١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
إذا كان سبب ألم الأذن هو التهاب الأذن، فقد يكون هناك سائل مائي أو شبيه بالصديد يخرج من الأذن. وتنقسم التهابات الأذن إلى: التهابات الأذن الخارجية وهي التهابات الأنبوب الذي يربط الأذن الخارجية بطبلة الأذن وأيضًا التهابات الأذن الوسطى وهي التهابات الجزء الأوسط من الأذن الموجود خلف طبلة الأذن وتعد من الأسباب الشائعة جدًا لألم الأذن.
تزول معظم التهابات الأذن من تلقاء نفسها في غضون أيام أو أسابيع قليلة، ولكن في بعض الحالات قد يصف الطبيب قطرات الأذن المسكنة أو المضادات الحيوية.
الأذن الغراء تُعرف أيضًا باسم التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب أو OME وهو تراكم السوائل عميقًا داخل الأذن، والتي تسبب عادةً فقدان السمع المؤقت. تميل هذه الحالة إلى أن تكون غير مؤلمة، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يسبب ضغط هذا السائل ألمًا في الأذن، وغالبًا ما يختفي غراء الأذن من تلقاء نفسه.
على الرغم من أن هذا قد الأمر قد يستغرق بضعة أشهر، إلا أنه إذا كانت المشكلة مستمرة والآلام أيضًا، فقد يوصى الطبيب بإجراء بسيط لوضع أنابيب صغيرة في الأذن للمساعدة في تصريف السوائل.
يمكن أن ينتج وجع الأذن في بعض الأحيان عن إصابة داخل الأذن، على سبيل المثال، عن طريق كشط شمع الأذن باستخدام عود قطني أو دبوس شعر مما يسبب ثقب طبلة الأذن. قناة الأذن حساسة للغاية ويمكن أن تتلف بسهولة، وعادةً ما تلتئم الأذن من تلقاء نفسها دون علاج، ولكن قد يستغرق شفاء طبلة الأذن المثقوبة شهرين كاملين, وإذا كان لديك طبلة أذن مثقبة، فلا يجب استخدام قطرات الأذن.
قد يؤدي تراكم شمع الأذن أو وجود شيء عالق داخل الأذن في بعض الأحيان إلى وجع الأذن، إذا كان هناك شيء في أذنك أو أذن طفلك يبدو أنه يسبب الألم، فلا تحاول إزالته بنفسك، لأنك قد تدفعه إلى الداخل وقد تتلف طبلة الأذن، يفضل هنا استشارة الطبيب على الفور للمساعدة.
إذا تراكم شمع الأذن بالفعل، قد يقوم الطبيب بوصف قطرات الأذن لتليينها حتى تسقط بشكل طبيعي. في بعض الحالات، سيحتاج الطبيب إلى إزالة الشمع عن طريق شطف الأذن بالماء، ويُعرف باسم ري الأذن.
إذا وجدت صعوبة في البلع وكان لديك التهاب في الحلق، يمكن أن يكون ألم الأذن لديك أحد أعراض الإصابة بالتهاب الحلق. تزول التهابات الحلق بعد بضعة أيام دون الحاجة إلى مضادات حيوية، ولكن إذا استمر الألم يمكن استشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب.
يحدث ألم الأذن أحيانًا بسبب مشكلة في مفصل عظم الفك (حيث يلتقي الفك بالجمجمة)، يُعرف هذا بألم المفصل الصدغي الفكي ويمكن أن ينجم عن مشاكل مثل التهاب المفاصل أو طحن الأسنان، غالبًا ما يتم علاج ألم الفك باستخدام مسكنات الألم، أو كمادات دافئة أو باردة، ومحاولة تجنب عادة طحن الأسنان.
خراج الأسنان عبارة عن القيح الذي يتشكل في الأسنان أو اللثة نتيجة لعدوى بكتيرية. العرض الأساسي هو ألم في السن المصاب، والذي يمكن أن يكون شديدًا، ويمكن أن ينتشر الألم في بعض الأحيان إلى أذنك، وإذا كنت تعتقد أن لديك خراج أسنان، فحدد موعدًا لزيارة طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن، فقد تحتاج إلى إزالة الخراج وتصريف الصديد.
