١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
Contents
عملية تصحيح النظر بالليزك تعد نقلة نوعية في علاج عيوب الإبصار و الاستغناء عن النظارات و العدسات اللاصقة الطبية للأبد حيث تتنوع عيوب الإبصار بين قصر النظر وطول النظر والأستيجماتيزم وقصر النظر وفي هذه المقالة نتحدث هذه العيوب وكيفية معالجتها.
قصر النظر هو القدرة على رؤية الأشياء القريبة بوضوح والعجز عن رؤية الأجسام البعيدة بالدقة الكافية وتكون دائماً الصورة البعيدة مشوشة وتحتاج لجهد مضاعف لرؤيتها بالوضوح الكافي .مما يجعل العين في حالة إجهاد مستمر ويصاب المريض بصداع مزمن وإرهاق .
يظهر هذا العيب عادة في سن ما قبل المراهقة و قد يسوء أثناء المراهقة و يتم التشخيص عندما يلاحظ المصاب أنه يحتاج لتقريب الكتاب أو المحمول من عينيه ليراهم بوضوح و أنه مثلاً يحتاج إلى الجلوس على المقاعد الأمامية في الفصل حتى يرى السبورة بوضوح .
و يؤثر قصر النظر بشكل مباشر على تحصيله الدراسي . لابد من زيارة طبيب العيون في هذه المرحلة لعمل الفحص الطبي للعين ثم تحديد مدى حدة نظر المريض و النصح بإرتداء نظارة طبية أو عدسات طبية لاصقة حتى يصل إلى سن الثامنة عشر .
طول النظر هو عكس قصر النظر حيث يتمكن الشخص من رؤية الأشياء البعيدة بوضوح و عدم رؤية الأجسام القريبة بالوضوح الكافي الذي قد يؤثر على الحياة اليومية.
و يعاني المريض أثناء القراءة و الكتابة مثلا، و بالطبع يعاني أيضاً من الصداع المزمن و الإجهاد المستمر، ومع الكشف الطبي وفحص العين يقوم طبيب العيون بتحديد مدى طول النظر ومدى إحتياج المريض إلى نظارة أو عدسات طبية .
الإستيجماتيزم وهو معروف أيضاً باللابؤرية وفيه يرى المريض كل الأجسام بشكل ضبابي ومشوش ويفتقد إلى الدقة المطلوبة.
وتكون نتيجة عدم تساوي تحدب القرنية ومن ثم تتركز الأشعة المنعكسة داخل العين على أجزاء و نقاط مختلفة داخل الشبكية مما يجعل الصورة مهزوزة ومشوشة.
دائماً يكون التشخيص عن طريق فحص العين لدى طبيب العيون الخاص بك ويتم الإعتماد على النظارات و لعدسات الطبية اللاصقة كالعادة مما يتسبب للمريض في إنزعاج شديد.
إرتداء النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة الطبية بشكل يومي ودائم يتسبب في إنزعاج شديد للمريض لكن مع عمليات تصحيح عيوب الابصار بالليزر يستطيع الاستغناء عن النظارات الى الابد و أن يرى الحياة دون عاكس أو حاج .
يستخدم الليزر لتصحيح النظر بشكل شبه دائم و التخلص نهائياً من النظارات الطبية والعدسات الطبية اللاصقة.
و يعتبر الليزر من أحدث التقنيات في علاج عيوب الإبصار التي أحدثت ثورة في مجال طب العيون حيث تعتمد التكنولوجيا المستخدمة على إستخدام (الليزر) لإحداث تغيير في شكل القرنية مما يسمح بسقوط الصورة على الشبكية وليس خلفها.
الجديد في عمليات تصحيح عيوب الإبصار بالليزر أنها تجعل الأشخاص الذين يرتدون النظارات والعدسات الطبية بشكل منتظم في غنى عنها وتوفر لهم بديل آمن لتصحيح أبصارهم، وبإجرائها يمكن علاج عيوب الإبصار المختلفة كطول وقصر النظر والأستجماتيزم.
هناك إجراءات يجب على المريض إتباعها قبل إجراء عملية تصحيح النظر بالليزر لضمان نجاح العملية ودون أي أعراض جانبية :
تتحدد نسبة نجاح عملية تصحيح النظر بالليزك وفقا لعدة عوامل أساسية وهي:
تتمثل شروط إجراء عملية تصحيح النظر بالليزك فيما يلي:
أقرا ايضا : ” ما هي عملية تصحيح النظر وأنواعها؟ ”
تنقسم مخاطر عملية تصحيح النظر بالليزر إلى قسمين هامين، أولهما مخاطر أثناء العملية، وثانيهم مخاطر بعد العملية.
ونعرضها لكم في السطور التالية :
تندر حدوث هذه الأعراض الجانبية ولكن كأي إجراء طبي يمكن أن تحدث، لذلك حفاظاً على مصداقيتنا وجب علينا إعلامك بها :
عملية الليزر والليزك هي إجراءات طبية لتصحيح البصر، باستخدام أشعة الليزر، في حين تتميز عملية الليزك بخلوها التام من الشعور بأي ألم، إلى جانب سرعة نتائجها.
في حين يتم اللجوء إلى عملية الليزر بناءًا على توصية من الطبيب المعالج وفقا لتشخيص حالة المريض.
وفي السطور التالية نوضح الفرق بين عملية الليزك وعملية الليزر:
تعتبر عملية الليزك من الإجراءات الطبية التي يستخدم فيها أشعة الليزر لتصحيح النظر وتعديل قرنية العين، من خلال إزالة طبقة رقيقة من القرنية باستخدام الليزر مع ترك جزء بسيط منها متصل بالعين، بحيث يتم إرجاعه للخلف كأنها رفرفة.
على أن يتم تسليط أشعة الليزر حسب درجة ضعف النظر، ومن ثم إعادة رفرف القرنية إلى مكانها الطبيعي.
ويتم هذا الإجراء، باستخدام مخدر موضعي فقط، وليس كلي، وهو ما يعني أن المريض يكون مستيقظًا طوال فترة إجراء العملية دون الشعور بأي ألم، وتتراوح مدة تحسن البصر من أسبوع إلى 6 أسابيع حسب حالة المريض.
تعتمد عملية الليزر في تصحيح البصر على إعطاء المريض مخدر موضعي، حيث يقوم الطبيب بعدة خطوات بداية من إزالة سطح قرنية العين باستخدام مشرط مخصص لذلك (ميكروكيراتوم)، ومن ثم تسليط أشعة الليزر على العين. بينما يشعر المريض بآلام في العين لمدة لا تزيد عن 4 أيام.
لابد للوالدين من متابعة طفلهم وبصره أولاُ بأول لتشخيص عيب الإبصار مبكراً والحفاظ على حدة بصره وتفادي تدهور الحالة. بعد الفحص لدى طبيب العيون يقوم بقياس النظارة المناسبة له مع الكشف الدوري (كل 6 أشهر) لمعرفة اذا كان النظر يتحسن أم يسوء أم ثابت.
بعد وصول الشخص الى سن الثامنة عشر يقوم بزيارة الطبيب لمعرفة مدى ملائمته لاجراء عملية تصحيح البصر بالليزر و تحديد موعد لإجراء العملية بعد شرح وافي لخطوات إجراءات العملية و الإحتياطات المطلوبة قبل وأثناء وبعد الإجراء التصحيحي.