١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
الرعاف مرض يٌصيب الأنف ويٌسبب النزيف بها نتيجة جفاف الأنف أو في حالة تنظيف الأنف إذا كان المخاط جافاً ومن أسباب إصابة الأنف بالحساسية والزكام وقد يصيب الرعاف كبار السن في حالة الإصابة بمرض تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو في حالة التعرض للعدوى أو اضطرابات تخثر الدم وقد يحدث الرعاف أو نزيف الدم من إحدى فتحتي الأنف أو كلاهما.
التهاب الأنف يصيب الأنف ويسبب انتفاخ الأغشية المخاطية للأنف وذلك يسبب بعض الأعراض للمريض مثل، العطس واحتقان الأنف والسيلان ويقسم التهاب الأنف إلى نوعين وهما،التهاب الأنف اللاتحسسي ويحدث نتيجة التعرض للإصابة بعدوى فيروسية مثل الزكام والتهاب الأنف التحسسي فهو التهاب يصيب الأنف نتيجة الحساسية الموسمية أو التعرض لأحد مولدات الحساسية مثل، غبار الطلع وغيرها من محفزات الحساسية الأخرى.
يٌعرف احتقان الأنف بأنه انسداد يُصيب الأنف ويسبب تضخم أنسجة الأنف والأنسجة المجاورة والأوعية الدموية إلى جانب وجود السوائل الزائدة … وهذا يسبب شعور المريض بوجود انسداد بالأنف والذي يعتبر من أعراض الإصابة باحتقان الأنف، حيث يعاني المريض من إفرازات الأنف أو سيلان الأنف وقد يسبب أيضاً إزعاج شديد للأطفال الأكبر سناً والبالغين ولكن احتقان الأنف قد يكون خطير للأطفال الذين يؤرق نومهم أو الرضع الذين قد يعانون من صعوبة الرضاعة بسبب هذا الاحتقان.
أقرا ايضا " اعراض حساسية الجيوب الانفيه وطرق العلاج "
تعرف السليلة الأنفية بأنها نمو كتلة من الأنسجة اللينة داخل الأنف وغالباً لا تعد هذه السلائل ذات تأثير خطير ولكن في حالة تجاهل معالجتها في البداية واستمرار نموها يسبب انسداد الأنف بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى للسلائل الأنفية مثل، سيلان الأنف وانخفاض قدرة حاستي الشم والتذوق إلى جانب المعاناة من الرعاف أو نزيف الأنف والشخير والحاجة المستمرة لابتلاع الإفرازات.
الحاجز الأنفي هو ذلك الجدار الرفيع الذي يفصل بين فتحات الأنف وهو مكون من العظام والغضاريف وفي حالة تحرك ذلك الحاجز بعيداً عن المنتصف إلى جانب واحد أو في حالة اعوجاجه فإن ذلك ما يعرف بانحراف الحاجز الأنفي وهذه حالة خلقية تصاحب الشخص منذ الولادة أو خلال مراحل عملية النمو الطبيعية أثناء الطفولة وقد تحدث الإصابة بانحراف الحاجز في حالة تعرض الأنف للكسر أو الإصابة ومن أعراض الإصابة بهذا المرض أو الحالة وهي المعاناة من صعوبة في التنفس عبر الأنف واحتقان الأنف والرعاف ومشاكل في النوم والصداع والإصابة بعدوى التهاب الجيوب الأنفية المتكرر.
https://youtu.be/5yIHKRiCpg4أورام الأنف الحميدة، تصيب حوالي من 4-40% من الأشخاص بصفة عامة، ويمكن تعريف أورام الأنف الحميدة، بأنها عبارة عن انتفاخات لحمية غير سرطانية تنمو في بطانة الأنف، أو الجيوب المجاورة للأنف، وعلى الرغم من عدم ظهور أي أعراض لهذا المرض، إلا أن هناك عدة أعراض شائعة، ومنها الإصابة بقطر أنفي خلفي، حيث يشعر المريض بمخاط في مؤخرة الحلق، بالإضافة إلى الشعور بألم في الوجه، وسيلان الأنف، والشعور بالصداع، والمعاناة من الرؤية المزدوجة، والشخير، وهو من أبرز الأعراض، إلى جانب اضطرابات في حاسة الشم، والشعور بالحكة حول العين، وانسداد الأنف، واحتقانه بشكل مستمر.
من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الأنف، حيث أنه يبدأ في تجويف الأنف، أو الجيوب الأنفية، ثم ينتشر إلى العقد الليمفاوية، وهي غدد مهمة جداً، وتلعب دور في قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
وتكون أعراض السرطان المصاحبة له مشابهة إلى حدٍ كبير مع الأعراض الصحية الأكثر شيوعاً والأقل خطورة مثل: الزكام أو التهاب الجيوب الأنفية.
فيما يمكن تشخيص هذا المرض من خلال بعض الأعراض أبرزها ما يلي:
قد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الأنف بعدة أعراض أخرى مثل: