تعد تقنية الفيمتو ليزيك الأحدث في مجال استعمال ليزر الفمتوثانية التي اكتشفها العالم المصري الدكتور أحمد زويل والتي حصل بها على جائزة نوبل العالمية في الكيمياء في عام 1999.
يستعمل جهاز الفيمتو ليزيك في عمليات الليزك لتصحيح قصور الإبصار بدلا من قطع القرنية السطحي بجهاز الميكروكيراتوم والذي يستعمل الشفرات المعدنية التقليدية.
باستعمال هذه التقنية أصبحت عملية الليزيك كلها تتم بالليزر، مما يحسن النتائج ويقلل المضاعفات حيث يمكن رفع الطبقة السطحية من القرنية بدقة متناهية لم تعرف من قبل.
الفرق بين الفيمتو ليزيك والليزك
- جهاز الفيمتوليزر يقوم بقطع القرنية بالسماكة المطلوب قطعها والمقررة قبل البدء في العملية، وتصل دقته إلى 99 % في كل الحالات
- تقنية الفمتوليزر تحسن من دقة قياس قطر قطع القرنية في كل الحالات
- الفيمتوليزك يحقق استدارة أطراف القرنية بشكل أفضل من شفرة الميكروكيراتوم مما يحد من المضاعفات.
- الفيمتوليزك يمنع إحدى المضاعفات النادرة الحدوث مع جهاز الميكروكيراتوم وهو قطع القرنية بالكامل بدل من القطع الجزئي المطلوب. - الفيمتوليزك يترك سطح القرنية بعد الجراحة شديد النعومة ، الأمر الذي يحسن قوة وشدة وضوح الإبصار
- الفيمتوليزك يقلل من نسبة جفاف العين بعد عملية الليزك من 18% إلى 6% وكذلك تكون حساسية القرنية أفضل
- الفيمتوليزك لا يسبب أي خدوش بالطبقة السطحية بالقرنية خلال العملية مما يزيد من حدة وجودة الإبصار بعد العملية
- مع الفيمتوليزك يمكن تصحيح درجات أعلى من قصور الإبصار.
والجدير بالذكر فإن مغربي كانت ثاني مستشفى بالعالم يستعمل الإكزيمر ليزر لتصحيح النظر كما كانت الأولي في الشرق الأوسط في استعمال الفمتوليزر. وأجرت مستشفيات ومراكز مغربي عبر فروعها ما يزيد عن مائي وخمسين ألف جراحة ناجحة لتصحيح النظر بحمد الله.
وكانت مغربي الأولى بالشرق الأوسط في إجراء جراحات زراعة القرنية في 1968 وزراعة العدسات داخل العين في 1972 وتصحيح النظر بتشريط القرنية في 1980. كما ابتكر أحد أطباء مغربي جراحة جديدة لأول مرة بالعالم لزراعة القرنية الجزئية مما يقلل من رفض الجسم للقرنية المزروعة.
وتهتم مجموعة مستشفيات ومراكز مغربي بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمان في تقديم الخدمة الطبية والحصول على اعتماد بذلك من أرقى الجهات في هذا المجال مثل اللجنة الدولية لاعتماد المستشفيات بالولايات المتحدة حيث حصلت كل فروعنا الجراحية بالمملكة العربية السعودية وبالخليج ومصر على اعتمادها بأعلى درجات التقييم الممكنة.