على النهايات العصبية وكذلك براعم التذوق، كما تعمل تلك الشعيرات أو النتوءات كالإسفنج لأي تجميع من بقايا الأكل، والفطريات، وبقايا الخلايا الطلائية، وكذلك بقايا البكتيريا داخل الفم، مكوناً بذلك وسط يناسب تلك المواد التي تعمل بدورها على تغير طعم الفم.
  • استخدام الغسولات الفموية، حيث من الممكن استعمال محلول صودا الخبيز أو البيكنج بودر، وذلك حتى يحين موعد زيارة الطبيب المختص.
  • استعمال مكشطة اللسان، فتعمل تلك المكشطة على إزالة أو التخلص من البقايا المتجمعة.
  • استخدام أواني بلاستيكية لتناول الأطعمة، وذلك في حالة الشعور بطعم معدني أو مُر.
  • مضغ العلكة وخاصةً التي تخلو من السكريات.
  • شرب سوائل بكثرة.
  • تجنب عوامل الخطر التي تؤدي إلى حدوث ارتجاع حمضي.
في الحالات التي يعاني فيها المريض من جزء أو كل قدرته على التمييز أو الشعور بالطعم فيوجد هناك بعضًا من الإجراءات التي يمكن إتباعها لمساعدته على تحسين قدرته على التذوق، مثل إحضار المريض الوجبات المختلفة الألوان والقوام المتنوع، وكذلك استعمال أنواع متنوعة من البهارات والأعشاب لإكساب الطعام نكهات قوية.  

نصيحة مغربي

تغير طعم الفم قد ينتج عن الكثير من المشكلات المتعلقة بالفم في المقام الأول ولذلك عند الشعور بذلك الطعم لابد من زيارة طبيب الأسنان وفي حالة لم يكن السبب هو الأسنان فلابد من البحث عن السبب الأخرى والكامن لهذه الحالة المزعجة.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment