تعتبر زراعة العدسات الدائمة داخل العين أحد الخيارات الجيدة لتصحيح عيوب الإبصار مثل قصر النظر فوق 9 درجات وطول النظر فوق 4 درجات. أو أن يكون سمك القرنية أقل من الطبيعي.
وتثبت العدسة المزروعة في الخزانة الأمامية (على القزحية) أو في الخزانة الخلفية بدون إزالة عدسة العين الطبيعية.
ويختار الطبيب العدسة الأفضل لكل شخص حسب تكوين عينيه .. وغالبا فإن أنسب الطرق هو زراعة العدسة على القزحية.
وتعد جراحة زراعة العدسات من الجراحات البسيطة ولكنها تحتاج لدقة وخبرة طويلة، وفيها يتم تخدير العين بقطرة مخدرة ثم تدخل العدسة اللينة في العين من فتحة لا تتجاوز 3 ملليمترات والعملية لا تتجاوز 10 دقائق لا يشعر أثناءها المريض بأي ألم.
ويستطيع المريض أن يغادر المستشفى بعد ساعتين على الأكثر من العملية وتكون عينه مفتوحة بدون أربطة أو ضمادات. وتتحسن الرؤية في نفس اليوم، وقد يشعر المريض ببعض الزغللة والضبابية في الرؤية لبضع ساعات، ثم تتضح الرؤية بعد ذلك ويصل المريض إلى أقصى وضوح في الرؤية خلال خمسة أسابيع.
والجدير بالذكر فإن مغربي كانت ثاني مستشفى بالعالم يستعمل الإكزيمر ليزر لتصحيح النظر كما كانت الأولي في الشرق الأوسط في استعمال الفمتوليزر. وأجرت مستشفيات ومراكز مغربي عبر فروعها ما يزيد عن مائي وخمسين ألف جراحة ناجحة لتصحيح النظر بحمد الله.
وكانت مغربي الأولى بالشرق الأوسط في إجراء جراحات زراعة القرنية في 1968 وزراعة العدسات داخل العين في 1972 وتصحيح النظر بتشريط القرنية في 1980. كما ابتكر أحد أطباء مغربي جراحة جديدة لأول مرة بالعالم لزراعة القرنية الجزئية مما يقلل من رفض الجسم للقرنية المزروعة.
وتهتم مجموعة مستشفيات ومراكز مغربي بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمان في تقديم الخدمة الطبية والحصول على اعتماد بذلك من أرقى الجهات في هذا المجال مثل اللجنة الدولية لاعتماد المستشفيات بالولايات المتحدة حيث حصلت كل فروعنا الجراحية بالمملكة العربية السعودية وبالخليج ومصر على اعتمادها بأعلى درجات التقييم الممكنة