الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconاحترس !! السمنة قد تؤدى إلى الوفاة … اقرأ التفاصيل

احترس !! السمنة قد تؤدى إلى الوفاة … اقرأ التفاصيل

١٥ آب ٢٠٢٤

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
يختلف تعريف السمنة بناءً على الدراسات الحديثة، بشكل عام تشير إلى أن الشخص وزنه أكبر من الوزن الصحي الطبيعي  و خاصة إذا كان الوزن الزائد هو زيادة الدهون في الجسم لأننا نحتاج فقط كمية معينة من الدهون ضرورية لتخزين الطاقة، والعزل الحراري، وامتصاص الصدمات، وغيرها من المهام.  

ما هي السمنة؟

مؤشر كتلة الجسم يحدد معدل الإصابة بالسمنة، يحدد طول ووزن الشخص مؤشر كتلة جسمه، يساوي مؤشر كتلة الجسم (BMI) وزن الشخص بالكيلوجرام مقسومًا على طوله بالأمتار المربعة. نظرًا لأن مؤشر كتلة الجسم يصف وزن الجسم بالنسبة إلى الطول، هناك علاقة قوية مع إجمالي محتوى الدهون في الجسم لدى البالغين. الشخص البالغ الذي لديه مؤشر كتلة الجسم من ٢٥ إلى ٢٩.٩ يعاني من زيادة الوزن، والشخص الذي لديه مؤشر كتلة الجسم أكثر من ٣٠ يعاني من السمنة، الشخص الذي لديه مؤشر كتلة الجسم من ١٨.٥ - ٢٤.٩ لديه وزن طبيعي ، ويكون الشخص مصاب بالسمنة المفرطة إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديه أكثر من ٤٠. السمنة ناتجة عن تراكم الدهون الزائدة على الجسم. وتسبب أمراضًا مزمنًة (طويلة الأجل)، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري ولها العديد من العواقب الوخيمة على المدى الطويل.  

ما هي أسباب السمنة؟

يحدث زيادة الوزن عند تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاجها جسمك، إذا كان الطعام الذي تتناوله سعراته الحرارية أكثر مما يحتاجها الجسم، يتم تحويل الفائض إلى دهون. في البداية، تحدث زيادة لحجم الخلايا الدهنية، عندما يتعذر عليها التوسع ويزداد عددها أما إذا فقدت وزنك، فإن حجم الخلايا الدهنية يتناقص. وهناك العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى السمنة منها الخلل بين تناول السعرات الحرارية والاستهلاك باختلاف الأفراد واختلاف العمر والجنس والجينات والحالة النفسية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
  • الجينات

قد تلعب جيناتك دورًا في كفاءة التمثيل الغذائي وتخزين وتوزيع الدهون في الجسم.

  • نمط حياة الأسرة

السمنة تميل إلى الإنتشار في العائلات ويحدث هذا بسبب كل من الجينات والنظام الغذائي المشترك والعادات الحياتية ، إذا كان أحد والديك مصابًا بالسمنة، فأنت أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة.

  • الانفعالات

بعض الناس يتناولون الطعام بسبب الاكتئاب واليأس والغضب والضجر والعديد من الأسباب الأخرى التي لا علاقة لها بالجوع، هذا لا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنه يعانون من مشاكل عاطفية أكثر من الآخرين، هذا يعني فقط أن مشاعرهم تؤثر على عاداتهم الغذائية، مما يسبب لهم زيادة الوزن.

  • العوامل البيئية

أهم العوامل البيئية هي أسلوب الحياة، يتم تعلم عادات الأكل ومستوى النشاط الخاص بك جزئيًا من الأشخاص من حولك، يعتبر الإفراط في تناول الطعام أهم عوامل خطر الاصابة بالسمنة.

  • الجنس او النوع

الرجال لديهم عضلات أكثر من النساء، في المتوسط لأن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من أنواع الأنسجة الأخرى، فالرجال يستخدمون سعرات حرارية أكثر من النساء، حتى أثناء الراحة. وبالتالي، فإن النساء أكثر عرضة من الرجال لزيادة الوزن.

  • العمر

يميل الناس إلى فقدان العضلات واكتساب الدهون مع تقدمهم في العمر، ينخفض معدل الأيض لديهم أيضًا إلى حد ما ،كل هذا يُسبب انخفاض استهلاك السعرات الحرارية.

  • الحمل

تميل النساء إلى زيادة وزنهن بحوالي 4-6 كيلوجرام في المتوسط ​​بعد الحمل مقارنة بما قبل بالحمل. هذا المعدل يمكن أن يتضاعف مع كل حمل.