كانت هذه أهم الأسباب التي يمكن أن تسبب ألم ووجع في الأذن بعضها يكون من داخل الأذن والبعض الآخر يكون وجع الأذن عرضًا من أعراض مشكلة أخرى ليست في الأذن.
https://www.youtube.com/watch?v=LNV4S9wrLfEالمريض الذي يعاني من ضجيج في الأذن يشبه كثيرًا نبضات القلب ولا يعرف السبب المباشر لهذه الحالة، فإن ذلك يعرف بمرض طنين النبض الموضوعي، حيث يتميز بنغمة يمكن للطبيب الذي يقوم بفحص المريض أن يسمعها ويميزها أيضًا.
فهذا الطنين يتناسب مع دقات القلب أو يكون إيقاعي أكثر معها، ويكون مصحوب بعدة أعراض مثل، الدوخة و الشعور بألم في الصدر، والأرق.
السبب في الشعور بتلك الأعراض هو مشاكل في الدورة الدموية والتي تشمل الآتي:
اختلال التوازن الهرموني مثل، اضطراب هرمون الغدة الدرقية، وذلك عندما لا تؤدي الغدة الدرقية وظيفتها بشكل طبيعي فقد تعاني الأذن من ألم وزيادة الوزن إلى جانب الشعور بالإرهاق وانخفاض مستوى الطاقة لدى المريض, فالخلل الهرموني لدى النساء ينتج عنه اضطرابات الأذن الدهيليزية والداخلية، بالإضافة إلى مرض مينيير، والشعور بطنين الأذن.
التهاب الحلق مرض ينتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية يتعرض لها الجسم، وأحيانًا نتيجة الحساسية وملوثات الهواء، وقد يتضاعف الالتهاب في حالة إهمال معالجته ليؤثر على الأذن.
نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية غالبًا ما يكون لها أعراض متشابهة ولكنها ليست نفس الأعراض، فنزلة البرد عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي في الحلق والأنف والجيوب الأنفية مسبب عدة أعراض ومنها، الصداع وانسداد الأنف، والسعال والعطس، والحمى، والتهاب الحلق، بالإضافة إلى ألم الجسم، وقد تطور الأعراض مسببة انسداد الأذن والتهاب الجيوب الأنفية.
أما التهاب الجيوب الأنفية فهو عبارة عن تهيج وتورم تجاويف الأنف والذي ينتج عن الفيروسات والبكتيريا وأحيانًا عن الفطريات، أما الحساسية والزوائد الأنفية التي يمكن أن تنمو في بطانة الأنف فتسبب التهابات الأذن بسبب تراكم السوائل فيها.
عبارة عن خلل يصيب الجزء الداخلي من الأذن ومن أول علاماته ضعف السمع، حيث يبدأ المريض في الشعور بضعف مفاجئ في السمع، وفي بعض الحالات قد يحدث ذلك خلال عدة ساعات وفي أذن واحدة فقط، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والصداع وطنين الأذن، إلى جانب الشعور بامتلاء الأذن المصابة.
تؤكد الدراسات أن مرض مينيير يصيب شخص واحد من بين 1000 شخص على مستوى العالم خاصةً لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40- 60 عام.
هذا المرض عبارة عن التهاب مزمن جدًا يصيب الجهاز الهضمي بشكل عام بداية من الفم وحتى فتحة الشرج، وتكون أعراضه الأكثر شيوعًا متمثلة في فقدان الوزن الملحوظ، وتشنج البطن ونزيف المستقيم، والإسهال، الحمى، والإرهاق الشديد، وقد تتفاقم الأعراض مسببة فقدان السمع أو الصمم وقروح الفم.
النكاف عبارة عن مرض فيروسي معدي ويسبب تورم وانتفاخ الغدد اللعابية وخاصةً تلك الغدة النكفية الموجودة بين الأذن والفك، ومن الأعراض المصاحبة لهذا المرض الحمى والصداع والتعب الشديد وفقدان الشهية وألم العضلات بالإضافة إلي ألم الأذن بسبب انتفاخ الغدة النكفية القريبة منها والمرضى المصابين بمرض النكاف أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع أكثر من الأشخاص العاديين.
سرطان الدماغ قد يصيب جميع الفئات العمرية نتيجة تكاثر خلايا غير طبيعية في أنسجة المخ مثل، الورم السحائي، وورم الغدة النخامية الحميد، والورم الدبقي.
تختلف أعراض أورام المخ باختلاف نوع الورم نفسه، ولكن من الأعراض المشتركة بين تلك الأورام فقدان السمع، وفقدان التحكم في توازن الجسم، والإجهاد والتغيرات السلوكية.