١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
نزيف الأنف الأمامي شائع جدا وعادة لا يكون خطير، وعادة يمكن علاج هذا النوع من نزيف الأنف في المنزل، حيث يكون مركز نزيف الأنف الأمامي هو الحاجز أو الجزء الذي يفصل الأنف، ويحتوي على العديد من الأوعية الدموية التي يمكن أن تجرح من خدش بسيط أو ضربة على الوجه.
النزيف الخلفي للأنف هو أقل شيوعًا بكثير، حيث يبدأ في مكان أعمق في الأنف عندما يتلف التجويف الأنفي وينزف، ويمكن أن يكون نزيف الأنف الخلفي أكثر خطورة.
على سبيل المثال إذا تسرب الدم إلى الحلق ووصل إلى المعدة قد يسبب القيء المصحوب بالدم، إصابات الأنف المباشرة وارتفاع ضغط الدم هي الأسباب الأكثر شيوعا لنزيف الأنف الخلفي.
تعتبر أمراض الكبد، أمراض الكلى، وكذلك شرب الكحول بشكلٍ مزمن، إلى جانب التعرض لأي حالة صحية أخرى، من الأسباب التي تخفِّض قدرة الدم على التجلط وبالتالي تعد سبب نزول الدم من الانف.
وفقا لجمعية القلب الأمريكية (AHA) فإن أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب الإحتقاني يمكن أن تسبب أيضا نزيف في الأنف، كما يمكن أن تسبب أزمة ارتفاع ضغط الدم زيادة مفاجئة وسريعة في ضغط الدم التي قد تكون مصحوبة بصداع شديد وضيق في التنفس والقلق.
كما أن الزكام، والحساسية، وحك الأنف المتكرر يمكن أن يهيِّج بطانة الأنف، وهو ما يعد سبب نزول الدم من الانف.
يمكن للهواء الجاف الناتج عن التدفئة الداخلية أو البرد الخارجي أن يجفف بطانة الأنف، مما يتسبب في تشققها ونزفها.
استخدام مرطب أثناء النوم يمكن أن يساعد على تخفيف الجفاف، أو البخاخات الأنفية مفيدة لترطيب الأنف ويمكن الحصول عليها من الصيدلية دون وصفة طبية, ويمكن بعد استخدام هذا المرطب تمنع سبب نزول الدم من الانف.
كما يمكن أن يحدث نزيف في الأنف إذا تم وضع جسم غريب في الأنف، وهو ما يعد الأكثر شيوعا بين الأطفال الصغار الذين يكتشفون عالمهم عن طريق وضع الأشياء في الفم، الأنف، أو الأذنين، وتشمل الأمثلة على هذه العناصر لعب صغيرة، والحصى، والطعام، والتراب, وهذا يعد سبب نزول الدم من الانف عند الأطفال خاصة صغار السن.
تخثر الدم هو خطوة ضرورية لمنع أو إيقاف نزيف الأنف، لذلك فإن أي دواء يغير من قدرة الدم على التخثر يمكن أن يسبب نزيف شديد أو يجعل من الصعب إيقافه، ومن الأمثلة على ذلك مضادات التخثر مثل كومادين أو جانتوفين (الوارفارين)، والأدوية المضادة للصفائح الدموية بلافيكس (كلوبيدوجريل بيسلفيت)، والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأسبرين، ونابروكسين.
العديد من الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني (afib) في القلب، وهو عدم انتظام ضربات القلب، يتناولون أدوية مضادة للتخثر لمنع الجلطات الدموية من التكون، وإذا تعرض لنوبة قلبية، ربما يوصي الطبيب بتناول أسبرين يوميا لمنع معاودة المرض.
يمكن أن تؤدي الجلطات الدموية إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية إذا انتقلت عبر الدم ووصلت إلى الدماغ أو القلب، ولكن الأدوية المضادة للتخثر المستخدمة عادة لمنع الجلطات والتى تحمل مخاطر متزايدة من النزيف.
عند حك الأنف بشدة فإنك تعرض الأوعية الدموية الرقيقة داخل الأنف للإصابة وهذا يعرضها للنزيف، وهذا يعد سبب نزول الدم من الانف عند الأطفال وخاصة من لديهم أظافر طويلة وعندهم عادة حك الأنف من الداخل.
حشو الشاش الشريطي أو الإسفنج الأنفي الخاص في الأنف مما يضع ضغطًا على مصدر النزيف ويساعد على إيقافه.
إجراء بسيط يقوم بكوي (حرق) المنطقة التي يأتي منها النزيف لإغلاقه، يتم استخدام هذا إذا كان من الممكن تحديد الوعاء الدموي المصاب، ومع ذلك، فإن المنطقة المحيطة بالكي تبدأ في النزيف في بعض الأحيان.
هي إجراء جراحي لتقويم الحاجز الملتوي (الجدار بين قناتي الأنف)، سواء كان هناك عيب خلقي منذ الولادة أو نتج الإلتواء عن إصابة، وهذا يمكن أن يقلل من حدوث نزيف الأنف.
هو إجراء جراحي ينطوي على ربط أطراف الأوعية الدموية المحددة التي تسبب النزيف، وأحياناً حتى الشريان الذي تنبثق منه الأوعية الدموية يكون مربوطاً، إذا كان مصدر النزيف أبعد من ذلك، قد تكون هناك حاجة لإجراء الجراحة الرئيسية.