١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
يتطلب هذا الاختبار أن يصوم الشخص من أجله ليلة كاملة ويعتبر نسبة السكر في الدم طبيعيًا إذا كانت نتيجة الاختبار أقل من 100 ملجم/ ديسيلتر فإنها تعادل 5.6 مليمول/ لتر، وإذا كانت نسبة السكر تتراوح بين 100 و125 ملجم/ ديسيلتر إذا كان الشخص في مرحلة ما قبل الداء السكري، وإذا تم تسجيل قراءتين منفصلتين لنسبة السكر كل منهما 126 ملجم/ ديسيلتر أو أكثر فيمكن تشخيصه على أنه الشخص مصاب بداء السكري.
القيمة التراكمية للجلوكوز تشير إلى متوسط نسبة الجلوكوز في الدم من الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية، لا يلزم إجراء هذا الاختبار على معدة فارغة، وإذا كانت نتيجة الاختبار أقل من 5.7٪ فيُعتبر طبيعي، إذا كانت قراءتان منفصلتان للجلوكوز في الدم سجلت كل قراءة 6.5٪ أو أعلى يكون التشخيص الإصابة بمرض السكري، وإذا كانت قراءة الاختبار بين 5.7-6.4٪ فهذا يشير إلى أن الشخص في مرحلة ما قبل السكري.
يتم أخذ عينة دم من الشخص بشكل عشوائي أي لا يتم مراعاة تاريخ الصيام أو آخر وجبة قبل الفحص، إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم 200 مجم / ديسيلتر أو أعلى وهو ما يعادل 11.1 مليمول / لتر يتم التشخيص بمرض السكري.
يتطلب هذا الاختبار أن يصوم المريض طوال الليل ويقيس مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام في الصباح، ثم يطلب من المريض شرب محلول معين من السكر لقياس مستوى الجلوكوز في الدم بانتظام، يتم قياس السكر في الدم بشكل طبيعي يجب أن يكون مستوى السكر الطبيعي أقل من 140 مجم / ديسيلتر أي ما يعادل 7.8 ملي مول / لتر، إذا تجاوزت القراءة 200 مجم / ديسيلتر فإنها تعادل 11.1 ملي مول / لتر، ويعتبر مؤشرا لمرض السكري، ولكن إذا كانت القراءة تتراوح بين 140-199 ملغ / ديسيلتر أي ما يعادل 7.8-11 مليمول / لتر يشير إلى أن الشخص في مرحلة ما قبل السكري.
اقرا ايضا : " جدول الأكل الصحي لمرضى السكري "لا توجد أسباب واضحة ومعروفة للإصابة بداء السكري من النوع الأول ، فقد تحدث الإصابة نتيجة مهاجمة جهاز المناعة في الجسم ر الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس ويدمرها وهذا ينتج عنه ترك الجسم مع القليل من الأنسولين أو بدونه، ولذلك السكر لا يدخل الخلايا بل يتراكم في الدم.
مقدمات السكري يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع 2، حيث تتطور الخلايا فتقاوم الأنسولين ولا يستطيع البنكرياس إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة، وبذلك يتراكم السكر في الدم بدلاً من الذهاب إلى الخلايا التي تحتاجه للحصول على الطاقة، على الرغم من أنه يعتقد أن العوامل الجينية والبيئية تلعب أيضًا دورًا في تطور مرض السكري من النوع 2، إلا أنه لا يمكن تحديد السبب الدقيق، كما ترتبط زيادة الوزن ارتباطًا وثيقًا بحدوث مرض السكري من النوع 2، ولكن ليس كل مرضى السكري من النوع 2 يعانون من زيادة الوزن.
أثناء الحمل تفرز المشيمة هرمونات للحفاظ على الحمل، تجعل هذه الهرمونات خلايا جسم الأم الحامل أكثر مقاومة للأنسولين، عادة ما يفرز البنكرياس المزيد من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة لكن في بعض الأحيان لا يستطيع البنكرياس مواكبة ذلك، عندما يحدث هذا ستنخفض كمية الجلوكوز التي تدخل الخلايا وسيبقى المزيد من الجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى الإصابة بسكري الحمل.
اقرا ايضا : " ما هو جدول معدل السكر الطبيعي "