إن تقنية الفمتوليزر التي جلبت مستويات غير مسبوقة من دقة النتائج ودرجة الأمان لجراحة الليزك هي نفسها التي تساعد اليوم في تحقيق تطورات مذهلة بجراحة إزالة المياه البيضاء.
مغربي الأولى بالشرق الأوسط في استعمال الفمتوكتاراكت لعلاج المياه البيضاء وتعتبر هذه التقنية الأحدث بالعالم. فبهذه التقنية نستعمل أشعة الفمتوليزر بدلا من المشرط الجراحي لعمل الفتحة الجراحية بجدار العين الخارجي بشكل أدق مما يساعد على سرعة الالتئام بدون خيوط جراحية كما نستعمل أشعة الفمتوليزر أيضا لتفتيت عدسة العين الداخلية المعتمة المصابة بالمياه البيضاء لتسهيل مهمة شفطها وزراعة عدسة داخلية بديلة"
الفتحة الجراحية
كان الفتح الجراحي سابقا يتم بمشرط جراحي معدني بعمل فتحة دقيقة من خلال الكثير من الخطوات المعقدة التي تتطلب خبرة كبيرة من الطبيب وأن يكون قد أجرى عددا كبيرا من الجراحات من هذا النوع. أما الآن وباستعمال الفمتوليزر أصبح يتم عمل كل تلك الخطوات بالليزر مما يجعل الفتحة الجراحية أكثر دقة وأقل تعرجا وبالتالي سرعة أكبر في الشفاء كما لايشترط أن يكون الطبيب على قدر عال من الخبرة للوصول لمثل هذه النتائج الممتازة.
فتح محفظة عدسة العين
يستعمل الطبيب الفمتوليزر لفتح المحفظة الأمامية المغلفة لعدسة العين بشكل دائري دقيق مما يساعد في سهولة زراعة العدسة فيما بعد بوضعية مركزية صحيحة واستغلال كل إمكانات هذه العدسات وبالتالي وضوح أكثر في الرؤية.
تفتيت المياه البيضاء
الخطوة الأخيرة يستعمل فيها الطبيب أشعة الفمتوليزر لتقسيم العدسة المعتمة المصابة بالكتاراكت طوليا وعرضيا مما يسهل تفتيتها بالموجات فوق الصوتية وسهولة شفطها في النهاية.
علاج الأستجماتيزم
باستعمال تقنية الفمتوليزر يمكن للطبيب أيضا تصحيح الأستيجماتيزم (في حال وجوده) بسهولة أثناء جراحة الكتاراكت. كما يمكن للمريض أيضا الاستفادة من كل إمكانات العدسات الحديثة مثل العدسات المتعددة البؤر التي تتيح رؤية الأجسام القريبة والبعيدة بدون الحاجة للنظارة الطبية سواء للقراءة أو لقيادة السيارة مثلاً.