أعراض طلوع الضرس عند الأطفال و طرق تخفيف الآلام
ما هي أعراض طلوع الضرس عند الأطفال وكيفية تخفيف ألم ظهور الأضراس عند الأطفال؟! حسنًا، التسنين هو عملية تظهر فيها الأسنان من خلال اللثة، وحسب ما أشارت البحوث الطبية فإن الأسنان اللبنية الأولى التي تظهر عند الأطفال، والتي يشار إليها عادةً بالأسنان الأولية، تكونت بالفعل تحت اللثة قبل الولادة.
يختلف عمر التسنين من طفل لآخر، بشكل عام، تبدأ الأسنان الأولى في الظهور عندما يبلغ عمر الطفل ستة إلى تسعة أشهر، عادة ما تظهر المجموعة الكاملة المكونة من 20 سنًا في الفم بعمر ثلاث سنوات، بينما تظهر ضروس الأطفال بعد ثلاث إلى خمس سنوات من ظهور تاج الأسنان, سنتعرف معًا عن كل ما يتعلق بأهم أعراض طلوع الضرس عند الأطفال وكيفية التغلب على الألم الذي يُصاحبها.
الأسنان الأولية
عادةً ما تكون أول الأسنان الأولية التي تظهر هي القواطع المركزية السفلية، على الرغم من وجود تباين طبيعي، إلا أن متوسط عمر التسنين هو سبعة أشهر، بشكل عام، تظهر كل من الأسنان الأولية والدائمة في أزواج، تبدأ العملية بظهور القواطع المركزية الأساسية السفلية قبل أسبوعين أو أكثر من القواطع المركزية العلوية المركزية. تبدو الأسنان الأولية أصغر حجمًا وأكثر بياضًا من الأسنان الدائمة، يبدأ الطفل في فقدان أسنانه الأولية بين سن السادسة والسابعة، لذا من المهم الحفاظ على الأسنان اللبنية والعناية بها لأنها تُوفر مساحة للأسنان الدائمة، وفي حالة عدم وجود أي تسوس وعدوى لاحقة، تُساعد على إعطاء الأسنان الدائمة بداية صحية. تُعطي الأسنان الأولية للطفل مظهرًا طبيعيًا للوجه، وتُساعده على الكلام وتُمكن الطفل من الاستمتاع بنظام غذائي متنوع ومتوازن.التسنين
يمكن أن يكون ظهور الأسنان اللبنية عند الأطفال مزعجًا للطفل ووالدي الطفل، يُوجد تباين كبير في وجود أو غياب وشدة الأعراض المُصاحبة للتسنين، حيث يُعاني بعض الأطفال من مجموعة متنوعة من أعراض طلوع الضرس عند الأطفال تختلف من طفل لأخر, و فيما يلي أعراض طلوع الضرس عند الأطفال.أعراض طلوع الضرس عند الأطفال
غالبية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 شهرًا مُعرضون لمجموعة واسعة من الأمراض والالتهابات البسيطة، على هذا النحو، قد يكون من الصعب تمييز علامات وأعراض التسنين عن تلك الخاصة بالحالة المتزامنة، والتي قد تتفاقم بسبب عملية التسنين، وتشمل أهم أعراض طلوع الضرس عند الأطفال سيلان اللعاب الشديد، التهيج، والتقلبات المزاجية بسبب الألم. إذا سمح لك طفلك بلمس فمه، فقد تتمكن من تأكيد أن الأضراس على وشك الاختراق من خلال الشعور بالنتوءات المنتفخة في لثته ،يُعتبر الألم المصاحب للتسنين عمومًا ألمًا خفيفًا ثابتًا يزداد شدته في الأيام الأربعة التي سبقت ظهور السن، ثم تقل شدة الألم بسرعة، ما لم يكن ظهور الضرس مصحوبًا بالتهاب ملحوظ، والذي قد يستغرق عدة أيام لعلاجها, و فيما يلي كيفية علاج أعراض طلوع الضرس عند الأطفال. اقرا ايضا : " التهاب الضرس (الأعراض والأسباب والعلاج) "كيفية علاج أعراض طلوع الضرس عند الأطفال
هناك طرق مختلفة تُسهم في الحد من شدة أعراض طلوع الضرس عند الأطفال وتشمل تلك الطرق ما يلي :- تشمل العوامل الموضعية التخدير الموضعي، والمستحضرات التي تعتمد على الليدوكائين عادةً، والمسكنات الصغيرة (مثل المستحضرات التي تحتوي على مادة الكولين-الساليسيلات، على الرغم من أن استخدام هذه المواد يحتاج إلى استشارة طبيب؛ يمتص ليدوكائين بسرعة من خلال الأغشية المخاطية، مما يُخفف الآلام بشكل سريع، وإن كان مؤقتًا.
