٤ أيار ٢٠٢٤
شارك
Contents
ما هي عملية زراعة الاسنان؟ وما هي دواعي إجراء عملية زراعة الأسنان وما هي متطلبات زراعة الاسنان وما هي النتائج المتوقعة ما بعد زراعة الأسنان .
كنت تسير في طريق ما، ثم قابلك شيخ، ثم سألك عن عنوان ما، وهو يتحدث إليك سقط من فمه طاقم أسنانه، هذا الموقف كان من الممكن أن يحدث منذ سنوات.
لكن اليوم ومع تطور الطب أصبح من الممكن أن يقوم بعملية زراعة الأسنان التي ستغنيه عن تلك المواقف المحرجة، واليوم نتحدث عن دواعي عملية زراعة الأسنان والمخاطر التي قد تنطوي عليها.
زراعة الأسنان هي عملية غرس تركيبات معدنية مكان الأسنان التالفة بعد خلعها، حيث تثبت تلك التركيبات المعدنية في الفك لبناء قاعدة جديدة يُبنى عليها الفك بعد وضع تاج أو بناء ما لتركيب الأسنان البديلة فيه.
اعتمد تاريخ فكرة زراعة الأسنان، على قدرة العظام البشرية على تقبل معدن التيتانيوم والذي يعتبر واحدا من أقوى المعادن التي يمكنها القيام بدور العظام.
لذلك فإن هذا المعدن الذي تعتمد عليه فكرة زراعة الأسنان يعد الحل السحري للتخلص من الاسنان التالفة، دون أي تغيير في نمط الحياة، خاصة وأن التيتانيوم يقوم بنفس دور عظام الفك من حيث القدرة على مضغ الطعام وبالتالي يشجع الغدد اللعابية على إفراز الإنزيمات المساعدة على التذوق والهضم السليم.
لجراحة زراعة الأسنان شق تجميلي يتمثل فى إصلاح بعض عيوب الفك، وتحسين طريق الكلام، وتجميل شكل الأسنان، وشق العلاجي يتمثل في إستيعاض الأسنان التالفة و الإستغناء عن تركيب طقم الأسنان.
من دواعي زراعة الأسنان:
اقرا ايضا ” تاثير التدخين علي الاسنان “
التركيبات الثابتة والمتحركة القديمة كانت تسبب مواقف محرجة للمريض، ولكن تقدم تكنولوجيا طب الأسنان أدى في نهاية المطاف لخلق فرص جديدة لزراعة الأسنان والتقليل من مخاطر تلك التركيبات القديمة.
أهم مميزاتها هي:
تتعدد أنواع زراعة الأسنان اعتماداً على مدى صحة العظام ، بالإضافة إلى عدد الأسنان المطلوب استبدالها، ورغبة المريض الشخصية، وأنواع زراعة الأسنان هي:
حيث تحتاج تلك العملية جودة عظام الفك حتى يتمكن الجراح من تركيب جزر التايتينيوم، وله نوعان:
اقرا ايضا “اسباب وانواع زراعة الاسنان“
اقرا ايضا ” مراحل زراعة الاسنان “
تلك المخاطر تكون مرتبطة بفرط الحساسية تجاه أدوية التخدير المستخدمة خلال العملية لذا يجب تنبيه الطبيب إزاء أي مادة تسبب الحساسية للمريض.
اقرا ايضا ” زراعة الاسنان بالليزر “
هناك عدد من الأسئلة الشائعة التي دائمًا ما تدور في رأس المرضى الراغبين في إجراء جراحة زراعة الأسنان، ومن أبرز هذه الأسئلة ما يلي:
بالرغم من أن مجال تصميم وتصنيع طعوم الأسنان، شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة, إلا أن غالبية الشركات المصنعة لها مازالت تحتفظ بالهيكل الأساسي للاسطوانة المصنوعة من التيتانيوم والتي يكون في محيطها لولب في مركزه فراغ، يتم فيه تثبيت مبنى السن، وذلك لأن كافة الأبحاث العلمية أثبتت أن معدن التيتانيوم يرتبط بالعظم بشكل أفضل.
من أهم العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في ضمان نجاح عملية زراعة الأسنان، المتابعة الطبية لدى الطبيب المعالج، خاصة في فترة ما بعد الجراحة، التي تحتاج فيها الطعوم إلى الراحة من 3 إلى 6 أشهر، قبل وضع تاج السن عليها.
ثم بعد ذلك يجري الطبيب فحص تصويري للتأكد من استقرار الجذر المرزوع.
ظهرت مؤخرًا حلول جديدة في مجال زراعة الأسنان والتي تسمى بالحلول الفورية لإجراء زراعة الأسنان في اليوم الواحد، أو ما تعرف باسم «all-on-4»، وهو الإجراء الذي يتم فيه تركيب السن مباشرة بعد زراعة الطعم، ولكن يرجى العلم أن هذه الحلول مازال الجدل يدور حول مدى فاعليتها.
جراحة زراعة السن شأنها شأن الجراحات الأخرى التي تحتاج إلى التجهيز الجيد والفحص الدقيق، وهو ما يعني أن حدوث أي خطأ قد يؤدي في النهاية إلى فشلها.
فعلى سبيل المثال، يجب التأكد من السلامة الصحية للشخص نفسه، وعدم إصابته بأمراض الدم، أو الحساسية أو الالتهابات، كذلك أنواع الأدوية التي يتناولها، وجميعها من الأمور التي يجب أن يعرفها الطبيب قبل إجراء الجراحة لاتخاذ اللازم.
وبالرغم من هذا، إلا أن نسب فشل عملية زراعة الأسنان، تكاد تكون منعدمة، بحسب الدراسات والأبحاث العلمية، التي أكدت أن حالات الفشل التي تم رصدها جاءت نتيجة لوجود مشاكل مثل الالتهابات، أو كسرٍ في الزراعة السنية، أو وضع الزراعة في مكان غير مناسب.
زراعة الأسنان، من أحدث الطرق التي توصل إليها العلم الحديث في مجال طب الأسنان، والذي يمثل حلا صحيا نهائيا للعديد من الأشخاص ممن كانوا يعانون من مشكلات صحية بالأسنان التي لم يكن لها حلول متكاملة وكانوا يلجأون لحلول مؤقتة أو لخلع السن.
ولكن ما نود التأكيد عليه أنه عندما يكون الأمر متعلق بزراعة الأسنان، فيجب التأكد من أن الطبيب المعالج ماهر ومن ذوي الخبرة في مجال زراعة الأسنان، وقادر على تنفيذ الطرق التي يقترحها.