١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
يُعد التهاب الحلق أحد أكثر الأسباب الشائعة للشعور بألم عند البلع، وعادة ما ينتج التهاب الحلق عن العدوى، ولا يقتصر التهاب الحلق على الألم عند البلع فحسب، بل يمكن أن يتسبب أيضًا في سلسلة من الأعراض الأخرى، مثل الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية وبقع بيضاء على اللوزتين.
التهاب اللوزتين الناجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، يسبب ألم عند بلع الريق أو تناول الطعام والشراب وفي حالة التهاب اللوزتين، ويمكن ملاحظة بعض الأعراض الأخرى، مثل: تورم اللوزتين، وصدور رائحة كريهة في الفم، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
لسان المزمار عبارة عن رفرف في مؤخرة الحلق يمنع الطعام من المرور عبر القصبة الهوائية، وعند حدوث التهاب لسان المزمار يمكن أن يسبب عسر البلع ألمًا مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة وسيلان اللعاب.
يمكن لفيروس الهربس البسيط أن يسبب تقرحات في الفم والشفتين مما قد يسبب ألم عند بلع الريق، وتختفي هذه القرح في غضون أيام قليلة، ثم يتعافى المريض من الألم عند البلع بعد زوال العدوى.
الأشخاص المصابون بداء السكري أو مشاكل المريء أكثر عرضة للإصابة بمرض القلاع، ويمكن لبعض الأدوية، مثل الستيرويدات والمضادات الحيوية، أن تسبب مرض القلاع، يمكن أن يسبب هذا المرض أيضًا فقدان التذوق وجفاف الفم، مما يسبب الألم عند البلع.
مرض الارتجاع المعدي المريئي، يكون مصحوبًا ببعض الأعراض، مثل ألم في الصدر، والتهاب الحلق، وطعم لاذع في الفم، وقيء، وصعوبة في البلع، وما إلى ذلك.
من غير المحتمل أن يكون ألم البلع ناتجًا عن مرض السرطان، ولكنه قد يكون أحد أعراض سرطان الحلق وسرطان المريء، خاصة عند لمس الورم، قد يتسبب سرطان المريء أيضًا في ظهور أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن وألم في الصدر.
تعد عدوى الحلق مشكلة صحية أقل شيوعًا، ولكن في حالة حدوثها فقد تسبب ألم عند بلع الريق، وقد تكون هذه الإصابات ناتجة عن تناول طعام أو شراب ساخن جدًا، وقد يتسبب تناول بعض الأطعمة ذات الحواف الحادة في حدوث خدوش أو جروح على ظهر الحلق، مثل البسكويت أو رقائق البطاطس.
الفيروسات هي السبب الوحيد لنزلات البرد، ويُطلق على نزلات البرد أو الزكام عدوى فيروسية، وهي تصيب الأشخاص عن طريق نقل الفيروس من شخص مصاب أو عن طريق التعامل مع الأشياء التي لمسها الشخص المصاب، تتطلب البكتيريا بعد نزلات البرد والتي تؤدي إلي التهاب الجيوب الأنفية أو الأذن، فترة نقاهة أطول، وتجدر الإشارة إلى أن الزكام عادة ما يسبب التهاب الحلق، مما قد يؤدي إلى وجود صعوبة مع ألم عند بلع الريق.
يُعرَّف السعال المزمن بأنه سعال يستمر لأكثر من 3 إلى 8 أسابيع، وأحيانًا لمدة شهور أو سنوات ويكون نتيجة لبعض الأسباب أبرزها :
وتجدر الإشارة هنا إلى أن السعال المزمن عادة ما يكون مصحوبًا بمجموعة من الأعراض أبرزها التهاب الحلق الذي يؤدي إلى ألم عند بلع الريق وأعراض أخرى.
ينتج التهاب الأذن عن عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأذن الوسطى الواقعة خلف الغشاء الطبلي مباشرة، يمكن أن تكون التهابات الأذن مزمنة طويلة الأمد أو حادة قصيرة الأمد.
التهابات الأذن قد تكون ناجمة عن مشاكل أخرى قد تسبب الألم وصعوبة في البلع مثل نزلات البرد العادي، والأنفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية.
اقرا ايضا : " صعوبة البلع وألم الحلق التعريف والأسباب والعلاجات "الأطفال والمراهقون هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب البلعوم العقدي، وينتشر التهاب البلعوم العقدي على نطاق واسع بين الأطفال وهو أحد أكثر الأمراض شيوعًا التي تسببها الالتهابات البكتيرية.
يمكن أن تسبب الحساسية الموسمية والحساسية من وبر الحيوانات والحساسية للغبار وأنواع أخرى مختلفة من الحساسية التهاب الحلق مما يؤدي لوجود ألم عند بلع الريق.
يمكن للتدخين، سواء كان سلبيًا أو مباشرًا، أن يهيج الحلق، وتزيد منتجات التبغ من خطر الإصابة بسرطان الحلق والفم.
بعض الجزيئات العالقة في الهواء الناتجة عن احتراق الوقود، وبعضها يمكن أن يسبب تهيج الحلق.
يزيد سيلان الأنف المستمر من فرصة انتشار العدوى وتهيج الحلق.
من السهل انتشار عدوى البكتيريا والفيروسات في مكان مغلق، وتجمع عدد كبير من الناس في مساحة صغيرة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض من شخص لآخر، وهذا الوضع شائع في المكاتب المشتركة والفصول الدراسية والطائرات ومراكز رعاية الأطفال.
إذا كانت مقاومة الشخص للفيروسات والبكتيريا ضعيفة، فهو أكثر عرضة للعدوى بسبب نقص المناعة وأدوية العلاج الكيميائي وسوء التغذية والتعب.