- يمكن أيضًا استخدام المسكنات مثل الباراسيتامول الخالي من السكر هو الدواء المفضل للأطفال في مرحلة التسنين، نظرًا لتأثيره في تقليل الألم والحمى، يمكن تكرار الجرعات كل أربع ساعات إلى ست ساعات، بحد أقصى أربع جرعات في اليوم.
- لا ينصح بتناول إيبوبروفين، الذي يتم إعطاؤه للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة
- تُوفر المنتجات التي تحتوي على مادة الكولين الساليسيلات المسكنات ولها أيضًا تأثيرات مضادة للالتهابات وخافضة للحرارة، مما يُقلل من التورم، لكن قد تؤدي التطبيقات المتكررة لساليسيلات الكولين على الغشاء المخاطي للفم إلى حرق كيميائي.
هل علاجات التسنين آمنة
يُوصي العديد من الأطباء الوالدين بالتوقف عن استخدام المواد العلاجية حتى لا يتعرض الطفل للمضاعفات الجانبية، خاصة أن هناك العديد من البحوث التي أكدت أن هناك بعض الأطفال الذين تعرضوا لنوبات صرع بعد تناولهم, وعلى الرغم من أن الحمى أو الإسهال قد تكون ناتجة عن التسنين، إلا أنها أعراض تُصاحب التهاب الأذن الوسطى أو التهاب السحايا. من المحتمل أن تكون الإصابة بحمى طفيفة أو براز رخو خفيف، مصحوبة بسيل اللعاب واللثة الرخوة، أحد أعراض طلوع الضرس عند الأطفال، ولكن يمكن أن يكون الطفل مريضًا في مرحلة التسنين. لذا احترس من هذه العلامات التي تُشير إلى حدوث شيء أكثر خطورة :- مسكنات الألم لا تخفف الألم
- تكون الحمى مرتفعة، أكثر من 40 درجة مئوية، أو لا يمكن السيطرة عليها بالأدوية
- يبدو أن الطفل يُعاني من ألم شديد، أو أنه عصبي للغاية أو كسول
- إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام
- الإسهال مائي جدا أو يحتوي على دم
- الطفل يتقيأ كثيرًا
العلاجات المنزلية لتخفيف آلام التسنين
يمكن أن تُساعد العديد من العلاجات المنزلية البسيطة في تخفيف آلام التسنين :- فرك اللثة بإصبع نظيف.
- تشجيع الطفل على وضع ملعقة باردة بين أسنانه.
- ضغط الطفل على ضمادة شاش باردة ومبللة أو قطعة قماش مبللة بالماء المثلج على المكان المُصاب.
- دهن المرطبات بانتظام على الجلد حول الفم لمنع التشقق والجفاف الناجم عن سيلان اللعاب.
- يمكن لتقنيات الإلهاء، مثل التلوين وغناء الأغاني، أن تُساعد أيضًا في تشتيت ذهن الطفل عن أسنانه المؤلمة.
متى ترى الطبيب لتشخيص الأسنان اللبنية
قد يكون من المفيد رؤية الطبيب إذا كانت العلاجات المنزلية لا تُخفف الألم, إذا لم تخفف العلاجات المنزلية من ألم التسنين، فقد يكون من الجيد تحديد موعد مع طبيب الأطفال للحصول على العلاج المناسب لحالته الصحية. لا ينبغي أن يجعل التسنين الطفل يشعر بالمرض الشديد، لذا تحدث مع الطبيب إذا أظهر الطفل أيًا من الأعراض التالية :- إسهال
- التقيؤ
- حمى أعلى من 100.4 درجة فهرنهايت أو 38.0 درجة مئوية
- يمكن أن تُشير هذه الأعراض إلى وجود مرض أساسي، مثل العدوى الفيروسية.