يمكن لبعض العلاجات الطبية والأدوية أن تسبب أو تزيد من السمنة، على الرغم من أن هذه الأسباب أقل شيوعا للسمنة من الإفراط في تناول الطعام والخمول.

بعض الأمثلة على ذلك هي كما يلي:

    • الإكتئاب
    • بعض الأدوية (مثل المنشطات، مضادات الاكتئاب، حبوب منع الحمل)
    • متلازمة المبيض المتكيس.
    • يمكن أن ترتبط السمنه باضطرابات نفسية، مثل الشره المرضي.

يلعب توزيع الدهون في جسمك أيضًا دورًا في تحديد مخاطر المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة. هناك ما لا يقل عن نوعين مختلفين من الدهون في الجسم. أظهرت الدراسات التي أجريت في الدول الاسكندنافية أن الدهون الزائدة في الجسم الموزعة حول الخصر (دهون داخل البطن) تحمل مخاطر أكثر من الدهون الموزعة على الوركين والفخذين (دهون تحت الجلد).

 

ما الأعراض والأمراض المرتبطة بالسمنة؟

بالنسبة لمعظم الناس، تصبح السمنه صراعًا دائمًا. لأنها تزيد من خطر إصابتك بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى، بما في ذلك ما يلي:
  • مرض القلب
  • داء السكري
  • ضغط الدم المرتفع
  • السكتة الدماغية
  • هشاشة العظام (وخاصة ألم مفصل الركبة والورك وآلام أسفل الظهر)
  • حصى في المرارة
  • أمراض الرئة
  • الأرق و توقف التنفس أثناء النوم (الشخير)
  • الطفح الجلدي الفطري في طيات الجلد
  • اكتئاب مرضي
قد يكون الاكتئاب أحد أكثر تأثيرات السمنة شيوعًا. كثير من الناس الذين يعانون من السمنة المفرطة يعانون من الضيق العاطفي. بسبب التركيز على المظهر الجسدي في ثقافتنا، والذي يربط النحافة بالجمال، فقد يشعر الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بعدم الجاذبية. كما أنهم يتعرضون للتحامل والسخرية والتمييز، مما قد يجعلهم يشعرون بالخجل أو الرفض. السمنة هي أيضا عامل خطير رئيسي لتطوير مرض السكري من النوع الثاني , ويمتاز بأنه مع تعديل نمط حياتك تستطيع عكس تطور المرض و منع مضاعفاته نهائيا.  

ما هي المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة؟

أثبتت الدراسات أن السمنة ليست مجرد اعتبار تجميلي. وأنها ضارة جدا بصحة الفرد لأنها تمثل عامل خطير في العديد من الحالات. في الولايات المتحدة، ترتبط ما يقرب من ١١٢٠٠٠ حالة وفاة سنويًا بالسمنة، ومعظم هذه الوفيات في المرضى الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم فوق ٣٠  وتزيد السمنة أيضًا من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة. بما في ذلك ما يلي: مقاومة الأنسولين: الأنسولين ضروري لنقل الجلوكوز في الدم (السكر) إلى خلايا العضلات والدهون (التي يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة). عن طريق نقل الجلوكوز إلى خلايا، ليحافظ الأنسولين على مستويات السكر في الدم في المعدل الطبيعي. مقاومة الأنسولين (IR) هي الحالة التي تقل فيها فعالية الأنسولين في نقل الجلوكوز (السكر) إلى الخلايا. الخلايا الدهنية أكثر مقاومة للأنسولين من خلايا العضلات. لذلك، تعتبر السمنة أحد الأسباب المهمة لمقاومة الأنسولين. يستجيب البنكرياس في البداية لمقاومة الأنسولين عن طريق إنتاج المزيد من الأنسولين. طالما أن البنكرياس يمكنه إنتاج كمية كافية من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة، تظل مستويات السكر في الدم طبيعية. يمكن أن تستمر حالة مقاومة الأنسولين هذه (التي تتميز بمستويات السكر في الدم الطبيعية ومستويات الأنسولين المرتفعة) لسنوات، بمجرد عدم تمكن البنكرياس من مواكبة إنتاج مستويات عالية من الأنسولين، تبدأ مستويات السكر في الدم في الارتفاع، مما يؤدي إلى مرض السكري من النوع 2، وبالتالي فإن مقاومة الأنسولين هي حالة ما قبل مرض السكري.  

مضاعفات السمنة و ارتباطها ببعض الأمراض الخطيرة

  • داء السكري من النوع 2 (بداية للبالغين)

يزداد خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري مع زيادة درجة السمنة ومدتها، السكري من النوع 2 يرتبط بالسمنه المركزية، الشخص المصاب بالسمنة المركزية يعاني من دهون زائدة حول وسطه.

  • ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم شائع بين البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة. أظهرت دراسة نرويجية أن زيادة الوزن تميل إلى زيادة ضغط الدم لدى النساء بشكل ملحوظ أكثر من الرجال.

  • النوبات القلبية

وجدت دراسة استطلاعية أن خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي زاد ثلاث إلى أربع مرات لدى النساء اللاتي لديهن مؤشر كتلة الجسم أكبر من ٢٩  وأظهرت دراسة فنلندية أنه مقابل كل ١ كيلوغرام (٢.٢ رطل) زيادة في وزن الجسم، فإن خطر الوفاة من مرض الشريان التاجي زاد بنسبة ١ ٪. في المرضى الذين أصيبوا بالفعل بنوبة قلبية، ترتبط السمنة بزيادة احتمال الإصابة بنوبة قلبية ثانية.

  • السرطان

السمنه هي عامل خطر لسرطان القولون لدى الرجال والنساء، وسرطان المستقيم والبروستاتا لدى الرجال، وسرطان المرارة والرحم لدى النساء. قد ترتبط السمنه أيضًا بسرطان الثدي، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث. الأنسجة الدهنية مهمة في إنتاج الإستروجين، والتعرض لفترات طويلة لمستويات عالية من الإستروجين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • حصى في المرارة
  • النقرس والتهاب المفاصل
  • هشاشة العظام من الركبتين والوركين وأسفل الظهر
  • توقف التنفس أثناء النوم
  • ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • السكتة الدماغية والجلطات
  • فشل القلب الاحتقاني
 

ما هو علاج السمنة؟

بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، فإن الطريقة الأكثر أمانًا والأكثر فعالية لفقدان الوزن هي تناول كميات أقل من الطعام وممارسة المزيد من التمارين. إذا كنت تأكل أقل وتمارس المزيد من الرياضة، فستفقد وزنك؛ إنها بهذه البساطة. أي برنامج لتخفيف الوزن، بما في ذلك الأساليب الطبية والجراحية، سوف يشمل أيضًا تقليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة، لذلك لا توجد حبوب أو حلول سحرية. إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة ولم تتمكن من إنقاص وزنك بمفردك، حينها تتوفر المساعدة الطبية. ابدأ مع طبيب مختص. قد يرغب طبيبك أيضًا في العمل معك كجزء من فريق يساعدك على إنقاص الوزن. قد يشتمل هذا الفريق على اختصاصي تغذية وأخصائي علاج باطني أو غيرهم من موظفي الرعاية الصحية. طبيبك سوف يعمل معك على إجراء تغييرات نمط الحياة. في بعض الأحيان، قد يوصون بالأدوية أو جراحة لفقدان الوزن أيضًا.
  • تغييرات نمط الحياة

يمكن لفريق الرعاية الصحية الخاص بك أن يخبرك بخيارات الطعام الأفضل وأن يساعد في تطوير نظام غذائي صحي يُناسبك. سيساعد إتباعك لبرنامج التمارين المنظمة والنشاط اليومي المتزايد - ما يصل إلى 300 دقيقة في الأسبوع - على بناء قوتك وتحملك وارتفاع معدل عملية الأيض.

  • أدوية فقدان الوزن

قد يصف طبيبك أيضًا بعض الأدوية لفقدان الوزن بالإضافة إلى خطط الأكل والتمارين الصحية. لا توصف الأدوية عادةً إلا إذا لم تنجح الطرق الأخرى لفقدان الوزن وإذا كان لديك مؤشر كتلة الجسم يبلغ 27 أو أكثر بالإضافة إلى مشاكل صحية متعلقة بالسمنة.

الأدوية الموصوفة لفقدان الوزن إما تمنع امتصاص الدهون أو قمع الشهية. هذه الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية غير سارة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي دواء أورليستات (زينيكال) إلى حركات الأمعاء الزيتية والمتكررة، وإلحاح الأمعاء، وتراكم الغازات مما قد يمنعك من تناول هذا الدواء مستقبلا.

  • جراحة فقدان الوزن

تتطلب جراحة انقاص الوزن المعروفة باسم (جراحة السمنة) التزامًا من المرضى بأنهم سيغيرون نمط حياتهم.تعمل هذه الأنواع من العمليات الجراحية عن طريق الحد من كمية الطعام التي يمكنك تناولها بشكل مريح أو عن طريق منع جسمك من امتصاص الطعام والسعرات الحرارية.

