١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
الاسنان الاماميه كبيره أو بارزة هي إحدى المشكلات التجميلية التي تواجه الكثير من الأشخاص، خاصة وأن هذه المشكلة تعيق حياتهم اليومية، نتيجة التأثير على المظهر الجمالي للشخص، في ظل وجود هذه التشوهات الشائعة.
بينما تتمثل أعراض بروز الأسنان أو ضخامتها في عرض واحد يكون واضح للجميع، متمثل في كبر حجم جميع الاسنان، أو بعضها، وقد يصاحبه أيضًا في بعض الأحيان الشعور بآلام في الوجه والفك.
وتعتبر مشكلة بروز الأسنان العلوية أو السفلية الأمامية من التشوهات الشائعة بين الكبار والصغار على حدٍ سواء، وهي المشكلة التي تحتاج لتدخل طبي مبكر للقضاء عليها.
تختلف أسباب بروز الأسنان الأمامية وفقًا لكل حالة مرضية، ويرجع ذلك لعدد من الأسباب، منها:
مما لا شك فيه فإن إهمال العلاج وتجاهل التدخل الطبي بهدف التخلص من مشكلة الأسنان الأمامية الكبيرة، وتضخمها قد ينتج عنه عدد من المضاعفات، نذكر منها ما يلي:
يتوقف علاج مشكلة الاسنان البارزة والكبيرة على العديد من العوامل، مثل مقدار البروز وتأثيره على الشفتين، وعلاقته باللثة، ومن أهم طرق العلاج ما يلي:
يعتبر برد الأسنان من أفضل أنواع طرق العلاج للتخلص من مشكلة الاسنان الأمامية الكبيرة ، خاصة وأنه يعتمد على إعادة تشكيل الأسنان، بواسطة عملية بسيطة يقوم فيها الطبيب بنحل أو إزالة جزء أو طبقة بسيطة من مينا الأسنان لتعديل طول أو شكل أو سطح السن المطلوب، من أجل تعديل وتجميل مظهر السن.
تقويم الأسنان هو واحد من أفضل طرق معالجة الاسنان الكبيرة البارزة، ويعتمد على استخدام التقويم الثابت للكبار، بينما يستخدم الصغار التقويم المتحرك، وذلك من أجل إعادة الأسنان إلى الخلف بهدف الوصول لمكانها الطبيعي، بواسطة تعديل محاور الأسنان، أو في بعض الأحيان اللجوء إلى خلع عدد من الطواحين.
علمًا بأن تقويم الأسنان من العلاجات التي أثبتت نجاحًا كبيرًا في الكثير من هذه الحالات، ولكن كلما كان اكتشاف المشكلة مبكرا كلما زادت فرص نجاح العلاج بنسب أكبر.
يستخدم في بعض الحالات طبيب الأسنان مجموعة من الأجهزة الوظيفية التي تعمل على تعديل نمو عظام الفكين وتصحيح التباين في موضعهما.
في حالات بروز الأسنان الشديدة قد يلجأ طبيب الأسنان لإجراء عمليات جراحية لتعديل وضع الفكين وتصحيح المشكلة.
وهو من أحدث الطرق المستخدمة لمعالجة مشاكل الأسنان والتي يعيبها فقط التكلفة الباهظة، في حين يكون ذو مزايا عديدة أبرزها النتائج الايجابية المدهشة.
قبل التدخل الطبي لتعديل السن المعيب، يقوم طبيب الأسنان بفحص الحالة المرضية، عن طريق استخدام الأشعة السينية للتأكد من مدى ملائمة إجراء برد الأسنان.
وعلى ضوء نتائج الفحص والتشخيص، يبدأ الطبيب بإجراء عملية برد الاسنان الأمامية، دون الحاجة للتخدير وباستخدام نوع معين من الصنفرة أو رأس ماسي ناعم.
وباستخدام هذه الأدوات يقوم الطبيب بنحل كمية بسيطة من سطح مينا الأسنان لتعديل شكل السن وتصحيح عيوبها و تنعيم الجانبين قبل أن يقوم الطبيب بتلميع الأسنان في نهاية هذا الإجراء.
تتميز عملية برد الأسنان بعدة مزايا تجعلها الخيار الأفضل للتخلص من مشكلة الاسنان الأمامية الكبيرة، ومن هذه المزايا.
وبالرغم من مزايا هذا الإجراء إلا أن له بعض العيوب مثل، عجزه عن علاج بعض مشكلات الأسنان الأمامية كالكسور العميقة والكبيرة، هذا بالإضافة إلى أنه في حالة ترقيق طبقة المينا وانكشاف طبقة العاج يعرض السن لمشاكل مثل الحساسية تجاه المشروبات الباردة أو الساخنة.
ينصح أطباء الأسنان بعدم إجراء عملية برد الأسنان بعض الحالات منها من يعاني:
من المعروف أن الأسنان الأمامية هي الواجهة المشرقة للإنسان والتي على أساسها تكون نقطة التحول في حياة أي إنسان، من حيث الثقة بالنفس، والابتسامة الجميلة.
غير أن الاسنان الأمامية عندما تكون كبيرة أو بارزة، فقد تؤثر بالسلب على الحالة النفسية للإنسان، بالشكل الذي يعيق حياته اليومية، لذلك فإن المبادرة بالتوجه لطبيب الأسنان هي أولى خطوات العلاج، فلا تترد لان العلاج المبكر أول طرق الحصول على النتائج الجيدة.