١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
تحدث عدوى التهاب الاذن عندما تُؤثر العدوى البكتيرية أو الفيروسية على الأذن الوسطى خلف طبلة الأذن مباشرة، ومن الممكن أن يكون هذا الالتهاب مؤلم بسبب التهاب وتراكم السوائل في الأذن الوسطى، أيضًا التهاب الأذن قد يكون من الأمراض المزمنة الحادة التي تتكرر دائمًا مع المريض ويُمكن أن تسبب أضرارًا دائمة في الأذن الوسطى والداخلية.
وتحدث عدوى التهاب الاذن الوسطى عندما يتسبب فيروس أو بكتيريا في إصابة المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن بالتهاب، تحدث معظم التهابات الأذن الوسطى خلال فصل الشتاء وبداية الربيع، في كثير من الأحيان، تزول التهابات الأذن الوسطى دون أي دواء ومع ذلك، يجب عليك طلب العلاج الطبي إذا استمر الألم أو كنت تعاني من الحمى.
عادة ما تكون التهابات الأذن الوسطى ناتجة عن خلل في قناة استاكيوس، وهي قناة تربط الأذن الوسطى بمنطقة الحلق،تُساعد قناة استاكيوس في معادلة الضغط بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى، عندما لا يعمل هذا الأنبوب بشكل صحيح، فإنه يمنع التصريف الطبيعي للسائل من الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، عندما يتعذر تصريف هذا السائل، فإنه يسمح بنمو البكتيريا والفيروسات في الأذن التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فيما يلي بعض الأسباب وراء عدم عمل قناة استاكيوس بشكل صحيح:
تحدث التهابات الاذن بشكل شائع عند الأطفال الصغار لأن لديهم أنابيب استاكيوس قصيرة وضيقة، الرضع الذين يتم إطعامهم بالزجاجة لديهم أيضًا إحتمالية أعلى للإصابة بالتهابات الأذن مقارنة بنظرائهم الذين يرضعون من الثدي.
العوامل الأخرى التي تُزيد من خطر الإصابة بعدوى التهاب الأذني:
يظهر التهاب الاذن في الشعور بألم شديد في الأذن واحمرار وتورم قناة الأذن وتكرار الحكة في الأذن، بعض الأعراض الشائعة لعدوى التهاب الاذن تشمل:
هذه الأعراض قد تستمر أو تأتي وتختفي مع مرور الوقت،أيضًا قد تحدث الأعراض في أحد الأذنين أو كليهما، الألم عادة ما يكون أشد مع التهاب الأذن المزدوجة (العدوى في كلتا الأذنين).قد تكون أعراض التهاب الاذن المزمن أقل وضوحًا من أعراض التهابات الأذن الحادة.
يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر والذين لديهم أعراض حمى أو التهاب الأذن استشارة الطبيب على الفور حتى لا يُصاب الطفل بأي نوع من المضاعفات الخطيرة. اطلب دائمًا العناية الطبية إذا كان طفلك يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة عن 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية) أو ألم شديد في الأذن.
سيفحص الطبيب الخاص بك أذنيك بأداة تسمى منظار الأذن تحتوي على عدسة مكبرة، قد يكشف الفحص:
قد يطلبون أيضًا إجراء مسح مقطعي لرأسك لتحديد ما إذا كانت العدوى قد انتشرت إلى ما بعد الأذن الوسطى، أخيرًا، قد تحتاج إلى اختبار سمعي، خاصةً إذا كنت تعاني من التهابات الأذن المزمنة وضعف السمع.
قبل أي علاج لالتهاب الأذن، من الضروري أولًا تحديد أسباب وشكل التهاب الأذن، يتم تكييف علاج التهابات الأذن حسب عمر الشخص المصاب، عادة ما يتم استخدام العلاج بالمضادات الحيوية، قد ينصح الطبيب أيضًا بإجراء عملية جراحية لإزالة السائل من الأذن الوسطى.
معظم التهابات الأذن الخفيفة واضحة وغالبًا لا تحتاج إلى تدخل من الطبيب، بعض الطرق التالية فعالة في تخفيف أعراض التهاب الأذن الخفيف:
إذا تفاقمت الأعراض أو لم تتحسن، يجب عليك تحديد موعد مع طبيبك. قد يصفون المضادات الحيوية إذا كانت عدوى أذنك مزمنة أو لا يبدو أنها تتحسن.إذا كان لدى طفل عمره أقل من سنتان أعراض التهاب الأذن، فمن المرجح أن يعطيه الطبيب المضادات الحيوية أيضًا ومن المهم إنهاء دورة المضادات الحيوية بالكامل إذا تم وصفها.
قد تكون الجراحة خيارًا إذا لم يتم القضاء على التهاب الأذن بالعلاج الطبي المعتاد أو إذا كان لديك العديد من التهابات الأذن على مدى فترة زمنية قصيرة، في معظم الأحيان، يتم وضع الأنابيب في الأذنين للسماح للسائل بالخروج.
في الحالات التي تنطوي على اللحامات المتضخمة، قد يكون من الضروري الاستئصال الجراحي للحمية.
عادةً ما تكون هذه المضاعفات نادرة ولكنها خطيرة:
قد تقلل الممارسات التالية من خطر إصابة الأذن
اطلب موعد مع طبيبك أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة إذا حددت أي أعراض توحي بالتهابات الأذن.