جراحة فقدان الوزن ليست حلاً سريعًا. إنها عملية جراحية كبيرة ويمكن أن تنطوي على مضاعفات خطيرة. بعد الجراحة، سيحتاج المرضى إلى تغيير طريقة تناولهم ومقدار ما يأكلونه وإلا زاد خطر إصابتهم بالسمنة مرة أخرى.

سيكون لدى المرشحين لعملية جراحية لفقدان الوزن مؤشر كتلة الجسم من ٤٠ أو أكثر، أو لديهم مؤشر كتلة الجسم من ٣٥ إلى ٣٩.٩ جنبا إلى جنب مع المشاكل الصحية الخطيرة المرتبطة بالسمنة.

غالبًا ما يضطر المرضى إلى إنقاص الوزن قبل الخضوع لعملية جراحية. بالإضافة إلى ذلك، سيحصلون عادة على مشورة للتأكد من أنهم مستعدون لهذه الجراحة وعلى استعداد لإجراء تغييرات نمط الحياة الضرورية التي تتطلبها.

 

حقائق مرعبة عن السمنة

نشرت منظمة الصحة العالمية، تقريرًا تضمن مجموعة الأرقام والإحصائيات الخاصة بمرض السمنة، والتي جاءت كالتالي:
  • ارتفاع حالات الإصابة بمرض السمنة للضعف حول العالم، وذلك منذ عام 1980.
  • وصل عدد المصابين بالوزن الزائد في عام 2014 إلى أكثر من 1.9 مليار مصاب من البالغين، منهم 600 مليون مصاب بالسمنة.
  • بلغت نسبة الأشخاص البالغين من عمر 18 سنة فأكثر، الذين يعانون من الوزن الزائد، نحو 39% في عام 2014، منهم 13% منهم مصابين بالسمنة.
  • في نفس العام أيضًا، بلغ عدد الأطفال دون سن الخامسة، الذين يعانون من الوزن الزائد ومرض السمنة نحو 41 مليون طفل.
  • بالرغم من أن السمنه مشكلة يمكن الوقاية منها، إلا أن الدراسات أثبتت وجود صلة قوية بين الوزن الزائد وبين نسبة الوفيات، أكبر من صلة الوفيات بنقص الوزن أو النحافة.
 

السمنة تهدد مرضى «كوفيد 19»

أصبح فيروس كورونا المستجد المعروف باسم «كوفيد 19»، من أكثر المخاطر التي تهدد حياة البشر في السنوات الأخيرة، في ظل صعوبة التعامل معه حتى الآن، الأمر الذي دفع كافة المؤسسات الطبية للتعامل مع الفيروس بمزيد من الحظر والإجراءات الاحترازية. وبالرغم من مخاطر هذا الفيروس الذي تسبب في مقتل ملايين من البشر حول العالم في عامين فقط، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن وجود علاقة مرعبة بين مرض السمنه وارتفاع حالات الوفاة للمصابين بروس «كوفيد 19». الدراسة التي نشرتها صحيفة «جارديان» البريطانية، أكدت أن مرض السمنه ساهم في زيادة احتمالات الوفاة بنحو 50% من مرضى كورونا الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد. وأشارت الدراسة، إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، ولكنه أمتد إلى التأثير على مفعول لقاحات كورونا الجديدة، مؤكدة أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة، يكون تأثير اللقاح لديهم أقل فاعلية عن غير المصابين بالسمنة. وأوضحت الدراسة التي أجريت بجامعة «نورث كارولينا»، بالتعاون مع مجلس الصحة السعودي والبنك الدولي، أن  هناك معيارًا للسمنة التي تهدد مرضى كورونا، مشيرة إلى أن هذا المعيار يكون عند تجاوز مؤشر كتلة الجسم لحاجز 30، وهو الأمر الذي يساهم بشكلٍ كبير في زيادة احتمالات نقل المصابين بالسمنة عند تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا إلى المستشفى بنسبة 113% مقارنة بغير المصابين بالسمنة، أيضًا فهم أكثر عرضة لدخول قسم العناية المركزة بنحو74 % عن غير المصابين.  

نصيحة مغربي

يعد مرض السمنة، من الأمراض المعقدة، التي تشمل الزيادة المفرطة في كمية الدهون بالجسم، وهو من الأمراض التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض عديدة، إلى جانب أنها من مسببات الوفاة، لذلك فيجب إعادة النظر في كيفية التعامل مع مرض السمنة بشكلٍ مغاير على المستوى الصحي، وليس مجرد أنه مصدر قلق بشأن المظهر الجمالي فحسب، وذلك من خلال مراجعة الطبيب للبدء في خطوات العلاج الصحيحة للتخلص من الوزن الزائد.